تحدثنا بالأمس ملكتي عن بعض الحقائق الغريبة عن فصل الخريف، ونستكمل اليوم بإذن الله بعض من هذه الحقائق المثيرة !

قد يؤثر الاحتباس الحراري على صور السيلفي الخاصة بك في الخريف

أحد أفضل الأجزاء في فصل الخريف هو التوهج الناري للأوراق لأنها تتناثر من الأشجار ! ومع ذلك يمكن أن يكون لظاهرة الاحتباس الحراري تأثير على هذه الجمالية المحبوبة للغاية حيث يتغير لون الأوراق جزئيًا بسبب انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

ومع ذلك فمع ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى تأخير تغيير اللون المحبوب، في الواقع بدأت هذه العملية بالفعل - وجدت دراسة رصدية استمرت 23 عامًا في غابة هارفارد أن الأشكال الخريفية تبدأ الآن بعد خمسة أيام مما كانت عليه- ولا يؤثر الاحتباس العالمي فقط على مدى تأخر بدء تغييرات الخريف، بل يمكن أن يتغير تصبغ الأوراق أيضًا، حيث يتم تصنيع الصبغة الحمراء في الورقة في الخريف مع انخفاض درجات الحرارة، فالليالي الباردة تحث الأشجار على تخزين العناصر الغذائية في أوراقها، والتي تأخذ شكل أصباغ حمراء.

ومع ذلك قد يعني الاحتباس العالمي أن هناك عدد أقل من الليالي الباردة، مما يعني أن الأشجار يمكن أن تحرق العناصر الغذائية، أو ترسلها إلى الأغصان مما يعني أنه سيتعين عليكِ توديع ألوان الكهرمان الجميلة.

كان لدى الإغريق أفكارهم الخاصة عن الخريف

بينما نفهم الآن أن تغيير الفصول يعتمد على ميل محور الأرض، كان لدى الإغريق تفسير أكثر مأساوية !

وفقًا للأساطير اليونانية، بدأ الخريف عندما اختطف إله العالم السفلي، ابنة إلهة الطبيعة والحصاد، وأصبح مفتونًا بها وأرادها أن تكون ملكة العالم السفلي إلى جانبه، ومع ذلك كانت مستاءة للغاية لدرجة أنها تسببت في موت جميع المحاصيل، ولم تبدأ الحياة بالتسلل مرة أخرى إلى النباتات إلا بعد أن أعادت إلى والدتها إيذانًا ببداية الربيع.

فسبحان الله الخالق العظيم .. والحمد لله على نعمة الإسلام التي عرفنا بها ربنا، وكان أول الوحي "اقرأ" إيذانًا بنهاية الخرافات والجهل !

يمكن أن يؤثر الخريف على صحتك

خلال فصل الخريف، تتغير الساعات مما يعني أننا نحصل على ساعة إضافية في السرير، على الرغم من أن 60 دقيقة إضافية في السرير قد تكون مُرضية بما يكفي للبعض، فقد كشفت الأبحاث أن تغيير الوقت هذا له في الواقع بعض الفوائد الصحية.

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولورادو أن عدد النوبات القلبية القاتلة ينخفض ​​بمعدل 20٪ بعد تبديل التوقيت في الخريف!

ما السبب؟

هذه الساعة الإضافية في السرير تجعلنا نستريح، حيث توجد أدلة متزايدة تثبت أن الحرمان من النوم يلحق الضرر الأكبر بقلوبنا.

يمكن أن تؤدي أشهر الخريف أيضًا إلى زيادة خفيفة في الوزن - على الرغم من أن لدينا شعورًا بأن جميع أنواع اللاتيه والسمورز قد تلعب أيضًا دورًا في وضعنا على رطل أو اثنين! يعتقد الباحثون أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) من النهار القصير والتلامس الأقل مع أشعة الشمس تلعب دورًا في زيادة الوزن في الخريف والشتاء.

نظرًا لأنه يُعتقد أن فيتامين د يزيد من تكسير الدهون ويقلل من كمية الدهون التي يخزنها الجسم، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن في المتوسط ​​من 2 إلى 4 أرطال كل عام خلال هذا الموسم، ومع ذلك يمكنكِ أيضًا الحصول على فيتامين (د) من خلال مصادر أخرى: الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض فكل ذلك يعتبر مصدر جيد للعناصر الغذائية للتعويض عن نقص ضوء الشمس.

إذا أعجبكِ المقال ملكتي فلا تحرمينا مشاركتكِ لنا في التعليقات، وشاركي المقال أيضًا على وسائل التواصل الإجتماعي مع صديقاتكِ ليستفدن بإذن الله ☆