بغض النظر عن عملك أو صناعتك ، لا توجد دائمًا ساعات كافية في اليوم لإنجاز كل شيء.

نتيجة لذلك ، تشعرين دائمًا بأنك دائمًا متأخر.

وهذا ليس جيدًا لإنتاجيتك أو صحتك.

إذن ، ما هو الجواب؟ العمل أكثر ساعات؟

ليس بالضرورة.

كما أوضح بوب سوليفان على موقع CNBC.com ، "وجدت الأبحاث التي تحاول تحديد العلاقة بين ساعات العمل والإنتاجية أن إنتاج الموظف ينخفض ​​بشكل حاد بعد أسبوع عمل مدته 50 ساعة ، وينهار بعد 55 ساعة - كثير جدًا أن الشخص الذي يعمل 70 ساعة لا ينتج شيئًا أكثر من تلك الساعات الـ 15 الإضافية ، وفقًا لدراسة نشرت العام الماضي من قبل جون بينكافيل من جامعة ستانفورد. "

بدلاً من العمل هذه الساعات الإضافية ، يمكنك أن تصبحين أكثر فاعلية في العمل من خلال التركيز على ما يهم حقًا. ويمكنك البدء في ذلك في أسرع وقت ممكن من خلال اتباع هذه النصائح البسيطة التالية

1. تقليم النهام

لقد تم تعيينك للتو في مشروع كبير.

من الطبيعي أن عقلك يتنافس مع ملايين الأفكار المختلفة حول من أين تبدأ وما ستحتاج إليه لإنجاز المهمة في الوقت المحدد.

 نتيجة لذلك ، تبدأ في إنشاء قائمة مهام ضخمة جدًا.

المشكلة في قوائم المهام هذه انها خارجة عن السيطرة, أنها ساحقة وتمنعك من أن تكون منتجة.

ذلك لأنك تقومين بمهام متعددة وتوجهين طاقتك إلى مهام وأنشطة غير مهمة.

بدلاً من ذلك ، احتفظي بقوائم خاصة بك تكون قصيرة وتعني فقط ب التركيز على المهام الأكثر إلحاحًا والأكثر تحديا التي تواجهينها من 3 إلى 5 مهام في اليوم.

 ركزي على مهمة واحدة في وقت واحد قبل الانتقال إلى مهام أقل أهمية.

عندما تفعلين ذلك ، سوف تشعرين أنك أكثر إنتاجية وأقل قلقًا.

2. قياس النتائج الخاصة بك ، وليس وقتك.

عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية ، فإننا غالبًا ما نركز على المدة التي يستغرقها شيء لإكماله ؛ على عكس ما أنجزناه بالفعل في يوم واحد.

على سبيل المثال ، لقد قضيت أربع ساعات فقط في كتابة منشور مدونة يتكون من 1000 كلمة. قد تكونين متضايقة بعض الشيء لأن ذلك استغرق جزءًا كبيرا من يومك.

ولكن ، ماذا لو ركزت على الأجزاء الأصغر من منشور المدونة؟ على سبيل المثال ، اقتحمت خمسة أقسام مكونة من 200 كلمة ، وقمت بتنسيقها بشكل صحيح ، وقمت بإضافة عناوين ، وقمت بإجراء تدقيق إملائي وصور مضافة. فجأة تدركين أنك أكملت الكثير بالفعل في هذا الإطار الزمني.

في الواقع ، وجدت الأبحاث التي أجراها فريق Behance "أن إيلاء أهمية لساعات وحضور جسدي على العمل دون النتائج يؤدي إلى ثقافة من عدم الكفاءة (والقلق)."

تتمثل إحدى طرق مساعدتك في قياس النتائج بدلاً من الوقت في إنشاء قوائم تم تنفيذها.

هذا ببساطة سجل مستمر لكل شيء أكملته في يوم واحد.

 من خلال الحفاظ على هذه القائمة ، ستشعرين بالحماس والتركيز لأنك تستطيعين أن ترى ما أنجزته بالفعل.

بالإضافة إلى ذلك ، وفقًا للمؤسس المشارك لشركة Buffer Leo Widrich ، فإن القوائم المنجزة تسمح "لك بمراجعة يومك ، وتمنحك فرصة للاحتفال بإنجازاتك ، وتساعدك على التخطيط بشكل أكثر فعالية."

3. خذي موقف ايجابي

صرح الفريق الموجود في Mind Tools بأننا أكثر فاعلية في العمل عندما يكون لدينا "موقف إيجابي".

"الأشخاص ذوو المواقف الجيدة يأخذون المبادرة كلما أمكنهم ذلك. فهم يساعدون عن طيب خاطر زميلًا محتاجًا ، ويغطون زملائهم عندما يكون شخص ما مريضًا ، ويتأكدون من أن عمله يتم وفق أعلى المعايير".

ولن تسمعهم أبدًا يقولون إن عملهم "جيد بما فيه الكفاية". ذلك لأنهم يذهبون إلى أبعد من ذلك.

علاوة على ذلك ، فإن الموقف الجيد في العمل سوف يساعدك على وضع معايير لعملك ، والتأكد من تحمل المسؤولية عن نفسك ، واتخاذ القرارات بسهولة لأنها تستند إلى حدسك.

 "من الصعب العثور على هذه الميزة المثيرة للإعجاب في العديد من المنظمات. لكن إظهار اتخاذ القرارات الأخلاقية والنزاهة يمكن أن يفتح العديد من الأبواب أمامك في المستقبل."

4. التواصل والتواصل والتواصل.

بغض النظر عما إذا كنت مستقلة أو صاحبة أعمال أو موظفة ، فستكون هناك أوقات يتعين عليك فيها العمل مع الآخرين.

على هذا النحو ، يجب عليك تعزيز مهارات الاتصال والتعاون.

عندما تفعلين ذلك ، ستقضي على إعادة العمل غير الضرورية وتضييع الوقت في تسوية أي سوء فهم وسوء الفهم.

يمكنك البدء بتعزيز مهارات الاستماع  لديك والبقاء في موضوع واحد عند الاتصال.

على سبيل المثال ، عند إنشاء رسالة بريد إلكتروني ، احتفظي  بها قصيرة ومحددة. لا تقومي بسرد الكثير من المعلومات في الرسالة لأنها سوف تربك المستلم فقط.

5. التمسك بالروتين

نحن مخلوقات من العادة ، وكذلك أدمغتنا.

عندما نؤسس إجراءات روتينية ، يمكننا تنفيذ المهام بشكل أسرع لأننا لا نضطر إلى" التفكير "في المهمة - أو الاستعداد لها - بنفس القدر ، ويمكننا العمل عليها  بسرعة.