الملكة: تصاب فئة كبيرة من الأطفال بأمراض التخاطب والتي تطلب الكشف المبكر عنها لكي يتم العلاج بسهولة ، وتم تعريف أمراض التخاطب على أنها حالة من الخلل والاعتلال في الكلام والنطق يصيب الإنسان سواء كان كبيراً أو صغيراً فهذه الحالة ليست مقتصرة على سن معين، كما أنها تصيب الذكور والإناث على حد سواء.

وهذه الحالة تعيق التواصل الطبيعي حيث لا يتمكن الفرد من التوافق مع المجتمع أو الجنس أو العمر. والأمراض التي تصاحب التخاطب هو الخلل الذي يحدث للغة قبل اكتسابها أو بعد اكتسابها أو ما يصيب الصوت ويؤثر عليه بشكل سلبي ، وقد تكون الإصابة مؤقتة أو دائمة أو مكتسبة أو خلقية، ولكل نوع طرق تعامل وعلاج خاص بها.

وهناك بعض الأسباب التي تجعل الطفل يتأخر في الكلام والنطق وهذه الأسباب تدفع الأبوين لجلسات التخاطب، أهمها:
الضعف السمعي من أهم الأسباب التي ينتج عنها التأخر في النطق وفي هذه الحالة لابد في البداية إن يتم علاج ضعف السمع ومن ثم جلسات التخاطب في المراكز المختصة.

 الإصابة الدماغية وهي تشمل عدة أنواع الشلل الدماغي والإعاقة الذهنية ومتلازمة تشتت الانتباه أي فرط الحركة مع قلة الانتباه.

متلازمة داون وهذه السبب من أشهر الأسباب لتأخر الكلام. القصور البيئي، وهذا السبب يكون متعلق بكل ما يحيط الطفل. التوحد أو الأوتيزم.

جلسات التخاطب هو العلاج الأمثل لحل مشكلة الكلام عند الأطفال، وعادة ما تستمر الجلسة الواحدة لستون دقيقة، ويتم إجرائها من مرتين لثلاث مرات في الأسبوع .

وقد أثبتت الدراسات إن جلسات التخاطب فعالة جداً لمن لديهم تأخر لغوي شديد ويجب إن يتم علاج الأطفال داخل مراكز متخصصة في جلسات التخاطب، كما أن هذه الجلسات تعمل على تغيير السلوكيات الخاطئة ورفع الإدراك المعرفي واللغوي.