يحدث التلاعب النفسي عندما يتم استخدام شخص لصالح شخص آخر، حيث يتسبب المتلاعب عمداً في اختلال توازن القوة للضحية ويستغلها لخدمة أجندته، يقدم لنا اليوم "بريستون ني" الخبير في الاتصال، بعض الطرق البسيطة لمساعدتك على تجنب ذلك.
نصيحة اليوم إن أهم دليل عند التعامل مع شخص يحاول القيام بـ التلاعب النفسي هو معرفة حقوقك لتعرفي متى يمكن أن تنتهك، طالما أنكِ لا تؤذي الآخرين، فيحق لكِ الدفاع عن نفسك والدفاع عن حقوقك.
من ناحية أخرى، إذا ألحقتي الأذى بالآخرين فقد تفقدي هذه الحقوق!
فيما يلي بعض حقوقك التي عليكِ أن تعرفيها :
لديكِ الحق في أن تعاملي باحترام.
لديكِ الحق في التعبير عن مشاعرك وآرائك ورغباتك.
لديكِ الحق في تحديد أولوياتك.
لديكِ الحق في قول "لا" دون الشعور بالذنب
لديكِ الحق في الحصول على ما تدفعي مقابله.
لديكِ الحق في أن يكون لديك آراء مختلفة عن الآخرين.
لديكِ الحق في الاعتناء بنفسك وحمايتها من التعرض للتهديد الجسدي أو العقلي أو العاطفي.
لديكِ الحق في خلق حياتك السعيدة والصحية.
تمثل حقوق الإنسان الأساسية هذه حدودك.
بالطبع مجتمعنا مليء بأناس لا يحترمون هذه الحقوق، المتلاعبون النفسيون على وجه الخصوص يريدون حرمانك من حقوقك حتى يتمكنوا من التحكم بكِ والاستفادة منكِ، لكن نصيحة اليوم كوني مؤمنة أنه لديكِ القوة والسلطة الأخلاقية لإعلان أنكِ أنتِ وليس المتلاعب، مسؤولة عن حياتك.
تتمثل إحدى طرق اكتشاف التلاعب النفسي في معرفة ما إذا كان الشخص يتصرف بوجوه مختلفة أمام أشخاص مختلفين وفي مواقف مختلفة.
بينما لدينا جميعًا درجة من هذا النوع من التمايز الاجتماعي، يميل بعض المتلاعبين النفسيين إلى كونهم وبشكل اعتيادي متطرفين، حيث يكونون مهذبين للغاية تجاه فرد ووقحين بشدة مع شخص أخر! أو عاجزين تمامًا في إحدى اللحظات وعدوانيين بشدة في اللحظة التالية.
نصيحة اليوم عندما تلاحظين هذا النوع من السلوك من فرد بشكل منتظم، حافظي على مسافة صحية وتجنبي التعامل مع الشخص إلا إذا كنتِ مضطرة لذلك.
وكما ذكرنا سابقًا فإن أسباب التلاعب النفسي معقدة وعميقة الجذور، وليس من وظيفتك تغييرها أو علاج أصحابها.
نظرًا لأن أجندة المتلاعب هي البحث عن نقاط ضعفك واستغلالها فمن المفهوم أنكِ قد تشعرين بعدم كفاية ما تقدميه، أو حتى تلومين نفسك لعدم إرضاء المتلاعب. نصيحة اليوم في هذه المواقف من المهم أن تتذكري أنكِ لستِ المشكلة؛ يتم التلاعب بك ببساطة لتشعري بالسوء تجاه نفسك، بحيث تزداد احتمالية التنازل عن سلطتك وحقوقك!
ضعي في اعتبارك علاقتك مع القائم بـ التلاعب النفسي، واطرحي الأسئلة التالية:
هل أعامل باحترام حقيقي؟
هل توقعات هذا الشخص ومطالبه مني معقولة؟
هل العطاء في هذه العلاقة هو في الأساس من جهتي فقط أم أنه أخذ وعطاء؟!
في النهاية هل أشعر بالرضا عن نفسي في هذه العلاقة؟
تمنحكِ إجاباتك على هذه الأسئلة أدلة مهمة حول ما إذا كانت "المشكلة" في العلاقة بسببك أو بسبب الشخص الآخر.
لا تدعي اكتئاب الشتاء ينتصر عليكِ واتبعي هذه النصائح!
الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون وحتى القارئ الإلكتروني غير الضار! ونصيحة اليوم ملكتي أن تتأكدي من وضع أدوات التكنولوجيا الخاصة بكِ بعيدًا
عادات يومية تمنعكِ من أن تكوني سوبر ماما
الحياة رحلة كبيرة مليئة بالصعود والهبوط، لكن الكثير مما يحدث لنا يرجع سببه إلى عاداتنا اليومية، الأشياء الصغيرة التي نقوم بها دون حتى التفكير.
العلاج السلوكي المعرفي : تقنيات ستحرر حياتك من القلق
نريد في تطبيق الملكة أن نشارك معكِ قائمة بأعراض الحزن التي يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب القلق، كما سنخبركِ بأهم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من القلق !