الملكة

اكتشفي أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

25/06/2025

اكتشفي أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة

لا تشجعي زوجك على ممارسة العلاقة الحميمة في هذا الوقت

إن صحتكِ وصحة زوجك هي كنزكما الثمين، ووعيكما بها هو مفتاح الحفاظ عليها، وفي رحلة حياتكِ، تمرّين بتغيرات فسيولوجية طبيعية، أبرزها الدورة الشهرية.

ورغم أنها جزء لا يتجزأ من أنوثتكِ، إلا أن هناك مفاهيم خاطئة قد تُحيط ببعض جوانبها، خاصة فيما يتعلق بممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة، قد تظنين أن هذه الأيام آمنة تمامًا، ولكن الحقيقة العلمية تُشير إلى وجود مخاطر يجب عليكِ الانتباه إليها جيدًا لحماية نفسكِ وزوجكِ، دعينا نستعرض معًا أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة؛ لنُسلّط الضوء على أهمية الوعي والوقاية.

أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة

  • زيادة خطر الأمراض

احذري! إن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية قد تزيد من خطر انتشار أو انتقال بعض الأمراض، قد تتساءلين: لماذا؟ إليكِ التفسير العلمي الدقيق:  

خلال فترة الحيض، يخضع جهازكِ التناسلي لتغيرات فسيولوجية تزيد من قابليته للعدوى، ففي الظروف الطبيعية، يعمل عنق الرحم كحاجز وقائي يمنع دخول الكائنات الدقيقة الضارة إلى الرحم والجهاز التناسلي العلوي، ولكن أثناء الدورة الشهرية، يتوسع عنق الرحم بشكل طفيف للسماح بتدفق دم الحيض إلى الخارج.

هذا التوسع، وإن كان ضروريًا، يُمكن أن يُسهّل على البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض الدخول إلى الرحم والأجزاء العلوية من الجهاز التناسلي، كما أن دم الحيض نفسه يُعد بيئة يمكن أن تنتقل من خلالها بعض مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، مثل التهاب الكبد الوبائي B و C.

يحدث هذا عندما يتلامس الدم المصاب مع الأغشية المخاطية الحساسة في الأعضاء التناسلية، والتي تُعد نقاط دخول لهذه المسببات، كما أن التغيرات في درجة حموضة المهبل (pH) خلال هذه الفترة قد تخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو بعض مسببات الأمراض أو تجعل بطانة المهبل أكثر عرضة للخدوش الدقيقة التي تُشكل نقاط دخول للعدوى.  

  • احتمالية الحمل غير المخطط له

قد تكون هذه المعلومة مفاجئة لكِ، ولكنها حقيقة علمية: من أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة، أنه الممكن أن يحدث الحمل !

نعم، لقد سمعتِ جيدًا! إن الاعتقاد الشائع بأن هذه الفترة آمنة تمامًا من الحمل هو اعتقاد خاطئ يجب تصحيحه.  

كيف يحدث ذلك؟ الأمر بسيط ويُفسر بآليتين بيولوجيتين رئيسيتين:

  • قدرة الحيوانات المنوية على البقاء حية: تتمتع الحيوانات المنوية بقدرة مذهلة على البقاء حية داخل جهازكِ التناسلي لعدة أيام بعد القذف، عادةً ما يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام، وفي بعض الحالات المثلى، قد تستمر في البقاء حية لمدة تصل إلى 7 أيام داخل عنق الرحم، الرحم، وقناتي فالوب.  
  • تنوع طول الدورة الشهرية وتوقيت الإباضة: تختلف دورات الحيض بشكل كبير في طولها من امرأة لأخرى، وحتى من دورة لأخرى لنفس الفرد، لا تحدث الإباضة دائمًا في اليوم الرابع عشر بالضبط من الدورة.
    ففي النساء اللاتي لديهن دورات حيض أقصر (مثل 21-24 يومًا)، قد تحدث الإباضة في وقت مبكر جدًا بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، أو حتى في الأيام الأخيرة من فترة الحيض نفسها.  

لذا من أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة، أنه إذا كانت الحيوانات المنوية قادرة على البقاء حية لعدة أيام، فمن الممكن تمامًا أن تكون هذه الحيوانات المنوية الحية موجودة في جهازكِ التناسلي عندما تحدث الإباضة بعد فترة وجيزة.

هذا الارتباط السببي المباشر يُفسر كيف يمكن أن يحدث الحمل حتى لو تم الجماع أثناء الحيض، خاصة وأن النافذة الخصبة (الأيام التي تكون فيها احتمالية الحمل عالية) تشمل الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة ويوم الإباضة نفسه.  

لذلك، إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل، فلا تعتمدي أبدًا على الدورة الشهرية كوسيلة لمنع الحمل، إن الاعتماد على تتبع الدورة الشهرية فقط يُعد نهجًا غير موثوق به وخطراً لمنع الحمل، خاصة وأن 70% من النساء لديهن نافذة خصوبة غير متوقعة حتى مع الدورات المنتظمة.

لكن يجب عليكِ استخدام وسائل منع الحمل الموثوقة باستمرار، فصحتكِ الإنجابية تستحق منكِ كل الحرص والاهتمام.  

كما يُمكن أن تتأثر تجربة العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية بشكل كبير بوجود حالات صحية معينة، مما يتطلب فهمًا دقيقًا للمخاطر والاعتبارات المرتبطة بها.

  • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)

الانتباذ البطاني الرحمي هو اضطراب نسائي التهابي مزمن يُصيب ما يقرب من 10% من النساء في سن الإنجاب و20-50% من النساء اللاتي يُعانين من العقم.

تتصف هذه الحالة بنمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، مما يُسبب أعراضًا شائعة مثل آلام الحوض، وعسر الطمث (آلام الدورة الشهرية)، وعسر الجماع (الألم أثناء أو بعد العلاقة الحميمة)، ونزيف الرحم غير الطبيعي، والعقم.  

تُشير إحدى الفرضيات إلى أنه من أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة أنه قد تزيد من ارتجاع دم الحيض، وهي الآلية الرئيسية المُفترضة لتطور الانتباذ البطاني الرحمي.

يُمكن أن يُؤدي هذا الارتجاع إلى زرع نسيج بطانة الرحم في أماكن أخرى خارج الرحم، مما يُزيد من خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، وتُدعم هذه الفرضية ببعض الدراسات التي تُظهر احتمالًا أعلى لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.  

  • الأورام الليفية الرحمية (Uterine Fibroids)

تُعد الأورام الليفية الرحمية أورامًا غير سرطانية شائعة تُصيب ما يصل إلى 80% من النساء بحلول سن الخمسين، وبينما لا تُسبب معظم الأورام الليفية أي أعراض، إلا أنها يمكن أن تُؤثر بشكل كبير على الحياة الجنسية لبعض النساء، خاصةً أثناء الدورة الشهرية.  

تُسبب الأورام الليفية غالبًا فترات حيض غزيرة ومُطولة، قد تستمر لأكثر من 10 أيام، وغالبًا ما تكون مصحوبة بتشنجات مؤلمة، يُمكن أن تجعل أنماط النزيف غير المنتظمة هذه العلاقة الحميمة غير مريحة أو حتى مستحيلة خلال فترة الحيض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُسبب الأورام الليفية ألمًا أثناء العلاقة الحميمة، خاصةً إذا كانت تقع بالقرب من عنق الرحم، ويُمكن أن تُؤدي هذه الأعراض إلى انخفاض الرغبة الجنسية والشعور بعدم الارتياح تجاه الجسم، مما يُؤثر سلبًا على العلاقة الحميمة والعلاقات الشخصية.  

لتحافظي على صحتكِ الجنسية إليكِ بعض النصائح الذهبية

  • استكشاف طرق بديلة للعلاقة الحميمة

التي لا تتضمن الإيلاج المهبلي، مثل المداعبة المتبادلة، أو المباشرة ولكن من فوق رداء، هذه الخيارات لا تُقلل فقط من المخاوف المتعلقة بالدم، بل تُوفر أيضًا فرصة لاستكشاف جوانب جديدة من الحميمية والمتعة، مما يُعزز العلاقة بين الزوجين، يُمكن أن تُصبح فترة الحيض فرصة للإبداع في الحياة الجنسية واكتشاف ما يُناسب الزوجين بشكل أفضل.

وفي الإسلام فإن جماع الزوجة وهي حائض محرم بلا خلاف عند أهل العلم، وأما استمتاع الزوج بالمرأة الحائض فيما فوق السرة وتحت الركبة فجائز بلا خلاف عند أهل العلم .

أما مباشرتها فيما بين السرة والركبة عدا الفرج ، ففيه خلاف بين أهل العلم ، فذهب الحنفية والمالكية والشافعية إلى تحريم ذلك ، وذهب إلى الجواز الحنابلة ومحمد بن الحسن من الحنفية ، وأصبغ وابن حبيب من المالكية ، وقواه النووى من الشافعية، وابن حزم من الظاهرية، وهو الراجح - إن شاء الله - لحديث أَنَسٍ أَنّ الْيَهُودَ كَانُوا، إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فِيهِمْ، لَمْ يُؤَاكِلُوهَا وَلَمْ يُجَامِعُوهُنّ فِي الْبُيُوتِ، فَسَأَلَ أَصْحَابُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم النّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ) إِلَى آخِرِ الاَيَةِ [البقرة الاَية: 2] فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "اصْنَعُوا كُلّ شَيْءٍ إِلاّ النّكَاحَ" فَبَلَغَ ذَلِكَ الْيَهُودَ فَقَالُوا: مَا يُرِيدُ هَذَا الرّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئاً إِلاّ خَالَفَنَا فِيهِ، فَجَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبّادُ بْنُ بِشْرٍ فَقَالاَ: يَا رَسُولَ اللّهِ! إِنّ الْيَهُودَ تَقُولُ: كَذَا وَكَذَا. أَفَلاَ نُجَامِعُهُنّ؟ فَتَغَيّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم حَتّى ظَنَنّا أَنْ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا، فَخَرَجَا فَاسْتَقْبَلَهُمَا هَدِيّةٌ مِنْ لَبَنٍ إِلَى النّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فَأَرْسَلَ فِي آثَارِهِمَا، فَسَقَاهُمَا، فَعَرَفَا أَنْ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا. رواه مسلم. وفي رواية لابن ماجه "اصنعوا كل شيء إلا الجماع" وهذا دليل على أن المحرم هو الوطء في الفرج.  

  • استشيري طبيبتكِ

لا تترددي أبدًا في استشارة طبيبة النساء للحصول على نصائح شخصية حول وسائل منع الحمل، والوقاية من الأمراض، وأي مخاوف أخرى تتعلق بصحتكِ الجنسية، فهي الأقدر على إرشادكِ.

  • حافظي على نظافتكِ الحميمة بطريقة صحيحة

النظافة الشخصية اليومية لا تعني المبالغة أو استخدام المعقمات القوية، بل العكس تمامًا.

فالمنطقة الحميمة تحتاج إلى توازن طبيعي في البكتيريا الجيدة، وهذا التوازن يتأثر سلبًا باستخدام الصابون المعطر أو الغسول القوي.

نصيحة ذهبية:

  1. اغسلي المنطقة الخارجية فقط (وليس الداخلية) بماء دافئ أو غسول مخصص بدرجة حموضة متوازنة (pH 3.8 – 4.5).
  2. تجنّبي استخدام الغسول المهبلي إلا إذا وصفه الطبيب.
  3. جففي المنطقة جيدًا بعد الغسل بلطف، باستخدام منشفة نظيفة.
  • لا تهملي الفحوصات الدورية

حتى لو لم تكن لديكِ أي أعراض، من المهم إجراء فحص دوري لدى طبيبة النساء، فبعض الأمراض أو الالتهابات النسائية قد لا تُظهر أعراضًا في بدايتها، لكنها تضر بالصحة الجنسية لاحقًا.

نصيحة ذهبية:

  1. احرصي على إجراء مسحة عنق الرحم (Pap smear) كل 3 سنوات بعد الزواج أو بدء العلاقة الحميمة.
  2. اسألي طبيبتك عن لقاح HPV للحماية من بعض أنواع سرطان عنق الرحم.
  3. أبلغي الطبيبة فورًا إذا شعرتِ بأي حكة، إفرازات غريبة، أو ألم أثناء الجماع.
  • تواصلي مع زوجكِ بصراحة

الصحة الجنسية لا تكتمل بدون تواصل صادق ومحترم مع الزوج؛ فالعلاقة الحميمة لا تتعلق بالجسد فقط، بل بالمشاعر والاحترام والثقة.

نصيحة ذهبية:

  1. تحدثي معه عن ما يريحكِ وما لا يريحكِ أثناء العلاقة، دون خجل أو اتهام.
  2. لا تتجاهلي مشاعركِ إذا شعرتِ بعدم الرضا أو الانزعاج، بل عبّري عنها بلغة هادئة.
  3. ابني علاقة قائمة على المودة، وليس فقط على الواجب.
  • احرصي على توازن هرموناتكِ

الخلل الهرموني يمكن أن يؤثر مباشرة على رغبتكِ الجنسية، وجفاف المهبل، وتقلّبات المزاج.

وغالبًا ما يحدث ذلك في فترات مثل ما بعد الولادة، أو أثناء الرضاعة، أو مع اقتراب سنّ اليأس.

نصيحة ذهبية:

  1. تناولي غذاءً غنيًا بالأوميغا 3، فيتامين D، والمغنيسيوم.
  2. مارسي الرياضة بانتظام لتحفيز الهرمونات الطبيعية.
  3. راقبي دورتكِ الشهرية؛ إذا لاحظتِ أي تغيرات مفاجئة، توجهي إلى الطبيبة.
  • لا تهملي الراحة النفسية والنوم

الضغط النفسي وقلة النوم من أكبر أسباب انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء؛ فالعقل المتعب لا يستطيع أن يشعر بالمتعة أو التركيز في العلاقة الحميمة.

نصيحة ذهبية:

  1. خذي وقتًا لنفسكِ يوميًا، حتى لو عشر دقائق فقط.
  2. مارسي تمارين التنفس لتقليل التوتر.
  3. احرصي على نوم عميق لا يقل عن 7 ساعات في اليوم.
  • اشحني علاقتكِ بالحب خارج غرفة النوم

الحميمية لا تبدأ من السرير، بل من اللحظات البسيطة اليومية: لمسة حنان، كلمة طيبة، اهتمام متبادل.

فالعلاقة العاطفية بينكِ وبين زوجكِ تنعكس بقوة على علاقتكما الجسدية.

نصيحة ذهبية:

  1. خصصي وقتًا لقضاء لحظات ممتعة مع زوجكِ خارج روتين الحياة اليومية.
  2. أرسلي له رسالة حب مفاجئة، أو رتبي عشاءً بسيطًا في المنزل.
  3. تحدثا عن أحلامكما، لا فقط عن المشكلات.
  • استخدمي المزلقات الآمنة عند الحاجة

إذا كنتِ تعانين من الجفاف المهبلي، لا تترددي في استخدام المزلقات (lubricants) الآمنة طبيًا.

فهي تحسّن الأمر وتقلّل الألم، دون أي ضرر إذا تم استخدامها بالشكل الصحيح.

نصيحة ذهبية:

  1. اختاري مزلقًا مائيًا (water-based) وخاليًا من العطور.
  2. تجنّبي المزلقات الزيتية إذا كنتِ تستخدمين الواقي الذكري، لأنها قد تتلفه.
  3. لا تستخدمي الفازلين أو الزيوت المنزلية في المنطقة الحميمة.
  • تذكّري أن كل امرأة فريدة

رغبتكِ، استجابتكِ، مشاعركِ… كلها فريدة ومختلفة عن غيرك.

لا تقارني نفسكِ بالأخريات، ولا تضغطي على نفسكِ لتكوني مثالية، المهم هو أن تكوني مرتاحة مع نفسكِ أولًا.

أسئلة شائعة

  • هل يمكن أن تدخل السدادة القطنية إلى عمق المهبل أثناء الجماع وقت الدورة الشهرية؟

نعم، يمكن أن يحدث ذلك بالفعل !

تعتقد بعض النساء أن استخدام السدادة القطنية خلال العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية يمنع نزول الدم، لكن الحقيقة أن السدادة قد تُدفع إلى داخل المهبل أثناء الإيلاج، ما يجعل إزالتها صعبة وخطيرة.

وجود سدادة قطنية عالقة داخل المهبل يمكن أن يؤدي إلى احتباس الدم غير النظيف، مما يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية خطيرة، ويستدعي غالبًا تدخل الطبيب لإزالتها.

  • ما العلاقة بين الجماع وقت الدورة الشهرية وزيادة خطر العدوى المهبلية؟

أثناء الدورة الشهرية، تتغير درجة الحموضة المهبلية نتيجة تغير الرقم الهيدروجيني للدم، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو الخميرة والبكتيريا.

وبالتالي، فإن ممارسة الجماع في هذه الفترة قد تزيد من فرص الإصابة بـعدوى الخميرة المهبلية.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع بأن الجماع أثناء الدورة يسبب عدوى الخميرة، إلا أن الأعراض غالبًا ما تظهر قبل بدء الدورة بأيام، مما يجعل ممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة أكثر إزعاجًا.

  • هل يؤدي الجماع أثناء الدورة الشهرية إلى التهابات المسالك البولية؟

نعم، تزداد فرص الإصابة بـالتهاب المسالك البولية بعد الجماع عمومًا، ولكن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الدورة يمكن أن يُسرّع من انتقال البكتيريا إلى المثانة، مما يزيد احتمالية العدوى، خصوصًا مع ضعف مناعة الجسم خلال هذه الفترة.

  • هل يؤثر الجماع أثناء الدورة الشهرية على الحالة النفسية للمرأة؟

بكل تأكيد.

كثير من النساء يشعرن بالحرج والانزعاج أثناء العلاقة الحميمة خلال الدورة، بسبب نزول الدم أو وجود رائحة كريهة، مما يعيق الوصول إلى الرضا الجنسي أو النشوة.

وقد يشعر الرجل أيضًا بعدم الارتياح في هذا الوضع، ما قد يؤدي إلى فتور جنسي أو تراجع الرغبة بين الزوجين في أوقات لاحقة.

  • ما الحل لتفادي أضرار الجماع وقت الدورة الشهرية؟

ينصح الأطباء بالاكتفاء بـالمداعبة الخارجية خلال الدورة الشهرية، وتجنب الإيلاج الكامل للقضيب داخل المهبل، وذلك للوقاية من الالتهابات والتوتر النفسي، مع الحفاظ على تواصل حميمي آمن بين الزوجين.

خاتمة: صحتكِ تستحق!

يُظهر هذا المقال أضرار العلاقة الزوجية آخر أيام الدورة، وما تنطوي عليه من مخاطر صحية محددة، حيث تم التأكيد على خطرين رئيسيين: زيادة احتمالية انتقال الأمراض، واستمرار إمكانية حدوث الحمل.

وتذكري أن المعرفة هي أساس اتخاذ القرارات المستنيرة، ويتطلب اتخاذ قرارات واعية بشأن الصحة الجنسية فهم الحقائق وتبديد الخرافات الشائعة؛ لذلك كوني واعية، كوني حذرة، وكوني مسؤولة عن قراراتكِ؛ فصحتكِ تستحق منكِ كل العناية والاهتمام.

ذات صلة

أسباب تعب المرأة بعد العلاقة الزوجية

أسباب تعب المرأة بعد العلاقة الزوجية

في هذا المقال، نستعرض أبرز أسباب تعب المرأة بعد العلاقة الزوجية، ونوضح الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي، بالإضافة إلى طرق فعالة للوقاية.

21
أفضل مشروب قبل العلاقة الحميمة

أفضل مشروب قبل العلاقة الحميمة

 قد تتساءلين: "هل هناك مشروب يساعدني أو يساعد زوجي على الاستمرار لفترة أطول في العلاقة الحميمة؟ ما هو أفضل مشروب قبل العلاقة الحميمة

48
كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا

كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا

تجيب عن كم عدد المرات الطبيعية للجماع في اليوم للمتزوجين حديثا، والعوامل المؤثرة في الرغبة الجنسية، وأسباب الفتور، وسبل تعزيز الرضا والحميمية

50

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

اكتشفي سحر النوم المشترك: الرومانسية والصحة في آن واحد

العلاقة الحميمية

اكتشفي سحر النوم المشترك: الرومانسية والصحة في آن واحد

أثبت عدد من الدراسات فوائد نوم الزوج والزوجة متعانقين للبقاء بصحة جيدة، ويمكنك معرفة المزيد من الفوائد في هذا المقال.

لعلاقة حميمة ناجحة : نصائح لإثارة إعجاب زوجك

العلاقة الحميمية

لعلاقة حميمة ناجحة : نصائح لإثارة إعجاب زوجك

نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين يتطلب إثارة اعجاب الزوجين لبعضهما في كثير من المواقف اليومية، فجعل زوجك يقع في حبك من جديد ليس شيئا مستعصيا!

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

العلاقة الحميمية

كيف تستعيدي جاذبية العلاقة الحميمية مع زوجك

اكتشفوا كيفية تلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية، واستكشاف أشياء جديدة لإحياء الرومانسية والشرارة في العلاقة الزوجية، واستعيدوا العاطفة والانجذاب معاً.

Powered by Madar Software