الملكة

هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

24/06/2025

هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!

هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟

تُعدّ فترة الترقب بعد محاولة الحمل، أو عند الشك في حدوثه، مليئة بالتساؤلات والقلق لدى الكثير من النساء، حيث تُراقب كل امرأة جسدها بحثًا عن أي إشارة، أي تغيير، قد يُعلن عن هذا الخبر المُنتظر. 

ومن بين العلامات والأعراض المُبهمة التي قد تُواجهها المرأة في هذه الفترة هو ألم البطن، هذا الألم، الذي قد يتراوح من تقلصات خفيفة إلى آلام حادة، يُثير الكثير من التساؤلات؛ هل هو مجرد اقتراب للدورة الشهرية؟ أم أنه مؤشر على حدث جلل يغير مسار الحياة؟ وماذا عن منطقة السرة تحديدًا؟ هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟

لا تفحري كثيرًا ملكتي؛ اليوم بإذن الله سنُسلط الضوء على أنواع آلام البطن المختلفة التي قد تُصاحب المراحل المبكرة من الحمل، وما هي الأسباب الفسيولوجية الطبيعية وراءها، ومتى تُصبح هذه الآلام مُقلقة وتتطلب التدخل الطبي.

كما سنُجيب بشكل مُفصل على التساؤل المُلح حول هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة، ونُقدم توضيحات حول الأسباب المحتملة لألم السرة سواء كان مُرتبطًا بالحمل أو لا، لتمكينكِ من فهم جسدكِ بشكل أفضل في هذه المرحلة.

 

هل آلام البطن في بداية الحمل طبيعية؟

من الطبيعي جدًا أن تُعاني المرأة من بعض أنواع ألم البطن في المراحل المبكرة من الحمل، حتى قبل أن تُدرك أنها حامل، وغالبًا ما تعتقد أن هذه الآلام هي تقلصات ما قبل الدورة الشهرية (PMS) أو تقلصات الدورة نفسها، مما يُسبب لها الارتباك.

ومع ذلك، هناك فروقات دقيقة يُمكن ملاحظتها، وعلى الرغم من أنها ليست قاطعة للتشخيص، إلا أنها تُقدم بعض المؤشرات، وهذه هي أنواع آلام البطن الشائعة في بداية الحمل وأسبابها:

1. تقلصات الانغراس 

  • متى تحدث؟ تُعدّ تقلصات الانغراس من أهم علامات الحمل، حيث تُصاحب عملية انغراس البويضة المُخصبة في جدار الرحم، وتحدث عادةً بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا من الإباضة (أي قبل موعد الدورة الشهرية المتوقع بيومين إلى أسبوع).
  • كيف تبدو؟ تُوصف هذه التقلصات بأنها خفيفة إلى متوسطة، أشبه بالوخز الخفيف، أو شد خفيف، أو تقلصات خفيفة في أسفل البطن، وغالبًا ما تكون أقل حدة من تقلصات الدورة الشهرية، وقد لا تُصاحبها أية آلام أخرى.
  • الموقع: غالبًا ما تكون هذه التقلصات مُتركزة في منطقة الرحم، أي في منتصف أسفل البطن، وقد تنتشر إلى جانب واحد من البطن.
  • النزيف المُصاحب: قد تُصاحبها بقع دم خفيفة جدًا (نزيف الانغراس)، وتكون وردية أو بنية اللون، أخف بكثير من نزيف الدورة الشهرية ولا تستمر طويلًا.

2. تمدد الرحم ونموه

  • متى تحدث؟ بمجرد حدوث الانغراس، يبدأ الرحم في التوسع والنمو لاستيعاب الجنين المتنامي، وتبدأ هذه العملية مبكرًا جدًا وتستمر طوال فترة الحمل.
  • كيف تبدو؟ تُسبب هذه العملية تقلصات خفيفة ومتقطعة، أو شعورًا بالشد أو الامتلاء في أسفل البطن، قد تُشبه تقلصات الدورة الشهرية، ولكنها غالبًا ما تكون أخف وأكثر انتظامًا.
  • الموقع: عادةً ما تكون هذه الآلام في أسفل البطن، في المنتصف أو على الجانبين.

3. آلام الرباط المستدير

  • متى تحدث؟ تُصبح هذه الآلام أكثر شيوعًا في الثلث الثاني من الحمل، ولكنها قد تبدأ في وقت مبكر من الثلث الأول، خاصةً مع تزايد حجم الرحم، والأربطة المستديرة هي أربطة تدعم الرحم وتُثبته في مكانه.
  • كيف تبدو؟ تُوصف هذه الآلام بأنها وخز حاد ومفاجئ، أو شد، أو تقلصات في منطقة الفخذين أو في جانب واحد من أسفل البطن، غالبًا ما تحدث عند تغيير الوضعيات فجأة (مثل النهوض من الجلوس، العطس، السعال، أو الضحك)، حيث تتمدد هذه الأربطة بسرعة.
  • الموقع: قد تشعرين بها عادةً في أحد جانبي أسفل البطن أو الفخذين وقد تنتشر إلى منطقة العانة.

4. الإمساك والغازات

  • متى تحدث؟ تُعدّ مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات شائعة جدًا في بداية الحمل، وتُعدّ من أوائل الأعراض التي تُواجهها المرأة.
  • كيف تبدو؟ تُسبب آلامًا مُتفرقة في البطن، انتفاخًا، وشعورًا بعدم الراحة.
  • الأسباب: يرجع ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يُرخي العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يُبطئ حركة الأمعاء، كما تُساهم مكملات الحديد المُستخدمة في الحمل في تفاقم الإمساك.
  • الموقع: يُمكن أن تشعري بهذه الآلام في أي جزء من البطن، وتُصاحبها غالبًا أصوات في الأمعاء.

5. أسباب أخرى طبيعية

  • زيادة تدفق الدم إلى الرحم: مع زيادة حجم الدم في الجسم لدعم الحمل، يزداد تدفق الدم إلى منطقة الحوض والرحم، مما قد يُسبب شعورًا بالامتلاء أو الضغط الخفيف.
  • تغيرات في الأعضاء الداخلية: تبدأ الأعضاء المحيطة بالرحم (مثل المثانة والأمعاء) في التكيف مع حجم الرحم المتزايد، مما قد يُسبب بعض الضغط أو عدم الراحة.

على الرغم من أن كل هذه الآلام تُعدّ طبيعية في معظم الحالات، إلا أنه من المهم جدًا التمييز بينها وبين الآلام التي قد تُشير إلى مشاكل خطيرة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بسؤال " هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة أم لا؟"

 

هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟

يُعدّ هذا السؤال محور اهتمام الكثير من النساء، نظرًا لأن السرة منطقة حساسة ومُحاطة بالعديد من الأعصاب.

والإجابة المُباشرة هي: لا، ألم السرة ليس من العلامات الشائعة أو الموثوقة على وجه التحديد كإشارة أولى للحمل، فالآلام التي تُصاحب الحمل في بدايته عادةً ما تكون مُتركزة في أسفل البطن أو منطقة الحوض كما ذكرنا أعلاه (تقلصات انغراس، تمدد الرحم).

ومع ذلك، هذا لا يعني أن ألم السرة لا يُمكن أن يحدث أثناء الحمل بشكل عام، ولكنه غالبًا ما يكون مُرتبطًا بمراحل لاحقة أو بأسباب أخرى غير الحمل نفسه كعلامة أولية على حدوثه.

 

الحالات الطبية التي تُسبب آلام بطن في بداية الحمل

1. الحمل خارج الرحم 

  • ما هو؟ يحدث عندما تُزرع البويضة المُخصبة خارج الرحم، غالبًا في قناة فالوب، وهذه الحالة تُشكل خطرًا على حياة الأم إذا لم تُكتشف وتُعالج بسرعة، حيث يُمكن أن تنفجر قناة فالوب -لا قدر الله-!
  • الأعراض: تقلصات حادة ومُتزايدة في جانب واحد من أسفل البطن، نزيف مهبلي خفيف أو مُتوسط، ألم في الكتف، دوخة، إغماء.
  • هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة في هذه الحالة؟ لا، الألم غالبًا ما يكون مُتركزًا في الجانب الأيمن أو الأيسر من أسفل البطن، وليس في السرة، لذلك فإن ألم السرة لا يُعدّ مؤشرًا على الحمل خارج الرحم.

2. الإجهاض 

  • ما هو؟ هو فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين.
  • الأعراض: تقلصات قوية تُشبه تقلصات الدورة الشهرية الشديدة أو المخاض، نزيف مهبلي (قد يكون خفيفًا في البداية ثم يزداد غزارة)، خروج أنسجة من المهبل.
  • هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة في هذه الحالة؟ لا، ألم السرة ليس علامة مميزة للإجهاض، فالألم في هذه الحالة يكون في أسفل البطن والظهر.

3. عدوى المسالك البولية 

  • ما هي؟ هي عدوى شائعة جدًا أثناء الحمل.
  • الأعراض: ألم أو حرقة عند التبول، كثرة التبول، شعور بالضغط في أسفل البطن أو الحوض، ألم في الظهر، وفي بعض الحالات قد تُسبب حمى وقشعريرة.
  • هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة في هذه الحالة؟ قد تُسبب عدوى المسالك البولية ألمًا عامًا في أسفل البطن، ولكن ألم السرة بحد ذاته ليس علامة رئيسية لها.

4. التهاب الزائدة الدودية 

  • ما هو؟ هو التهاب يحدث في الزائدة الدودية، وعلى الرغم من أنه غير مُرتبط بالحمل، إلا أنه يُمكن أن يحدث خلاله.
  • الأعراض: ألم حاد يبدأ عادةً حول السرة ثم ينتقل إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن، وغالبًا ما يتفاقم مع الحركة، قد تُصاحبه حمى، غثيان، وقيء.
  • هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة في هذه الحالة؟ الألم قد يبدأ حول السرة، ولكنه ليس علامة حمل، بل هو حالة طارئة تتطلب تدخل جراحي!

 

لماذا أشعر بألم في السرة لسبب غير الحمل؟

1. تمدد الجلد والعضلات حول السرة

مع تقدم الحمل وتزايد حجم الرحم، يتمدد الجلد وعضلات البطن بشكل كبير لاستيعاب الجنين، وهذا التمدد يُمكن أن يُسبب ضغطًا على منطقة السرة، مما يُؤدي إلى ألم أو شعور بالشد، وهذا عادةً ما يحدث في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وليس في الأسابيع الأولى جدًا.

السرة هي نقطة ضعيفة في جدار البطن (حيث كان الحبل السري مُتصلًا ونحن في رحم أمهاتنا)، ولذا تكون أكثر عرضة للتمدد، لكن هذا الألم الناتج عن التمدد ليس دليلًا قاطعًا على أنه من علامات الحمل المبكرة.

2. بروز السرة

مع تمدد البطن، قد تبرز السرة إلى الخارج لدى بعض النساء، وهذا التغير في الشكل يُمكن أن يُسبب ألمًا أو حساسية في المنطقة بسبب الضغط الداخلي والخارجي.

على الرغم من أن هذا ليس بالضرورة مؤلمًا إلا أنه قد يُصاحبه شعور بالوخز أو الانزعاج مع الحركة أو عند احتكاك الملابس.

3. ضغط الرحم على الأعصاب

الرحم المتنامي يُمكن أن يسبب ضغطًا على الأعصاب المحيطة في منطقة البطن، بما في ذلك الأعصاب التي تُغذي منطقة السرة.

ويُمكن أن تُسبب هذه الأعصاب آلامًا مُختلفة أو شعورًا بالوخز أو التنميل في منطقة السرة أو حولها، وهذا أيضًا غالبًا ما يحدث في مراحل متقدمة من الحمل، ولا يُعدّ إجابة مباشرة على هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة أم لا.

4. فتق السرة 

فتق السرة هو حالة تُدفع فيها جزء من الأمعاء أو الدهون عبر نقطة ضعيفة في جدار البطن بالقرب من السرة، مما يُسبب انتفاخًا أو ألمًا.

يمكن أن يزيد الحمل من الضغط داخل البطن ويُضعف جدار البطن، مما يُمكن أن يُؤدي إلى ظهور أو تفاقم فتق السرة، وإذا كان لديكِ فتق سري قبل الحمل، فقد يُصبح أكثر إيلامًا ووضوحًا أثناء الحمل.

ألم فتق السرة يُمكن أن يكون خفيفًا أو حادًا وقد يزداد سوءًا مع السعال، العطس، أو رفع الأثقال، وإذا كان هذا هو السبب، فإن ألم السرة ليس علامة حمل، بل هو حالة طبية موجودة أو مُتفاقمة بفعل الحمل.

5. تلوث أو التهاب السرة

قد يُعاني البعض من التهابات في السرة بسبب سوء النظافة، تراكم الأوساخ، أو العدوى الفطرية/البكتيرية، خاصةً إذا كانت السرة عميقة.

يُمكن أن تُسبب هذه الالتهابات ألمًا، احمرارًا، تورمًا، أو إفرازات من السرة، وهذه الأسباب لا علاقة لها بكونها "علامة حمل"، ولكنها مشاكل صحية قد تُصادف خلال الحمل أو في أي وقت آخر، وهذا لا يعني أن ألم السرة من علامات الحمل المبكرة.

6. مشاكل الجهاز الهضمي 

كما ذكرنا سابقًا، يُعدّ الإمساك والغازات شائعة جدًا في الحمل بسبب هرمون البروجسترون.

يُمكن أن تُسبب الغازات المُحتبسة ألمًا في أي جزء من البطن، بما في ذلك منطقة السرة، خاصةً إذا كانت الأمعاء تسبب ضغطًا على الأعصاب في تلك المنطقة، وهذا الألم لا يُعدّ علامة حمل، بل يعتبر عرضًا جانبيًا للحمل.

7. أسباب أخرى غير مرتبطة بالحمل

  • مشاكل في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة: مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، التهاب المعدة والأمعاء، أو حتى التهاب الزائدة الدودية في حالات نادرة جدًا، هذه المشاكل يُمكن أن تُسبب ألمًا حول السرة.
  • مشاكل في الأعضاء الداخلية المُحيطة: مثل البنكرياس أو الكلى، على الرغم من أن الألم عادةً ما يكون أكثر انتشاراً أو مُتركًا في مناطق أخرى.
  • شد عضلي أو إصابة: قد يُسبب شد العضلات حول السرة أو إصابة بسيطة في المنطقة ألمًا.
  • الضغط على الأعصاب: الأعصاب المحيطة بمنطقة السرة قد تتعرض للضغط بسبب عوامل مُختلفة، مما يُسبب ألمًا موضعيًا.

إذًا بناءً على ما سبق، ألم السرة ليس علامة حمل مبكرة شائعة أو موثوقة، والتقلصات وآلام الشد في أسفل البطن هي الأكثر شيوعًا في بداية الحمل، وترجع إلى انغراس البويضة أو تمدد الرحم.

إذا كنتِ تُعانين من ألم في السرة في المراحل المبكرة جدًا فمن المرجح أنه مُرتبط بأسباب أخرى (مثل الغازات أو مشاكل في الجهاز الهضمي) أو بصدفة بحتة، وليس كعلامة مباشرة تُشير إلى الحمل، لذا، لا يجب أن يُعتبر ألم السرة من علامات الحمل المبكرة.

إذا كنتِ تُعانين من ألم في السرة وتُشكين في الحمل، فمن الأفضل التركيز على العلامات الأكثر شيوعًا مثل تأخر الدورة الشهرية، غثيان الصباح، ألم الثديين، والتعب، واللجوء إلى اختبار الحمل لتأكيد أو نفي الحمل، بدلًا من التركيز على هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة أم لا!

 

متى يُصبح ألم البطن مُقلقًا ويُشير إلى مشكلة صحية؟

على الرغم من أن معظم آلام البطن في الحمل المبكر طبيعية، إلا أن هناك علامات تُثير القلق وتتطلب التدخل الطبي الفوري! لذلك من المهم جدًا أن تُكوني واعية بهذه العلامات وتُدركي متى يجب عليكِ الاتصال بطبيبكِ، وهذه هي علامات الخطر التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا:

  • الألم الشديد أو المُتزايد: أي ألم حاد، لا يُحتمل، أو يتزايد سوءًا بشكل مُطرد، خاصةً إذا كان مُتركزًا في جانب واحد من البطن أو مُصاحبًا لتقلصات مُؤلمة لا تخف.
  • النزيف المهبلي الشديد أو المُتزايد: أي نزيف أحمر فاتح، غزير، أو مُصاحب بكتل دموية، أو يزيد سوءًا تدريجيًا.
  • ألم الكتف المُصاحب للنزيف: قد يُشير ألم الكتف (خاصةً الكتف الأيسر) المُصاحب لألم البطن والنزيف إلى حمل خارج الرحم، وهي حالة طارئة.
  • الدوخة، الإغماء، أو الدوار: أي شعور بالضعف العام، الدوار، أو الإغماء، يُمكن أن يُشير إلى فقدان داخلي للدم (في حالة الحمل خارج الرحم المُنفتق) أو انخفاض حاد في ضغط الدم.
  • الحمى أو القشعريرة: قد تُشير إلى وجود عدوى في الرحم أو الجهاز البولي.
  • الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة: قد تُشير إلى عدوى مهبلية أو التهاب.
  • القيء الشديد أو المستمر مع عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل: يُمكن أن يُؤدي إلى الجفاف ويُصبح خطيرًا على الأم والجنين.
  • ألم عند التبول أو حرقة: قد تُشير إلى عدوى في المسالك البولية.

 

ما الفرق بين ألم البطن المُتعلق بالدورة الشهرية وبداية الحمل؟

بما أن الكثير من النساء يخلطن بين آلام الحمل المبكر وآلام الدورة الشهرية، إليكِ بعض الفروقات التي قد تُساعد في التمييز (مع التأكيد على أنها ليست قاطعة للتشخيص):

الخاصية ألم الدورة الشهرية ألم بداية الحمل 
التوقيت قبل الدورة مباشرةً وخلالها قبل موعد الدورة المتوقع بيومين إلى أسبوع (تقلصات الانغراس)، أو بعد ذلك بقليل
الشدة غالبًا ما يكون متوسطًا إلى حادًا وقد يُصبح شديدًا جدًا لدى بعض النساء خفيفًا إلى متوسطًا، أشبه بالوخز أو الشد الخفيف، وعادةً ما يكون أقل حدة من الدورة
المدة يستمر عادةً لبضعة أيام قبل الدورة وخلالها قصير نسبيًا وقد يستمر لساعات أو يوم أو يومين بشكل متقطع
النزيف المُصاحب نزيف أحمر فاتح وغزير، ويزداد تدريجيًا بقع دم خفيفة جدًا (وردية/بنية)، تُعرف بنزيف الانغراس، تكون أخف بكثير من الدورة
الأعراض المُصاحبة انتفاخ، تقلبات مزاجية، ألم الثديين، صداع، آلام الظهر، تعب غثيان، تعب شديد، حساسية الثديين، كثرة التبول، تقلبات مزاجية، حساسية للروائح
الموقع الرئيسي أسفل البطن، قد يمتد إلى الظهر أو الفخذين أسفل البطن (الرحم)، قد يكون مُركزًا أو يمتد قليلًا ولكن ليس بالضرورة في السرة
هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟ لا، ألم السرة ليس علامة مميزة على الدورة لا، ألم السرة ليس علامة مميزة للحمل المبكر

 

كيف يمكنني تأكيد الحمل؟

بدلًا من التكهن أو القلق بشأن " هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة أم لا؟" أو أي أعراض أخرى، فإن أفضل وأكثر الطرق موثوقية لتأكيد الحمل هي الطرق العلمية.

1. اختبار الحمل المنزلي 

  • كيف يعمل؟ يُقيس وجود هرمون الحمل في البول، حيث يُنتج هذا الهرمون بواسطة المشيمة بعد انغراس البويضة المُخصبة.
  • متى يُجرى؟ يُمكن إجراؤه في اليوم الأول من تأخر الدورة الشهرية، أو بعد 10-14 يومًا من العلاقة الزوجية التي يُحتمل أن تكون قد أدت إلى الحمل، تُعطي بعض الاختبارات الحساسة نتائج قبل ذلك ببضعة أيام.
  • الدقة: دقيقة جدًا (تصل إلى 99% أو أكثر) عند الاستخدام الصحيح.

2. اختبار الحمل بالدم

  • كيف يعمل؟ يُقيس مستويات هرمون الحمل في الدم، ويُمكن أن يكون نوعيًا (يُكشف عن وجود الهرمون) أو كميًا (يُقيس الكمية الدقيقة للهرمون).
  • متى يُجرى؟ يُمكنه الكشف عن الحمل في وقت أبكر من اختبار البول، غالبًا بعد حوالي 6-8 أيام من الإباضة.
  • الدقة: هو الأكثر دقة وحساسية في تأكيد الحمل وتحديد عمره التقريبي.

3. الموجات فوق الصوتية 

  • كيف تعمل؟ تُستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور للرحم والمبايض والجنين.
  • متى تُجرى؟ تُجرى عادةً بعد الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل لتأكيد وجود كيس الحمل داخل الرحم، رؤية نبض الجنين (بعد الأسبوع السادس تقريبًا)، وتحديد عمر الحمل بدقة.

 

الملخص

في ختام هذا الدليل الشامل، نُؤكد لكِ ملكتي أن ألم البطن في بداية الحمل هو ظاهرة شائعة جدًا وغالبيته طبيعية وتُشير إلى التغيرات الفسيولوجية التي يمر بها جسمكِ استعدادًا لاستقبال الحياة الجديدة، وتعتبر تقلصات الانغراس وتمدد الرحم هي الأسباب الأكثر شيوعًا لآلام أسفل البطن في المراحل المبكرة.

أما بالنسبة للسؤال المُلح " هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة أم لا؟"، فالإجابة الواضحة هي لا، ألم السرة ليس علامة شائعة أو موثوقة للحمل.

إذا حدث ألم في السرة أثناء الحمل، فغالبًا ما يكون مُرتبطًا بمراحل لاحقة من الحمل بسبب تمدد الجلد والعضلات، أو بظهور فتق سري، أو بأسباب أخرى غير مرتبطة بالحمل أصلًا (مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو العدوى)، لذا، لا يجب أن يُعتبر ألم السرة من علامات الحمل مؤشرًا حقيقيًا.

المفتاح هو الاستماع إلى جسدكِ، ولكن أيضًا الاعتماد على المعلومات الموثوقة، وبدلًا من البحث عن إشارات غامضة مثل ألم السرة، ركزي على العلامات الأكثر شيوعًا للحمل مثل تأخر الدورة الشهرية، غثيان الصباح، وألم الثديين.

والأهم من ذلك، اتجهي دائمًا إلى اختبار الحمل المنزلي أو اختبار الدم لتأكيد الحمل، أما إذا كان ألم البطن شديدًا ومُصاحبًا بنزيف غزير، دوخة، أو حمى، فلا تترددي في طلب المساعدة الطبية الفورية، حيث قد تُشير هذه الأعراض إلى حالة طارئة تتطلب التدخل السريع.

ذات صلة

هل يمكن معرفة الحمل من نبض اليد؟ اكتشفي الآن!

هل يمكن معرفة الحمل من نبض اليد؟ اكتشفي الآن!

من بين هذه الاعتقادات الشائعة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، تبرز فكرة معرفة الحمل من نبض اليد؛ فهل يُمكن حقًا لتدفق الدم الخفيف في المعصم

14
كيف يكون انتفاخ البطن في بداية الحمل؟

كيف يكون انتفاخ البطن في بداية الحمل؟

للدورة الشهرية القادمة، أم أنه يُشير إلى بشرى حمل قادم؟ وكيف يُمكن للمرأة أن تُميز كيف يكون انتفاخ البطن في بداية الحمل عن الانتفاخ العادي؟

28
كيف اعرف أن عندي أجسام مضادة تمنع الحمل؟

كيف اعرف أن عندي أجسام مضادة تمنع الحمل؟

مثل البكتيريا والفيروسات، قد يتحول في بعض الحالات ليُصبح عقبة غير متوقعة أمام تحقيق الحمل، وذلك عندما يُنتج أجسام مضادة تمنع الحمل.

19

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

الاستعداد للحمل

تأخر حملي كثيرًا! فما الحل؟!

هل تحاولين منذ شهور الحمل وإنجاب طفل يجلب الفرح لزواجك، لكن دون جدوى؟! الحقيقة ملكتي هي أن الحمل والولادة ليسا سهلين كما يعتقد البعض

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

الاستعداد للحمل

شروط ممارسة العلاقة الزوجية لحدوث الحمل!

عند محاولة الحمل فإن ممارسة العلاقة الزوجية تتخطى مرحلة الاستمتاع وتبدأين وزوجكِ في تنفيذ تعليمات الطبيب لزيادة فرصك في الحمل.

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

الاستعداد للحمل

هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟

إذا كنتِ تحاولين الإنجاب فإليكِ بعض المعلومات عن وضعيات العلاقة الزوجية ونصائح أخرى تتعلق بها لتعزيز احتمالات الحمل.

Powered by Madar Software