في هذا الاسبوع بحركات الجنين أو أنك قد تشعرين بها في الأسابيع المقبلة.وتفيد النساء الحوامل بأن ذلك يشبه الخفقان، الفقاعات، التشنجات، أو حتى مثل هلام يرتجف في البطن. في الأسبوع الـ 18 من الحمل، ما زال الرحم ينمو وفي هذه المرحلة يكون وزنك قد زاد باثنين - ثلاثة كغم. تتكون هذه الزيادة أساسا من زيادة الأنسجة الدهنية ومن الزيادة في كتلة عضلات الرحم. معظم زيادة الوزن تحدث في الواقع في النصف الثاني من الحمل. الإفرازات من كل الجسم تزداد بسبب ضغط الدم المرتفع. لذلك، إذا حصل لديك ازدياد في العرق، سيلان الأنف، احتقان الأنف أو في الافرازات من الأعضاء التناسلية، فهذا ليس مدعاة للقلق.هذه الأعراض سوف تزول بعد الولادة. حاولي تغيير وضعية جسمك ببطء وبلطف، خصوصا عند النهوض من وضعية الاستلقاء، لكي لا تشعري بالضعف، بالإغماء والدوخة. إذا كنت تشعرين بالدوار، فعليك أن تجلسي وأن تخفضي رأسك، أو أن تستلقي وترفعي قدميك على وسادة. هذه الدوخة تحدث عادة بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم. لذلك، يمكن لتناول قطعة من الحلوى، الفاكهة, اللبن أو العصير أن يساعد.في بداية الحمل كان التعب نتيجة للتغيرات الهرمونية، بينما تشعرين الان بأن الجسم قد تكيف للتغيرات التي حدثت وليست هناك تغيرات كبيرة. إذا كنت تعانين من ضغوطات في أسفل البطن، والتي يمكن أن تحدث في هذه المرحلة من الحمل، فإن الحل الأفضل لها هو الراحة، الإكثار من الاستلقاء وتجنب النشاط البدني الشاق الذي من شأنه أن يسبب الألم أو أن يفاقم من حدته. يجب أن نتذكر أن ممارسة الرياضة المعتدلة ينصح بها لأنها تمنح شعورا جيدا بشكل عام، ما دام انها مناسبة للنساء الحوامل. كثرة التبول هي مشكلة أخرى قد تواجهينها خلال الأسبوع الـ 18 من الحمل. مع كل ذلك، يجب عليك الحرص على الإكثار من الشرب لأنه يخفف تركيز البول، يقلل من ظاهرة الحرقة عند التبول ويمنع حدوث الولادة المبكرة. إذا كنت تعانين من الحرقة، فيمكن في الكثير من الأحيان العثور على السبب بواسطة فحص البول، ثم معالجة المسبب.