عندما تصابين بنزلة برد أو إنفلونزا أو تعانين من مشاكل في البصر أو تكوني في فترة الدورة الشهرية فقد يحدث صداع، ولا يفاجئنا ذلك على الإطلاق.

قد نتوقع حدوثه في بعض الأحيان، ولكن يمكن أن ينتهي الصداع فجأة ونادرًا ما يكون لدينا أي فكرة عن السبب! لكننا اكتشفنا أن هناك عوامل أخرى غير معروفة يمكن أن تسبب هذا الألم، إليكِ بعض هذه الأسباب وكيف يمكنك تخفيف الصداع أو حتى منعه.

1. وضعية الجسم الخاطئة

يتوتر الجزء العلوي من الظهر والكتفين والرقبة بسبب الوضع السيئ، مما قد يؤدي إلى صداع التوتر، عادةً ما تكون قاعدة الجمجمة هي المكان الذي تشعرين فيه بالألم، على الرغم من أنه قد ينتشر أحيانًا إلى الوجه وخاصةً الجبهة.

طريقة منع أو تخفيف الألم:

حاولي تجنب الجلوس أو الوقوف في نفس الوضع لفترة طويلة وابذلي قصارى جهدك للجلوس دائمًا بشكل مستقيم، أيضًا إذا كنت تتحدثين على الهاتف كثيرًا ففكري في ارتداء سماعة رأس خاصة لأن إمساك هاتفك بين رأسك وكتفك قد يجهد العضلات ويكون سببًا للصداع.

2. قلق الخريف

قلق الخريف هو شكل من أشكال SAD (الاضطراب العاطفي الموسمي) المرتبط بتغير الفصول، أعراض القلق المتزايدة خلال أشهر الخريف ليست شيئًا غير مألوف وقد يكون ذلك بسبب تعرضنا لأشعة الشمس بشكل أقل وأننا قلقون بشأن الأهداف التي لم نتمكن من تحقيقها وبداية عام دراسي جديد وأشياء أخرى كثيرة، وبغض النظر عن التغيرات العاطفية والمزاجية التي يمكن أن يسببها القلق فقد يكون أيضًا سبب الصداع المتكرر.

طريقة منع أو تخفيف الألم:

يساعد الحصول على المزيد من ضوء الشمس جسمك على إنتاج فيتامين د والهرمونات مثل الميلاتونين والسيروتونين والتي تلعب دورًا كبيرًا كمعززات للحالة المزاجية، يمكن أن يساهم التمرين والتجارب الجديدة واعتماد روتين جديد في تخفيف أعراض القلق أيضًا، كذلك يمكن أن يكون تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د والتريبتوفان ميزة كبيرة.

3. عدم تناول وجبات منتظمة

إذا تخطيتِ وجبة ولم تأكلي شيئًا منذ فترة فقد تنخفض مستويات السكر في الدم وسيطلق جسمك بالتالي هرمونات ترسل إشارة إلى عقلك بأنك جائعة، يمكن لهذه الهرمونات أن تشد الأوعية الدموية في جسمك مما قد يؤدي إلى بدء صداع الجوع أو حتى الصداع النصفي.

طريقة منع أو تخفيف الألم:

يحتاج جسمك إلى مصدر ثابت للطاقة ليعمل بشكل صحيح، والطعام هو مصدره الرئيسي، لذا فإن الصداع الناتج عن عدم تناول وجبات منتظمة يمكن تخفيفه عن طريق تناول وشرب الماء، ومع ذلك إذا كنت تعانين من الصداع النصفي المرتبط بالجوع فقد لا يكون تناول الطعام كافيًا لتخفيف الألم ولكن وجد بعض الأشخاص أن تناول القليل من الكافيين يمكن أن يساعد.

4. الطقس البارد

يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انخفاض الضغط الجوي مما قد يؤدي إلى حدوث ألم في الأذن أو الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى ذلك إذا كان الهواء البارد جافًا فيمكن أن يجفف بعض أغشية الجيوب الأنفية ويسبب صداعًا مؤلمًا ويزيد الصداع النصفي سوءًا، الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي (متلازمة الألم المزمن) معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالصداع بسبب تغيرات الطقس.

طريقة منع أو تخفيف الألم:

إن اتباع نظام غذائي متوازن والبقاء رطبة والتحكم في الإجهاد والحصول على قسط كافٍ من الراحة، كلها أشياء قد تساعدك على تخفيف أو منع الصداع.

5. الاسترخاء بعد الإجهاد

هل تشعرين أنكِ بخير طوال أسبوع العمل على الرغم من جدولك المزدحم لكنك تستيقظين يوم العطلة مع صداع شديد؟ ذلك لأن التوتر الذي تراكم خلال الأسبوع ينحسر وتنخفض مستويات هرمونات التوتر، يمكن أن يؤدي هذا إلى إطلاق سريع للناقلات العصبية التي ترسل نبضات إلى الأوعية الدموية وتأمرها بالتقلص ثم التمدد مما يسبب الصداع.

طريقة منع أو تخفيف الألم:

حاولي تجنب النوم خلال نهار عطلة نهاية الأسبوع، 8 ساعات من النوم أكثر من كافية لراحة جسدك بشكل صحيح حتى لا يؤدي النوم الزائد إلى صداع.