جدول الحمل بالأسابيع
عملية التبويض تحدث في المتوسط مرة واحدة كل 28 يوما حيث تخرج البويضة الناضجة من المبيض وتنتقل، من خلال قناة فالوب، إلى الرحم، حيث تنتظر هناك الخلية المنوية لكي تقوم بإخصابها. هناك فترة زمنية تمتد لنحو 12 ساعة فقط والتي يمكن فيها حدوث عملية إخصاب البويضة، بحيث انه اذا لم يحدث ذلك، فان البويضة تخرج من الجسم مع بعض الأنسجة والدم، في عملية الحيض. في المتوسط، فقط في نهاية الأسبوع الثاني تحدث الإباضة ومن ثم الإخصاب، ولذلك فان اختبار الحمل يمكن أن يعطي جوابا ايجابيا فقط بعد ثلاثة أسابيع من اليوم الأخير من الدورة الشهرية.
ما العمل؟ حتى الان لم يحدث أي شيء للجنين لأنه، كما ذكرنا، لا يزال غير موجود.
التنبؤ بموعد الإباضة مهم للمرأة التي ترغب في الحمل، وكذلك للمرأة التي تحاول تجنب حدوث الحمل وتستخدم طريقة "الأيام الامنة". بما ان الدورات الشهرية يمكن أن تتراوح بين 21 الى 39 يوما، فان موعد التبويض يمكن أن يمتد لفترة زمنية طويلة تصل الى نحو أسبوعين، ابتداء من اليوم السابع من دورة الـ 21 يوما وتنتهي في اليوم الـ 25 من دورة الـ 39 يوما.
الزمن. يحدث نزيف الحيض لدى أغلبية النساء بعد حوالي 14 يوما من الإباضة. نظرا للتغيرات الكبيرة التي تحدث من دورة إلى أخرى، يجب حساب متوسط طول الدورة باستخدام الإحصاءات للأشهر الثلاثة الأخيرة، وطرح (إنقاص) 14 يوما منها. لا يزال من الصعب الحصول على موثوقية كافية لتحديد موعد الإباضة بالاعتماد على بداية فترة الحيض الأخيرة. ولكن هذه الطريقة يمكنها إعطاء تقدير معين.
الامكانية الأخرى هي متابعة التغيير الذي يحدث في مخاط عنق الرحم ويسبب إفرازات مختلفة من المهبل. في الأيام التي تسبق الإباضة يفرز عنق الرحم، وبسبب تأثير هرمون الاستروجين، مخاطا منخفض اللزوجة معد لتمكين الحيوانات المنوية من البقاء على قيد الحياة، في حين انه بسبب تأثير هرمون البروجسترون بعد الإباضة يتم افراز القليل من مخاط ذي لزوجة مرتفعة، معد لتدمير الحيوانات المنوية.
أثناء الفترة التي تحدث فيها الإباضة تنخفض درجة حرارة الجسم قليلا. يمكن فحص ذلك بواسطة ميزان الحرارة في الفترة التي من المفترض أن تحدث فيها الإباضة.
تناولي غذاء متوازن وصحي وابتعدي عن الدهون والسكريات. اهتمي بحمض الفوليك لزيادة معدل الخصوبة وحدوث الحمل
على الحامل أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحةِ وتبتعد عن الأعمال الشاقةِ للمحافظةِ على الحمل، والحامل في هذا الأسبوع عليها الانتباه على نوع الطعام الذي تتناوله؛ وعليها أيضاً الانتباه للأدوية الواجب عليها تجنبها في فترة الحمل الأولى والتي قد تُسبّب تشوهات خلقيّة وأمراض بغنى عنها، وتناول الخضروات والفاكهة ومشتقات الألبان والأجبان بشكل مستمر؛ فهي تحتوي على فيتامينات مهمة لصحة الحامل، وأخذ المثبتات في حال ضُعف الحمل أو الخوف من فقدانه والنوم المستمر على الظهر، ومن الأفضل تجنّب العلاقة الحميمة بين الزوجين في هذه الفترة لأنها قد تؤذي الحمل وتُسبّب مشاكل له.