قد يستغرق الأمر بضع محاولات، ولكن بالصبر والممارسة ستكتشفين ما يصلح لطفلك وما لا يصلح له.
نصائح فعالة لتهدئة الطفل الرضيع
- لفي طفلك ببطانية كبيرة ورفيعة، واطلبي من ممرضتك أو طبيب الأطفال أن يوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح، لمساعدته على الشعور بالأمان.
- احملي طفلك بين ذراعيك وضعي جسمه على جانبه الأيسر للمساعدة في الهضم أو لدعم المعدة، وافركي ظهره برفق، وإذا نام طفلك تذكري أن تضعيه دائمًا في سريره على ظهره.
- قومي بتشغيل صوت مهدئ، فقد تكون الأصوات التي تذكر الاطفال بوجودهم داخل الرحم مهدئة، وتسمى هذه الأصوات بالضوضاء البيضاء مثل: صوت طنين المروحة، أو مقطع صوتي لصوت دقات القلب.
- احملي طفلك وامشي به أو هزيه، فمثل هذه الحركات المهدئة تذكر الأطفال بالحركات التي شعروا بها عندما كانوا في الرحم.
- تجنبي الإفراط في إطعام طفلك لأن هذا قد يجعله أيضًا غير مرتاح، فحاولي أن تنتظري ما لا يقل عن ساعتين إلى ساعتين ونصف لبداية وجبة إلى أخرى.
- إذا لم يحن الوقت لإطعام طفلك بعد فقدمي له المصاصة أو ساعدي طفلك في العثور على إبهامه أو إصبعه، حيث يتم تهدئة العديد من الأطفال بالمص.
- إذا كانت حساسية الألبان هي سبب الانزعاج، فقد يساعد تغيير النظام الغذائي في تهدئة الطفل.
- للأطفال الذين يرضعون من الثدي: قد تحاول الأمهات تغيير نظامهن الغذائي، وتحققي مما إذا كان سيقلل من انزعاج الطفل إذا قللتِ من تناول منتجات الألبان أو الكافيين، وإذا لم يكن هناك فرق بعد إجراء التغييرات الغذائية، فاستأنفي نظامك الغذائي المعتاد، ولقد نجح تجنب الأطعمة الحارة أو الغازية مثل البصل أو الكرنب بالنسبة لبعض الأمهات ولكن هذا لم يتم إثباته علميًا.
- للأطفال الذين يرضعون بالزجاجة: اسألي طبيب الاطفال عما إذا كان يجب عليك تجربة تركيبة مختلفة، وقد ثبت أن هذا مفيد لبعض الاطفال.
- احتفظي بمذكرات دوني فيها الوقت الذي يكون طفلك مستيقظًا فيه ونائمًا ويأكل ويبكي، واكتبي المدة التي يستغرقها طفلك في تناول الطعام أو إذا كان أكثر ما يبكي بعد الأكل، وتحدثي مع طبيب طفلك عن هذه السلوكيات لمعرفة ما إذا كان بكائه مرتبطًا بالنوم أو الأكل.
- حددي قيلولات طفلك خلال النهار بما لا يزيد عن 3 ساعات في اليوم، وحافظي على هدوء طفلك عند إطعامه أو تغيير حفاضه أثناء الليل من خلال تجنب الأضواء الساطعة والضوضاء مثل التلفاز.
قائمة مرجعية لما قد يحتاجه طفلك:
فيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي قد تجعل طفلك يبكي ونصائح حول ما يمكنك تجربته لتلبية هذه الحاجة.
إذا كان طفلك:
- جوعان.. تتبعي أوقات الرضاعة وابحثي عن العلامات المبكرة للجوع مثل لعق الشفاه أو تحريك القبضة إلى فمه.
- بردان أو حران.. ألبسي طفلك نفس طبقات الملابس التي ترتديها حتى تشعري بالراحة.
- رطب أو متسخ.. افحصي الحفاض باستمرار لانه في الأشهر القليلة الأولى يبلل الاطفال حفاضاتهم ويلوثونها كثيرًا.
- كثرة القشط أو القيء.. يعاني بعض الاطفال من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، ويمكن الخلط بين الانفعالات والمغص، فتواصلي مع طبيب طفلك إذا كان طفلك منزعجًا بعد الرضاعة ولديه قشط أو قيء مفرط ويفقد أو لا يكتسب الوزن.
- مريض (يعاني من حمى أو مرض آخر).. تحققي من درجة حرارة طفلك، وإذا كان طفلك أصغر من شهرين وكان يعاني من الحمى فاتصلي بطبيب طفلك على الفور.
- يشعر بالضجر.. غنِّي أو دندني بهدوء أغنية لطفلك، أو اذهبي به للتمشية
لماذا يحتاج الآباء إلى فترات راحة من بكاء الأطفال
إذا حاولت تهدئة طفلك الذي يبكي ولكن لا شيء يبدو أنه يعمل، فقد تحتاجين إلى قضاء بعض الوقت مع نفسك، فقد يكون من الصعب التعامل مع البكاء خاصة إذا كنت متعبًة جسديًا ومرهقًة نفسيًا.
- خذي نفسًا عميقًا وعدي حتى 10.
- ضعي طفلك في مكان آمن، مثل سرير الأطفال بدون البطانيات والدمى المحشوة؛ وغادري الغرفة؛ ودعي طفلك يبكي وحده لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- بينما يكون طفلك في مكان آمن، فكري في بعض الإجراءات التي قد تساعد في تهدئتك.
- استمعي إلى الموسيقى لبضع دقائق.
- اتصلي بصديق أو أحد أفراد الأسرة للحصول على الدعم العاطفي.
- قومي بالأعمال المنزلية البسيطة مثل: الكنس بالمكنسة الكهربائية أو غسل الأطباق.
- إذا لم تهدأي بعد 10 إلى 15 دقيقة، فافحصي طفلك ولكن لا تحمليه حتى تشعري أنك قد هدأتِ.
- عندما تهدأي عودي وخذي طفلك، وإذا كان طفلك لا يزال يبكي، فحاول اتخاذ تدابير مهدئة وجربي طريقة من الطرق المذكورة أعلاه.
- اتصلي بطبيب طفلك، فقد يكون هناك سبب طبي لبكاء طفلك.
- حاولي أن تتحلي بالصبر، وأهم شيء يمكنك القيام به هو الحفاظ على سلامة طفلك، ومن الطبيعي أن تشعري بالضيق أو الإحباط أو حتى الغضب، ولكن من المهم إبقاء سلوكك تحت السيطرة.
- تذكري أنه ليس من الآمن أبدًا هز أي طفل أو رميه أو ضربه أو هزه بقوة - ولا يحل ذلك المشكلة أبدًا!
لا ينبغي استخدام المعلومات الواردة في هذا المقال كبديل للرعاية الطبية واستشارة طبيب الاطفال الخاص بطفلك، فقد تكون هناك اختلافات في العلاج قد يوصي بها طبيب الأطفال بناءًا على الحقائق والظروف الفردية لطفلك.