هناك فروق في الأعراض بين الورم الحميد والخبيث، إلا أن الطريقة الوحيدة للتأكد هي إجراء خزعة؛ والخزعة عبارة عن إجراء طبي فيه يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الأنسجة من الورم، ثم تُرسل العينة إلى المختبر لإجراء فحوصات عليها.

يقوم مختص بتحليل العينة تحت المجهر وتحديد ما إذا كان النسيج من ورم حميد أو خبيث، كما يعمل المختص على تحديد سمات الورم التي تساعد في توجيه قرارات العلاج.

عندما يتم تشخيص مريض بأي نوع من أنواع السرطان فمن المهم للأطباء الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذا الورم، حيث تُستخدم هذه المعلومات لتطوير خيارات العلاج لمهاجمة الخصائص المحددة لسرطان هذا المريض.

الفرق بين الورم الحميد والخبيث

1) الورم الحميد

العديد من الأورام الحميدة لا تسبب أي أعراض على الإطلاق، ولكن إذا نمت بشكل كبير بما يكفي للضغط على الأنسجة المجاورة، فقد تسبب الأعراض التالية:

• النزيف
• الصداع
• صعوبة الرؤية (إذا كان هناك ورم حميد في المخ)
• فقدان الشهية
• فقدان الوزن
• الألم أو عدم الراحة في المنطقة المتأثرة من الجسم
• صعوبة في التنفس
• في الجلد، عادةً يكون الورم الحميد مستديرًا وذات حواف ناعمة ومتساوية.

هل الورم الحميد يحتاج إلى علاج كيميائي؟

في كثير من الحالات، لا يحتاج الورم الحميد إلى علاج، فقد يقوم الطبيب بمراقبته للتأكد من عدم تسببه في أي مشاكل، وفي كثير من الحالات، لا يحتاج الورم الحميد إلى علاج، لكن قد يقوم الطبيب بمراقبته للتأكد من عدم تسببه في أي مشاكل.

ولكن قد تكون هناك حاجة للعلاج إذا كانت هناك أعراض أو أنه مثلًا يضغط على عضو مجاور، مثل الرئة، حيث تستعمل الجراحة عادةً لاستئصال الورم الحميد، وقد تشمل العلاجات أيضًا العلاج الكيميائي والإشعاعي.

الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي

عادةً ما تكون الكتل السرطانية في الثدي صلبة، مثل الحجر، وتمتلك شكلًا منتظمًا، و يمكن أن تكون متحركة (أي تتحرك عند الضغط عليها) ولكنها غالبا ما تكون ثابتة، مما يعني أن المرأة تشعر وكأن الكتلة متصلة بالجلد أو الأنسجة القريبة.

2) الورم الخبيث 

• مثلًا في حالة سرطان الثدي الحميد نجد تنقير في الجلد، ملمسه مثل قشر البرتقال.
• تراجع الحلمة، حيث تتحول الحلمة إلى الداخل بدلًا من الخارج.
• تضخم الغدد الليمفاوية في الإبط.

كتل السرطان الحميد في الثدي غالبًا ما تكون إسفنجية وقد تبدو كأنها كرة مطاطية ناعمة ذات حواف محددة جيدًا، وغالبًا ما تتحرك بسهولة عند الضغط عليها وقد تكون طرية.

مع ذلك يتطلب الفصل ما إذا كان الورم في الثدي خبيثًا أو حميدًا وإجراء فحوصات مثل الماموغرام، ويقرر الطبيب في النهاية نوع الورم.

ما مدى شيوع السرطان بين النساء؟

السرطان هو ثاني أكبر سبب للوفاة بعد أمراض القلب! والشائع بين النساء، بعد سرطان الجلد، هو سرطان الثدي.

في حين أن مناقشة احتمالية الإصابة بالسرطان قد تكون مخيفة، إلا أن تسليح نفسك بالمعرفة يمنحك القوة، ومن خلال معرفة أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، وكيفية الكشف المبكر عن السرطان وعوامل الخطر واختيارات نمط الحياة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ستتمكني بإذن الله من عيش حياة صحية.

ما هي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء؟

أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء هي سرطان الجلد والثدي والرئة والقولون والمستقيم والرحم، حيث يصيب سرطان عنق الرحم والمبيض النساء فقط ويشكل أيضًا سببًا مهمًا للإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم. لكن مع الكشف المبكر، من المرجح أن يتم علاج السرطان بنجاح.

سرطان الثدي

يحدث في خلايا الثدي ويمكن أن ينتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وعوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي تشمل:

• السمنة أو زيادة الوزن
• عيش نمط حياة غير مستقر
• عدم حدوث الحمل
• عدم الرضاعة الطبيعية
• استخدام وسائل منع الحمل، وخاصةً وسائل منع الحمل الفموية
• العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث

سرطان المبيض

سرطان المبيض هو نوع شائع آخر من السرطانات لدى النساء، وهو النمو غير الطبيعي للخلايا في المبيض وقناتي فالوب، ويحدث سرطان المبيض عندما تنمو الخلايا خارج نطاق السيطرة وتشكل أورامًا على المبيض وقناتي فالوب، وقد تزيد عوامل الخطر التالية من احتمالية إصابة المرأة بسرطان المبيض:

• السمنة
• مرض السكري
• استخدام بودرة التلك في المنطقة التناسلية
• بطانة الرحم المهاجرة
• العلاج بالهرمونات البديلة
• التدخين
• متلازمة تكيس المبايض
• تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو عنق الرحم أو الأمعاء أو المبيض

سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم هو نوع شائع آخر من السرطانات لدى النساء. وعوامل الخطر التالية تزيد من احتمالية إصابتك بسرطان عنق الرحم:

• الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (يمثل 90٪ أو أكثر من جميع حالات سرطان عنق الرحم)
• مسحة عنق الرحم غير الطبيعية
• التدخين
• عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز
• استخدام حبوب منع الحمل لأكثر من 5 سنوات
• إنجاب 3 أطفال أو أكثر

سرطان الجلد

سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وسرطان الجلد هو النمو غير الطبيعي لخلايا الجلد وغالبًا ما يحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وتزيد بعض عوامل الخطر من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، مثل:

• التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية
• أصحاب البشرة الفاتحة
• أصحاب العيون الزرقاء أو الخضراء
• أصحاب الشعر الأشقر أو الأحمر
• وجود عدد كبير من الشامات

ما هي المراحل والدرجات المختلفة للسرطان؟

يختلف تعريف أطباء الأورام لمرحلة السرطان، اعتمادًا على نوع السرطان والعوامل التي يدمجونها في نظام التدريج، وبشكل عام، مراحل الأورام الصلبة هي:

1. المرحلة 0: السرطان موجود في مكانه أو موجود حيث بدأ وقبل أن ينتشر في أي مكان.

• المرحلة 1: لم ينمو السرطان عادةً في الأنسجة القريبة ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
• المرحلة 2: نما الورم وقد توجد خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية القريبة.
• المرحلة 3: أصبح السرطان أكبر أو منتشرًا بشكل أعمق في الأنسجة القريبة أو ربما شكل أورامًا متعددة، وربما انتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة.
• المرحلة 4: انتشر السرطان إلى أعضاء أخرى أو أجزاء بعيدة من الجسم.

هل يمكن علاج السرطان؟

1. العلاج الأولي: يتم عادةً عن طريق الجراحة بغرض التخلص من الخلايا السرطانية. 
2. العلاج المساند: يعمل على قتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد العلاج الأولي كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الهرموني. 
3. العلاج التلطيفي: وهو العلاج بغرض التحكم في مضاعفات المرض. 

خيارات علاج السرطان

1. العلاج الجراحي: لإزالة الورم والتخلص منه.
2. العلاج الكيميائي: وهي أدوية تعمل على قتل الخلايا السرطانية. 
3. العلاج الإشعاعي: باستخدام أشعة عالية الطاقة مثل أشعة إكس. 
4. زراعة خلايا الجذع: وذلك بوساطة نقل نخاع العظم، ويمكن أن يؤخذ من المريض أو من متبرع. 
5. العلاج البيولوچي: يساعد الجهاز المناعي للجسم على الكشف عن الخلايا السرطانية ومحاربتها. 
6. العلاج الهرموني: بعض أنواع السرطان تتغذى على هرمونات الجسم مثل سرطان الثدي، فعند التخلص من هرمونات الجسم تموت الخلية السرطانية.