تحدثنا بالأمس ملكتي عن الخصوبة في مراحل العمر المختلفة للمرأة، واليوم بإذن الله نستكمل موضوعنا.
بمجرد الدخول إلى الخمسينيات من العمر لا توجد فرصة تقريبًا للحمل والولادة بشكل طبيعي، لقد استنفدت المرأة كل بويضاتها الجيدة ولا يطلق المبيضان أيًا منها للتخصيب.
مع الاقتراب من سن العقم تنخفض البويضات من حيث الجودة والعدد وهذا يعني أن فرص حدوث الحمل تنخفض بشكل طبيعي وملحوظ مع التقدم في العمر.
ولكن هناك تدخلات طبية يمكنك استخدامها حتى تتمكني من إنجاب طفل! على مر السنين ساعد التقدم التكنولوجي العلماء على مساعدة النساء على الحمل، وإحدى الطرق الشائعة هي الإخصاب في المختبر (IVF).
عندما تذهبين إلى عيادة الطبيب سيأخذ البويضات من المبايض، وفي المختبر سيضيف الحيوانات المنوية من الزوج إلى هذه البويضات ويتم الإخصاب.
ثم يتم نقل الأجنة -البويضات المخصبة- إلى رحمك حتى يتمكن طفلك من النمو، عادةً ما يقوم الطبيب بزرع 2-3 أجنة لزيادة فرصة حدوث واحد على الأقل من الأجنة.
على الرغم من النجاح الذي يحققه الإخصاب في المختبر إلا أنه ليس علاجًا مباشرًا للعقم، لا تقوم العديد من العيادات بإجراء عملية الإخصاب في المختبر بعد سن الخمسين لأن معدلات النجاح منخفضة للغاية، ووفقًا لأحدث الدراسات يمكن أن تزيد كل تجربة إخصاب في المختبر جديدة من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
التعامل مع العقم ليس شيئًا تواجهه النساء فقط، فحتى الرجال يصابون بالعقم بمرور الوقت، يبلغ عامل العقم عند الذكور حوالي 35٪ وهو يتقدم بوتيرة أبطأ بكثير من عامل العقم عند الإناث (45%-55٪).
بعض العوامل الشائعة عند الذكور: مرض الخصية (35٪)، عيوب ما بعد الخصية في نقل الحيوانات المنوية (15٪)، مرض الغدة النخامية تحت المهاد (2٪)، سبب مجهول 45٪
مع تقدم الرجال في السن وخاصةً بعد بلوغ سن الأربعين تصبح الحيوانات المنوية أقل قدرة على الحركة ويزداد شكلها سوءًا، ويؤثر هذا الانخفاض في الجودة على قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضات وحدوث الحمل.
كما أن كمية هرمون الذكورة -التستوستيرون- تبدأ في الانخفاض مع تقدم العمر وتبدأ العديد من سمات الذكور بما في ذلك الانتصاب والمحافظة عليه في التضاؤل، وهذا يؤثر على الحياة الجنسية.
تزداد احتمالية إصابة الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سنًا بتشوهات وراثية وهذا يعرض الطفل لخطر الإصابة بأمراض وراثية مثل متلازمة داون.
إذا كنت لم تبلغي بعد سن 35 عامًا وتعانين من العقم الأولي فيجب عليك زيارة الطبيب، ويجب عليك أيضًا طلب المشورة إذا كان عمرك أكثر من 35 عامًا وتحاولين منذ أكثر من 6 أشهر دون نجاح.
في بعض الأحيان لا تكون أسباب العقم عند النساء مرتبطة بالعمر ولكن يمكن أن تكون بسبب الظروف الطبية، مثل:
أشعر بـ نبضات في البطن؛ فهل أنا حامل؟
تقول بعض النساء أنهن شعرن بـ نبضات في البطن في بداية الحمل، ويعتقدن أن هذا النبض هو نبض الجنين حديث التكون؛ فهل هذا صحيح؟!
عانيت كثيرًا أثناء محاولة الحمل؛ وكان الحل أبسط مما اعتقدت
ظلت آمِنة وزوجها يبحثان عن الحمل لمدة سنتان ونصف السنة، واليوم ستحكي لنا عن قصتها والمشاكل التي واجهتها أثناء محاولة الحمل وكيف حدثت المعجزة!
هل تأخر حملكِ؟ ربما يكون هذا هو السبب
بعض النساء يحملن بسرعة كبيرة، وفقًا للدراسات فإن واحدة من كل 3 نساء يمارسن العلاقة الزوجية بانتظام (كل 2 إلى 3 أيام) أو يمارسن العلاقة