الملكة: تعرف أ. " فاطمه عبد اللاه " أستاذ التربية والسلوك، أن الطفل الاجتماعي هو الذي يستجيب للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة، أن يسلم علي الغرباء، أن يشارك أصدقاءه في اللعب، يتحدث دون خجل.
يلعب الأبوان دوراً فعّالاً في مساعدة الطفل في تعلّم حل مشاكله ومواجهة الأطفال الآخرين؛ لذلك يجب مساعدته على بناء ثقته بنفسه عند تعرضه لأي موقف اجتماعي، من خلال الجلوس على الأرض ولعب دور الطفل معه، واختلاق سناريوهات من واقع الحياة مثل التشاجر معه على لعبة، وفتح النقاش معه وسؤاله عمّا يجب فعله في مثل هذا الموقف، وما هو السلوك الاجتماعي المناسب لحل مثل هذه المشكلة.
إنّ الذكاء العاطفي هو مهارة وليس سمة فطرية، وهو يعزز قدرة الأبناء على التفكير في عواطفهم الذاتية ومحاولة فهمها والتعرف إليها، ويعطيهم أيضاً القدرة على تنظيم أنفسهم، والتحكم في مشاعرهم عندما يواجهون الغضب أو الإحباط؛ لذا على الآباء أن يهتموا بتعليم أبنائهم هذه المهارة بطريقة إيجابية صحيحة من خلال عدة طرق.
- دعم الاطفال الخجولين إنّ الطفل الخجول والحذر في مواجهة المواقف المختلفة قد يكون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق، وغالباً ما يصعب عليه التعبير عن ذاته وعن مشاعره كغيره من الأطفال؛ لذا تكون طريقة دعمه من خلال إخراجه من نطاق الراحة ولكن دون تغيير طبيعته؛ لأن الخجل -وكما أظهرت الأبحاث- يعتبر من الصفات التي يصعب تغييرها، ولكن يمكن أن يتم علاجها بمساعدة الآباء ودعمهم لأبنائهم.
- الأدب والاحترام يفضل أن يستخدم الوالدان ألفاظاً مؤدبة ولطيفة عند التحدث مع أبنائهم كإضافة كلمتي "من فضلك" و"شكرا" مثلاً؛ نظراً لأنهم قدوة لهم؛فالأطفال يتعلمون كيفية التفاعل مع الآخرين، وطرق التعامل معهم من خلال مراقبة تصرفات الكبار وتقليدهم؛ لذا من الضروري أن يقوم الوالدان بمعاملة جميع الأشخاص ومن جميع الفئات بأدب؛ حتى يفعل أطفالهم مثلهم.
- تعلم الامتنان والتقدير إنّ تعليم الأبناء الامتنان والشكر والتقدير للأشياء التي يمتلكونها ولا يمتلكها الآخرون هو جزء مهم في حياتهم، ويساعدهم على أن يكونوا أكثر يقظة ووعياً بأنّ هناك أشخاص كثيرون محرومون ولا يملكون ما يملكونه هم، وأيضاً يُمكن أن يزيد من تقبلهم لذاتهم، ويجعلهم أكثر سعادة؛ لذلك في كل ليلة قبل النوم، يفضل أن يتم إعطاء الطفل قائمة مكونة من الأشياء التي يشعر بالامتنان تجاهها؛ فهذا يزيد من شعوره بالراحة والسعادة، ويغرس في نفسه مفهوم الامتنان.
وتتوفر العديد من الطرق الناجحة لجعل الطفل اجتماعياً ومنها:
تشجيع الطفل على التحدّث حول مشاعره وإظهار مشاعر المودّة والحب للطفل، والافتخار به.
تقدير مهارات الطفل الاجتماعية؛ كالإطراء عليه عندما يكون هادئاً ومؤدّباً، حيث يلعب التقدير دوراً مهمّاً في تعليم الطفل الاهتمام والاحترام.
الحدّ من مستوى التنافس بين الأطفال. السماح للطفل بتفريغ طاقته وإطلاق العنان لنفسه، والسماح له بالقفز على الأريكة أو غير ذلك من الأنشطة التي تساهم في تفريغ الطاقات.
اكتشفي أسرار فن إدارة الخلافات؛ لعلاقات صحية تدوم
بل أيضًا فن إدارة الخلافات. قد يكون الخلاف مجرد اختلاف وجهات نظر بسيط، أو تصادم بسبب ضغوط الحياة، لكن طريقة التعامل معه
تنزل مني إفرازات بيضاء فما حكمها وهل تنقض الوضوء؟
الرطوبة وهي ما تسمى بالإفرازات، هي إفرازات طبيعية عديمة اللون عادة ولزجة بدرجة خفيفة
ما حكم الحبوب التي تمنع نزول الدورة للفوز بليلة القدر
أرغب في صيام شهر رمضان كاملًا فهل يجوز أخذ حبوب تمنع نزول الدورة الشهرية حتى أتمكن من صيام الشهر وعبادة الله في هذا الشهر الكريم؟