يرغب جميع الآباء في بناء علاقة رائعة مع الاطفال كما هو الحال في أي علاقة، تتطلب العلاقة بين الوالدين والاطفال أيضًا الجهد والصبر لتعمل بسلاسة.
هل تريدي أن تعرفي سر بناء علاقة قوية مع طفلك؟
انه الاتصال
لا يمكنك أن تتوقعي أن يحبك طفلك مدى الحياة لمجرد أنك والدته، ولكن في معظم الأوقات نحب والدينا حتى لو لم يكونوا كما أردنا أن يكونوا.
لكن هل هذا كاف؟
ألا نريد بناء علاقات وثيقة وذات مغزى مع الاطفال؟
مثل أي شيء له معنى في الحياة فإن بناء علاقات رائعة يتطلب أيضًا العمل، لكنها ليست صعبة أنت بالفعل تحبين طفلك، وما تحتاجيه هو الجهد الصادق لتمرير مشاعرك إليهم، وهذا يعني أن تكوني حاضرًة ومنتبهه لهم.
الآن قد تقولي:
أنا أفهم ولكن كيف يفترض بي أن أجد الوقت لبناء الاتصال بينما بالكاد يتبقى لي الوقت بعد الطهي، والتنظيف، والعمل، والزوج، والواجب المنزلي، والرعاية الذاتية ط، وكل الأشياء التي يفترض أن أفعلها؟
اسمعك!
الإجابة هي أنك لست بحاجة إلى قضاء الكثير من الوقت في يومك للتواصل، تحتاج فقط إلى التعامل مع طفلك عن قصد والتواصل معه وأنت لست مشغولة عنه.
يعد بناء التواصل أمرًا ضروريًا لأننا نريد أن يشعر الاطفال بالحب، ونريدهم أيضًا أن يتبعوا القواعد التي وضعناها لهم حتى يكبروا كأطفال منظمين، ولكن إذا لم يكن هناك اتصال وقواعد فمن الصعب الحصول على تعاون منهم.
يؤثر عدم الاتصال بشكل مباشر على سلوكهم تجاهك. لأننا كآباء نحتاج دائمًا إلى إرشادهم للتصرف بشكل جيد، لذا إذا كانوا يتلقون تفاعلات سلبية منا فقط فسيؤدي ذلك إلى إضعاف العلاقة، لذلك يجب أن يكون قضاء الوقت معهم للاتصال أولوية.
إذا كنت أما يجب أن توفقي بين العمل والمنزل، ومن الصعب أن تجدي بعض الوقت الجيد مع طفلك في يومك، ولكن لديك دائمًا وقت النوم أو الوقت قبل أن يغادر الجميع إلى المدرسة أو العمل للتواصل، فمهما كان وقتك حددي يوميًا وقتا لقضاءه.
حاولي أيضًا أن تجعلي الاطفال ينامون مبكرًا، حتى تحصلي على وقت لرواية القصص ومشاركة أحداث اليوم وللحضن.
يحب الاطفال عادة المساعدة ويفخرون بالأشياء التي يمكنهم القيام بها، ويتيح لك إشراكهم في الأعمال المنزلية قضاء المزيد من الوقت مهك وتعليمهم، وبالتالي التواصل معهم.
يساعد تشجيع الاطفال على القيام بالأعمال المنزلية معك على تعزيز الاستقلال والشعور بالمسؤولية في نفوسهم، ويمكن للأطفال الأكبر سنًا المساعدة في المطبخ عن طريق تقطيع الخضار والتقليب والخلط، وحتى الاطفال الأصغر سنًا يمكنهم أداء دورهم من خلال وضع الملابس في سلة الغسيل والتقاط ألعابهم وما إلى ذلك.
استفيدي من وقت التنقل من المنزل إلى المدرسة والعكس صحيح.
عندما تحتاجين إلى الحصول على شيء ما من متجر البقالة، اصطحبي طفلك الأكبر معك، حيث يمكنكما التحدث مع بعضكما البعض أثناء القيادة، ويمكنه مساعدتك في العثور على الأشياء من المتجر، وبذلك تستفيدي من الوقت للتواصل معه وكذلك تعليمه بعض مسؤوليات الكبار.
عندما تشركيهم في الأعمال المنزلية فمن المؤكد أنهم يقومون بمهمة فوضوية وهم بطيئون جدًا لدرجة أنك تفضلرن القيام بها بنفسك، ولكن إذا كنت ترغبين في أن تصبحي أمًا أفضل فإن تنمية الصبر أمر لا بد منه.
تخلصي من الحاجة إلى الاندفاع وحاولي رؤية كل لحظة من عيون طفلك، واستمتعي وتذوقي تلك اللحظات معه.
عندما يتعلق الأمر بتربية الاطفال فالأيام طويلة، لكن السنوات قصيرة، لذا توقفي واستمتعي بكل لحظة..
اجعلي وقت التواصل مع طفلك خاليًا من التكنولوجيا، وحافظب على التواصل البصري عمد الاستماع، ودعبه يعرف أنه مهم بما يكفي لكي تتوقفي عن متابعة الهاتف.
يمكنك سرد قصصًا حقيقية من طفولتك وشبابك، قصص عنك وعن إخوتك.
يعد القيام برحلة ليوم واحد أو نصف يوم إلى شاطئ أو حديقة قريبة طريقة رائعة للاستمتاع والتواصل كعائلة، حيث تمنح هذه الرحلات البالغين والاطفال استراحة منعشة من ضغوط الحياة اليومية.
بناء التواصل مع طفلك ليس بالأمر الصعب، فالأمر كله يتعلق بأولوياتك.
ما رأيك في أنشطة بناء التواصل هذه؟
هل لديك طريقة مفضلة للتواصل مع طفلك؟
اسمحي لي أن أعرف في التعليقات أدناه!
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر