هناك بعض العوامل التي تسبب لنا الشعور بالتعب والإرهاق المستمر ولكنها ليست واضحة لنتمكن من تفاديها أو علاجها، وهي تحدث معنا أو نمارسها كل يوم تقريبًا! تابعي القراءة لمعرفة هذه الأسباب

أشباب الشعور بالتعب والإرهاق المستمر

أنتِ نباتية؟! 

لا يوجد شيء سيء بشأن تناول النباتات، كل ما في الأمر أن فيتامين B12 الأساسي موجود فقط في البروتين الحيواني، وعدم وجوده يمكن أن يجعلك تشعرين بالتعب الشديد، لذلك لا تترددي في الاتصال بطبيبك والحصول على جميع الفيتامينات اللازمة للحفاظ على أسلوب حياتك والشعور بالراحة كل يوم.

قصور الغدة الدرقية

يعد قصور الغدة الدرقية مرضًا شائعًا جدًا وحوالي 12% من سكان الولايات المتحدة، على سبيل المثال، سيصابون به خلال حياتهم ومعظمهم من النساء، يحدث هذا عادةً عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية الذي يتحكم في عملية التمثيل الغذائي لدينا، لهذا السبب عندما تكون مستوياته منخفضة قد نشعر بالتعب ونعاني من زيادة الوزن ونشعر بالبرد طوال الوقت.
الأمر الأكثر إرباكًا هو أن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يساهم أيضًا في ظهور أعراض الاكتئاب، ولكن يمكن لفحص دم بسيط أن يحدد ذلك ويمكن للطبيب أن يصف لك الأدوية التي ستساعدك على علاج خمول الغدة الدرقية لديك عادةً وتشعري بتحسن.

توقف التنفس أثناء النوم

إنها حالة مزمنة قد يحدث فيها توقف مؤقت في التنفس أثناء نوم الشخص، يستمر لبضع ثوانٍ فقط عادةً ولكن يمكن أن يحدث عدة مرات في الليلة، في كثير من الأحيان يصبح التنفس طبيعيًا مرة أخرى بصوت شخير أو اختناق، إنه مزعج جدًا لنوم الشخص مما يؤدي بالتالي إلى النعاس أثناء النهار والتعب.
تشمل الأعراض الأخرى الصداع الصباحي ومشاكل الذاكرة وضعف التركيز والغضب، لذا إذا كنت تعلمين أنك تشخرين فقط اسألي إذا كان الآخرون قد لاحظوا أي مشاكل في تنفسك أثناء النوم أيضًا، إذا ظهرت الأعراض فاستشيري الطبيب، فهناك العديد من العلاجات الجيدة لهذه الحالة التي ستساعدك على تحسين جودة نومك وصحتك.

الحساسية من بعض الأطعمة

يمكن أن يظهر لدى العديد من الأشخاص الحساسيات الغذائية خاصةً إذا كانوا مصابين بالتهاب الغدة الدرقية أو أي أمراض مناعية ذاتية أخرى، أكثر الحساسيات شيوعًا هي الغلوتين وفول الصويا والبيض والذرة والمكسرات.
في هذه الحالة يمكنك عادةً إجراء فحص دم بسيط ومعرفة ما إذا كان لديك أي حساسية أو يمكنك فقط الابتعاد عن الطعام الذي تعتقدين أنه يمثل مشكلة، لن يساعد ذلك في استعادة مستويات الطاقة لديك فحسب بل قد يقضي أيضًا على العديد من الأعراض الأخرى.

الضوء الأزرق

إن التعرض الطويل للضوء الغني بالطول الموجي الأزرق خاصةً في المساء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة نومنا وصحتنا.
كما هو الحال مع العديد من القضايا الأخرى فإن الاعتدال هو المفتاح عادةً! لذا حاولي الحد من استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية كلما أمكن أو اخفضي سطوع الشاشة. اليوم من الممكن جدولة كل هذه الأشياء حتى تقوم الأجهزة بذلك تلقائيًا في ساعات معينة.
ولكن إذا كنت تعتقدين أن التبديل إلى كتاب مطبوع سيوفر عليكِ هذا الأمر فأنت مخطئة، لأن مصابيح الإضاءة العادية هي أيضًا مصدر للضوء الأزرق، لذا حاولي على الأقل تغيير المصابيح في غرفة نومك إلى المصابيح ذات نسبة M / P منخفضة، ستعزز نسبة M / P اليقظة وتنتج إضاءة بصرية كافية لن ترهق عينيك.
إذا كنت لا تستطيعين العيش دون التمرير عبر هاتفك في وقت متأخر من الليل أو إذا كنت تعانين من الأرق فقد تكون النظارات خيارًا جيدًا أيضًا، لن تجعلك محصنة من تأثيرات الضوء الأزرق لكنها بالتأكيد ستقلل من تعرضك له بشكل عام.

متلازمة التعب المزمن

أيضًا هناك ما يسمى بمتلازمة التعب المزمن، إنها حالة من التعب الشديد تستمر لأكثر من 6 أشهر، ولا يمكن تحسينها بالراحة وعادةً ما تؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء المهني أو التعليمي أو الاجتماعي وحتى الشعور بالدوار طوال الوقت.
يتم تشخيصها من قبل الأطباء فقط وعلى الرغم من عدم وجود علاج إلا أنه يمكن السيطرة على غالبية الأعراض من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، وفي بعض الحالات يمكن أن تستمر الأعراض لسنوات ولكن مع العلاج المناسب يشعر العديد من الأشخاص ببعض التحسن مع مرور الوقت.