أظهر استطلاع في 2018 أن 22٪ من المشاركين أفادوا بأنهم شعروا بالغضب بينما 39٪ شعروا بقلق بالغ، وبينما يعتبر الغضب حالة ذهنية ضرورية لبقائنا إلا أنه غالبًا ما يخرج عن السيطرة عندما تزداد مستويات التوتر لدينا. ويمكن أن يكون له العديد من الأعراض الجسدية التي نادرًا ما ندركها حتى تتطور قليلًا، واليوم ملكتي لدينا بعض الأخطار على الصحة التي يجب عليكِ معرفتها لمحاولة التحكم في نفسك عندما ترتفع مستويات غضبك.
ربما لاحظتِ أنه في كل مرة ترفعين فيها صوتك وتخوضين جدالًا ساخنًا يزيد معدل ضربات قلبك، وهذا يعني أن ضغط الدم يرتفع أيضًا ولهذا تبدين مرتبكة مع احمرار خديكِ وأوردتك أسفل جلدك، أنت أيضًا تتنفسين بشكل أثقل وأسرع وفي بعض الحالات قد تلاحظين أن يديك وقدميك أبرد من المعتاد.
وجد الباحثون أنه حتى تذكر مناقشة ساخنة كانت لديك في الماضي ستقلل من دفاعاتك المناعية لمدة 6 ساعات! وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين عادةً ما يكونون هادئين ويكون الغضب نادرًا بالنسبة لهم، قد يلاحظ الأشخاص الذين يغضبون بسهولة أنهم يمرضون كثيرًا بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، كما أن قلقهم المتزايد يعرض الصحة لخطر كبير دون أن يدركوا ذلك حتى فوات الأوان.
عندما نغضب تُغرق المواد الكيميائية المسببة للإجهاد أدمغتنا وأجسادنا وتستمر في إحداث تغييرات في عملية التمثيل الغذائي لدينا، وهذا هو السبب في أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغضب غير المعالجة قد يعانون أيضًا من الصداع والقلق والأرق وحتى مشاكل الهضم، وقد تظهر أيضًا الأمراض الجلدية مثل الإكزيما في أوقات الغضب الشديد، ونتيجةً لذلك فإن هؤلاء الأشخاص معرضون بشدة للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
ليس فقط صدمة جسدية في الرأس -مثل النوع الذي يمكن أن نتعرض له أثناء لعب كرة القدم- هو الذي يؤثر على ذكريات الناس، ولكنه أيضًا المواقف المجهدة تؤثر على أدمغتنا بشكل متزايد، أحدها هو إجراء محادثة لفظية عنيفة مع شخص ما حيث يتبادل كل منكما كلمات قاسية، وبعد انتهاء المشاجرة قد يتذكر أحدكما أو كلاكما الأشياء بشكل مختلف أو قد ينسى أشياء معينة تمامًا!
الصراخ ليس سيئًا فقط لمن يفعله ولكن أيضًا لمن يتلقونه، ويمكن أن يبدأ الضرر منذ سن مبكرة جدًا، لذلك فإن الصراخ على الأطفال يمكن أن يؤذيهم بطرق متعددة!
يمكن أن تتفاقم مشاكل سلوكهم حيث وجدت بعض الأبحاث أن الآباء الذين صرخوا كثيرًا على أطفالهم البالغين 13 عامًا لاحظوا سلوكًا أسوأ خلال العام التالي من حياتهم.
يتغير نمو عقولهم حيث يبدو أن الأشخاص الذين صرخوا كثيرًا خلال طفولتهم لديهم بنية دماغية مختلفة في الأجزاء التي تعالج الصوت واللغة.
يمكن أن يعانون من آلام مزمنة وبعض المشكلات التي قد تتبعهم لبقية حياتهم مثل آلام الظهر والرقبة والصداع وحتى التهاب المفاصل.
تُظهر الأبحاث أننا نصرخ أثناء الجدال لأننا نثق في أننا على حق، لكن نادرًا ما يربح الناس الحجج عن طريق الصراخ والمقاطعة والتعامل مع ادعاءات الشخص الآخر على أنها لا تُهم، إنهم بحاجة إلى الاستماع عن كثب وفهم وجهات نظر بعضهم البعض والبناء على اختلافاتهم، التفكير المنطقي والحفاظ على الهدوء هو الطريقة الوحيدة لإظهار وجهة نظرك وفهمها وإقناع الطرف الآخر في النهاية، ولا تنسي الحفاظ على الصحة!
هناك بعض الخطوات التي قد تساعدك على التحكم في غضبك والانخراط في محادثة صحية دون نوبات غضب:
والآن ملكتي أخبرينا، هل تعرفين أي طرق ناجحة للتخلص من الغضب؟ هل سبق لك التعامل مع شخص لا يستطيع التحكم في سلوكه وكان يعاني من مشاكل في الصحة نتيجة لذلك؟ شاركينا في التعليقات!
اكتشفي ما هو الديتوكس؛ وما هي فوائده لصحة المرأة
هذه السموم في النهاية من جسمك، فقد تتسبب في تلف أعضائك الداخلية أو تؤدي إلى المرض! لذلك يُنصح بالديتوكس! لكن ماهو الديتوكس وما هي فوائده؟
اكتشفي أهمية تناول فيتامين سي قبل النوم!
خطر إصابتهم بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض الزهايمر! لكن هل تعلمين أن تناول فيتامين سي قبل النوم يمكن أن يساعد على
هل تشعرين بحرقة أثناء التبول؛ إليكِ السبب والعلاج
عندما تشعري بـ حرقة أثناء التبول أو أي نوع آخر من الألم أو الانزعاج، فهذه علامة واضحة على أن شيئًا ما ليس على ما يرام!