إذا تعرضتِ لتجربة الإجهاض، فلا تشعري باليأس والإحباط لأنه تزال هناك فرصة! كل ما عليكِ هو التحلي بالصبر والأمل لمحاولة الحمل بعد الإجهاض مجددًا بإذن الله!
يمكن أن يكون الحمل وقتًا سعيدًا ورائعًا ولكنه قد يكون أيضًا مليئًا بالقلق والحزن خاصةً إذا كنت قد تعرضت للإجهاض سابقًا، فمن الطبيعي أن تشعري بمجموعة من المشاعر السلبية بعد الخسارة.
لكن هناك أخبار جيدة رغم ذلك! وهو أن معظم السيدات اللائي عانين من الإجهاض سابقًا سينجبن طفلًا سليمًا لاحقًا بإذن الله! إليكِ كل ما تحتاجين إلى معرفته حول الحمل بعد الإجهاض مرة أخرى.
يحدث الإجهاض بسبب أشياء مثل:
قد ترغبين حقًا في إنجاب طفل آخر، ولكنك تشعرين بالخوف من الحمل بعد الإجهاض مرة أخرى وتكونين غير متأكدة من كيفية تعاملك إذا حدث شيء ما، فغالبًا ما يكون الحمل بعد الإجهاض تجربة مختلفة تمامًا.
قد تعتقدي أن الحمل الجديد هو أفضل طريقة للشفاء، أو أن هذه المحاولة قد تصبح جزءًا من تعافيك، وقد تشعرين أن زوجك أو عائلتك يريدون حقًا أن تصبحي حاملًا مجددًا لكنك لست مستعدة تمامًا.
قد يساعدك التحدث بصراحة مع زوجك والأشخاص الآخرين الذين تثقين بهم في إيجاد طريقة للمضي قدمًا، وتذكري أنه ليس عليك دائمًا اتخاذ قرار محدد في كلتا الحالتين على الفور، خذي وقتكِ في التفكير بكل هدوء.
من الطبيعي أن تقلقي بشأن هذا الأمر، ومن المؤسف أنه لا توجد ضمانات بأن الأمور ستسير بشكل أفضل في المرة القادمة، لكن معظم حالات الإجهاض المبكر تحدث لمرة واحدة، وهناك فرصة جيدة جدًا لنجاح حملك التالي.
إذا كنت قد تعرضت لإجهاض في الثلث الثاني من الحمل (إجهاض متأخر) أو حالات إجهاض متكررة (3 حالات إجهاض أو أكثر)، فيجب أن يتم فحصك أنت وزوجكِ طبيًا.
وإذا تعرضتِ لتجربة حمل خارج الرحم، فإن فرصك في الحصول على حمل ناجح في المستقبل تكون جيدة، حيث أنه بالنسبة لمعظم النساء، يكون الحمل خارج الرحم حدثًا لمرة واحدة.
ولا يؤثر حدوث الحمل العنقودي على فرصك في الحمل مرة أخرى، كما أن خطر حدوث حمل عنقودي آخر صغير للغاية (حوالي 1 من كل 80 حالة).
على الرغم من أن خطر الإجهاض يزداد مع كل إجهاض متتالي، لكن ما يقرب من 65٪ من النساء اللاتي يعانين من فقدان الحمل المتكرر غير المبرر ينجحن في الحمل التالي.
يحدث ما يقرب من نصف حالات فقدان الحمل المبكر عندما يتلقى الجنين عددًا غير طبيعي من الكروموسومات من البويضة المخصبة، لكن يجب أن تعلمي أنه لا يوجد شيء بيديكِ في هذه الحالة لمنع الإجهاض.
إذا كنتِ تعانين من حالات الإجهاض المتكررة، فتحدثي إلى طبيبتك، على الرغم من أنه قد لا يكون من الممكن العثور على السبب، إلا أنه يمكنكما البحث عن الأدلة معًا.
أثناء هذه الزيارة، من المحتمل أن تسألك طبيبتك عن حالات الحمل السابقة والتاريخ الطبي العام، وستجري فحصًا بدنيًا شاملًا، وربما فحصًا للحوض، ويمكن أن تحدد اختبارات التصوير ما إذا كان هناك مشكلة في الرحم أم لا، كما يمكن إجراء اختبارات إضافية للنظر في المشاكل المحتملة في الجهاز المناعي أو العوامل الوراثية.
من الأفضل الانتظار لممارسة الجنس حتى تختفي جميع أعراض الإجهاض، مثل الألم أو النزيف، لأن هناك خطر الإصابة بالعدوى.
وإذا كانت دورتك الشهرية منتظمة في العادة، فستحدث الدورة الشهرية التالية عادةً بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من الإجهاض، وقد يحدث التبويض قبل الدورة الشهرية، لذلك قد تكونين خصبة في الشهر الأول بعد الإجهاض! لكن من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل حتى تصبحي مستعدة لـ الحمل بعد الإجهاض.
والآن ملكتي أخبرينا، هل تعرضتِ لتجربة الإجهاض من قبل؟ وماذا فعلتِ حينها، وهل حاولتِ أو تحاولين الآن الحمل بعد الإجهاض؟ شاركينا في التعليقات!
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي
هل الالتهابات تمنع الحمل؟ وكيف أعالجها بشكل نهائي
عوامل مثل البكتيريا والخميرة وانخفاض مستوى الإستروجين، أو بسبب مُهيجات كيميائية مثل البخاخات، لكن هل الالتهابات تمنع الحمل؟