أثار موضوع فوائد بول الإبل فى الشفاء من بعض الأمراض جدلًا واسعًا فى الأوساط العلمية من حول العالم خاصةً أنه يستند إلى حديث نبوى شريف، لذلك لجأ بعض المرضى إلى هذا العلاج بحثًا عن الشفاء من أمراضهم.
بينما أكد العلماء أنه لا جدوى من هذا العلاج إلا من خلال شروط معينة يتعذر توافرها في وقتنا الحالي، وأن الأمر برمته يحتاج إلى دراسات علمية واسعة.
لذلك ملكتي سوف نعرض في هذا المقال الرأيين المختلفين، والدراسات التي أجريت عن فوائد بول الإبل الذي استخدمه العرب مع حليب الإبل لعلاج عدد من الأمراض المختلفة مثل أمراض الكبد، وقرحة المعدة، ومرض السرطان، وبعض أمراض العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة.
وبناءً على ذلك قام بعض العلماء مؤخرًا بدراسة بعض خصائص بول الإبل العلاجيّة وتوصلوا إلى بعض النتائج الإيجابية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأبحاث مازالت مستمرة، ويتم اكتشاف المزيد من النتائج بشكل مستمر!
يعتقد البعض أن استخدام بول الإبل ومزجه مع حليب الإبل من شأنه أن يساعد في علاج الإصابة بمرض السكري؛ حيث وُجد في دراسات أُجريت على الحيوانات أن هذا المزيج يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم وبالتالي التقليل من أعراض ومضاعفات الإصابة بمرض السكري.
ويرجع السبب وراء ذلك يعود إلى احتواء حليب الإبل تحديدًا على الإنسولين وبروتينات مشابهة له، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
أشارت بعض الدراسات العلمية المختلفة بأن حليب الإبل يساعد في علاج الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، لكن فيما يخص فوائد بول الإبل فقد نُشرت دراسات مؤخرًا وُجد فيها أن لبول الإبل أثر في علاج الأعراض المرافقة للإصابة بالتهاب الكبد بما فيها الاستسقاء، وذلك من خلال تثبيط الفيروس المسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي C.
واحدة من أهم فوائد بول الإبل والتي ساهمت في نشر استخدامه، هي دوره في خفض خطر الإصابة بمرض السرطان وخاصةً سرطان الثدي والرئتين.
كما يُعتقد أن لمزيج بول وحليب الإبل معًا دور في المساهمة في علاج الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب وجود محتويات مضادة للسرطان، حيث أنه بناءًا على دراسة قام بها مجموعة من الباحثين تبين أن بول الإبل كان قادرًا على تثبيط ووقف نمو الخلايا السرطانية لدى الحيوانات وفي الخلايا المأخوذة من الإنسان.
وجدت دراسة علمية أن استخدام بول الإبل يفيد البشرة، حيث لاحظ الباحثون في هذه الدراسة التي تمت على خلايا الإنسان أن بول الإبل يتمتع بخصائص مضادة للفطريات تعمل على حماية البشرة من الأمراض الفطرية وقد تساهم في علاجها.
يُعرَف عن العرب قديمًا استخدام بول الإبل لعلاج القرحة الهضمية وبعض المشاكل الهضميّة الأخرى، ولهذا قام بعض الباحثون بدراسة تأثير بول الإبل على القرحة الهضميّة باستخدام مجموعة من فئران التجارب التي تمّ إصابتها بقرحة المعدة.
أظهرت النتائج شفاء القرحة بنسبة 83.7% عند الفئران التي تمّ علاجها باستخدام بول الإبل، و60.5% عند استخدام حليب الإبل.
من فوائد بول الإبل التي تم دراستها هي دوره في الوقاية من تخثر الدم، ففي هذه الدراسة تم أخذ عينات من الدم ووجد أن استخدام بول الإبل يمنع تخثر الدم بسبب خصائصه المضادة للصفيحات والمهمة في هذه العملية.
تمّ نشر أحد الأبحاث التي تبيّن تأثير تناول بول وحليب الإبل على البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي على مجموعة من فئران التجارب، والتي تظهر أنّ تناول بول وحليب الإبل معًا أدى إلى زيادة نسبة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي لهذه الفئران بشكلٍ ملحوظ، وهو ما يُفسر استخدام بول الإبل قديمًا في علاج بعض المشاكل الهضمية.
يعتبر حليب الإبل من المصادر الغذائية الرئيسية عند العرب قديمًا، كما كان يُستخدم في علاج العديد من الأمراض، مثل أمراض الكبد، والقرحة الهضمية، وحساسية الأطفال من بعض أنواع الأطعمة، كما تم استخدامه كمضاد للفيروسات والبكتيريا وغيرها.
توجد العديد من الدراسات المثبتة علميًا والتي تمّ القيام بها لدراسة فوائد حليب الإبل العلاجيّة، وتؤكّد هذه الدراسات على وجود فوائد علاجية لاستخدام حليب الإبل في علاج مرض السرطان، وأمراض حساسية الطعام، وأمراض الكبد.
أما بالنسبة لمرض السكري فقد أثبتت الأبحاث وجود فوائد علاجيّة في حليب الإبل، حيثُ أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة ومضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، كما يحتوي على هرمون الإنسولين، وعلى مجموعة من البروتينات التي تشبه الإنسولين، مما يساعد على خفض نسبة سكر الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
على الرغم من فوائد بول الإبل، إلا أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت مسبقًا من تناول بول وحليب الإبل، بسبب انتشار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في ذاك الوقت، حيث كان الإبل ناقلًا للفيروس إلى الإنسان.
كما أن الدراسات العلمية التي قامت بدراسة فوائده تمت بشكل أساسي على الحيوانات وخلايا مأخوذة من الإنسان، أي أنه لم يتم التأكد من تحقيق هذه الفوائد في حال استخدام الإنسان لبول الإبل نفسه.
لا تأخذي حقنة الإنفلونزا أبدًا إذا كانت هذه حالتكِ
وقد تكون نوبة الأنفلونزا الشديدة أسوأ بكثير من نزلات البرد الشديدة، لذلك يُنصح بأخذ حقنة الإنفلونزا لبعض الأشخاص دون غيرهم.
جسمي يعاني من الجفاف! فكيف أتذكر شُرب الماء؟
وإذا تُرك الجفاف دون علاج فقد يصبح خطرًا على الصحة العامة ويعتلر حالة طبية طارئة تتطلب الاهتمام، وتشمل أعراض الجفاف الشديد
حبس البول أمر خطير؛ لا تستهيني به وتجنبيه فورًا لهذه الأسباب!
يعتقد بعض الأشخاص أن حبس البول هو أمر عادي ولا بأس به، ولكنهم لا يعلمون أن حبس البول بانتظام يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل مثل الإصابة