الملكة: لا توجد طريقة مضمونة يمكن للوالدين اتباعها لتربية أطفالهما وتجعلهما يصلان للنتائج المطلوبة ، إلا أن هناك كماً هائلاً من النصائح التربوية التي يمكن عند تطبيقها في تربية الأطفال بعد الاستعانة بالله أن تؤدي لأفضل النتائج الممكنة , نذكر لك بعضاً منها:
-
من أعظم قواعد التربية والتعامل والحكمة، قول المصطفى:" ما كان الرفق في شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه".
-
أبعدوا أبنائكم عن الخوف من المستقبل، أو قلة الرزق، وعودوهم على التوكل على الله، كونوا قدوة لهم في ذلك في القول والعمل.
-
شجعوا أبنائكم على اختيار الصداقات المناسبة، علموه كيفية اختيار الصديق: وفقا لآخلاقه وتميزه أو حفظه للقرآن مثلا.
-
أيقظوا أطفالكم باستخدام أجمل الألفاظ والألقاب، وبالصوت الهادي، ومن خلال التمسيد على أجسامهم، اشحنوهم بالحب منذ الصباح.
-
لا تختم يومك بالصراخ على أطفالك وجعلهم يبكون قبل النوم، لأنك بالتأكيد تريد لهم نوما هنيئا عميقا لا قلقا مليئا بالكوابيس.
-
بعض الأخطاء والسلوكيات التي يقوم بها الأطفال لا تعبر عن سوء نيتهم، فاحرصوا على تنبيهم لعدة مرات قبل اللجوء للعقاب.
-
تجنبوا الشكوى المتكررة والعتب الدائم على أطفالكم، وغيروا من أسلوبكم إلى التعامل بلطف والتنبيه والتوجيه.
-
في اللحظة التي تقارن فيها طفلك بالآخرين، اعلم أنك زرعت فيه عقدة نفسية كبيرة ستلازمه مدى الحياة.
-
عطِ طفلك مساحة للتراجع عن كذبته بدلاً من استخدام أسلوب التحقيق وكشف ثغرات كذبته الذي يجعله يتمسك بكذبته أكثر خجلاً من الإعتراف.
-
يجب عليه أن يراقب الصغار، فمن نطق بكلمة سيئة أو تصرف قومه بطريقة لينة مهذبة، وعلمه أن هذا لا يليق به كمسلم.
-
احترموا سرّ أطفالكم، ولا تتحدثوا بما يخبروكم به أمام العائلة، فأسرارهم بالنسبة لديهم ليست أقل أهمية وخصوصية من أسراركم.
-
اصطحاب الطفل مبكرا إلى المدرسة أو النشاط والوصول قبل غيره من الطلاب، يؤثر بشكل إيجابي على سلوكه المستقبلي في التميز، لا تكن سببا في تأخره.
-
من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، وتخطئته أمام أقرانه.. الحكمة مطلوبة.
-
اشكر طفلك على الجهد الذي يبذله وليس على ذكاءه، فالمبالغة في مدح ذكاء الطفل أمامه تزيد من غباءه.
-
عودوا أطفالكم على احترام الأخوال والأعمام، وتقديرهم، وحتى إن وجد خلاف معهم، فلا تقحموا أطفالكم في هذا الخلاف.
-
أكدت الدراسات النفسية أن أغلب الآباء الذين يضربون أبناءهم لا يفعلون ذلك لأسباب تربوية، بل يضربونهم للتنفيس عن غضبهم.
-
خصصوا بعض الوقت للتعامل مع أبنائكم على أنهم أعز الأصدقاء، استمعوا لهم، شاوروهم، اطرحوا قضايا تهمهم.
-
الرصيد المعنوي الذي تودعونه في أبنائكم صباحا، أنفع بكثير من الرصيد المادي الذي تتركونه في أيديهم لتلبية احتياجاتهم.
-
تذمرك من الحياة بسبب تصرفات طفلك السيئة تجعله يفقد الأمان وتشعره بأن قدومه للدنيا هو مصدر تعاسة لك.
-
في اللحظة التي تقارن فيها طفلك بالآخرين، اعلم أنك زرعت فيه عقدة نفسية كبيرة ستلازمه مدى الحياة.
-
أطفالنا يسيئون التصرف كثيرًا حين يشعرون بالنعاس لأن هذا الشعور يوتره، لذا من مصلحة الطفل النوم باكرا لينمو دماغه بشكل صحي.
-
حينما يكون الطفل صادقًا معك فلابد من تشجيعه على قول الصدق، ولاداعي لعقابه، مع التوجيه الا يستمر الوقوع في الكذب.
-
الطفل لديه رغبة في ممارسة الكلام. أعطه موضوعا ليتحدث به، وابدأ بنقاشه، بدلا من أن يتكلم كلمات لا معنى لها.
-
كن مثال القدوة الصالحة لأبناءك. في العبادة، في التعامل، في الكلام، تأكد أن طفلك يراقب سلوكك، ويرسم لمستقبله بناء على ذلك.
-
المراقبة تضايق الطفل وتثقل عليه، فاترك له شيئا من الحرية، واجتهد في إقناعه بأن هذه الحرية ستسلب إذا أساء استعمالها.
-
اجلس بجوار أبناءك قبل النوم لدقائق، أخبرهم أنك تحبهم، احضنهم، أهدهم فكرة مشجعة للغد، حتى يناموا متأملين، ويستيقظوا نشطين.
-
كلمات المديح والثناء لطفلك، تغرس فيه طموحا لاكتساب الصفة التي تمدحه بها.
-
لا تجعل الخلافات الزوجية تؤثر على علاقتك بأبنائك، تذكر أن الأبناءلا علاقة لهم بما يحدث بينك وبين شريك حياتك ، فلا تظلمهم.
-
حينما يكون الطفل صادقًا معك فلابد من تشجيعه على قول الصدق، ولاداعي لعقابه والقصاص منه، مع التوجيه.
-
ثلاث مفاتيح جوهرية للعملية التربوية: العلم بشؤون الأبناء ثم الصبر على تعليمهم وتأديبهم والدعاء لهم بالصلاح والنجاح.
-
عليك أن تشعر طفلك بالحب ، فالأطفال يحتاجون الى ذلك الحب واعلامهم به بإستمرار!
-
سلوك أطفالكم وأقوالهم تعبر عن تربيتكم وأخلاقكم وخاصة في السنوات الأولى فاحرصوا أن لا يسمع أطفالكم منكم إلا المفردات الحسنة
-
يقول سفيان الثوري: لاعب ابنك سبعاً وأدِّبه سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اتركه للتجارب.
-
حين ترفض طلب الطفل في البداية، ثم تستجيب لذلك بعد الإلحاح والغضب، فإنك ترسخ في نفسه أهمية البكاء للحصول على مايريد.
-
بعض الآباء يريدون من أبنائهم أن يكونوا نسخة عنهم في تصرفاتهم وأذواقهم، ودراستهم وتخصصاتهم، وهذا تحطيم لشخصياتهم.
-
المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائما فقد تعني التميز والشخصية التي تكره الجمود وتحتاج إلى توجيه ونماء لا للتوبيخ والإقصاء.
-
حين نربي أبنائنا تربية صالحة وعظيمة، فإننا يجب أن نصبر على دفع تكاليفها، فالسمو دائما مكلف، والانحدار سهل وأحيانا ممتع.
-
ضبط الأعصاب في تربية الأبناء لا تعني تجاهل أخطائهم، وإنما توخي الحكمة والحذر في التعامل مع السلوكيات السلبية.
-
تربية أبنائك: جزء من نجاحاتك، وهو الأهم منها والأكثر دواما ونفعا لك، أعط جزءا من الاهتمام لأهلك وأولادك.
-
لا تقارن أبنائك بأبناء الآخرين وخاصة من الأقارب.. وتأكد أن التميز يأتي منك لا منهم، فاحرص على أن يشار إلى أبنائك بالبنان.
-
تربية الأبناء على الشجاعة لاتكون بتعلم الألعاب القتالية، وإنما بتعزيز الثقة بالنفس، والتوكل على الله، والخوف منه لا من سواه.
-
عودوا أطفالكم على الصدق من خلال الصدق معهم.. كونوا صادقين أمامهم، ولا تطلقوا عليهم وصف "كذاب" بل قولوا: أنت مخطئ.
-
عندما يذهب طفلك إلى النوم، اذهبي معه للغرفة، ضعيه على السرير، امنحيه الأمان بقربك منه.
-
قال رسول الله (لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم).
-
عوّد طفلك أن يلجأ إلى الله تعالى، ويطلب منه العون والقوة، وردّد أمامه الإستغفار ولا حول ولا قوة إلا بالله.