عادة ما تكون لغة الجسد سببًا للإعجاب والإقناع، وهذه أخبار جيدة لشخص يسعى جاهدًا ليكون أكثر إقناعًا ومحبةً، لحسن حظك يمكنك تغيير العديد من الأشياء المباشرة حول لغة جسدك والتي ستعزز تلقائيًا من إعجاب الآخرين بكِ وبآرائك، مثل:
عندما تشعرين بالأمان عادةً ما تقومين بإمالة رأسك بشكل طبيعي، في المرة القادمة التي تكونين فيها مع أفراد الأسرة المقربين أو أحد أفراد أسرتك لاحظي عدد المرات التي يميل فيها شخص ما رأسه دون أن يدرك ذلك، ستلاحظين أيضًا أننا غالبًا ما نميل رؤوسنا عندما نتعامل مع الأطفال.
هذا السلوك هو جزء من استجابة دماغنا، إن إمالة الرأس تكشف رقبتك وهذا يضعك في موقف ضعيف، لكنها علامة من اللاوعي على الاحترام والثقة، نحن نعرض هذا الضعف حول الأطفال لنجعلهم يشعرون بالراحة ونرسل هذه الرسالة أيضًا لمن نحبهم للتعبير عن الثقة والراحة.
عندما تسعين إلى الإقناع فمن المرجح أن يرى وجهة نظرك إذا شعر بالأمان، تعد إمالة رأسك طريقة بسيطة لإظهار انتباهك واهتمامك، وإذا لاحظتِ أن رؤوس العديد من الأشخاص مائلة في محادثة ما فمن المحتمل أن يكونوا أكثر تفاعلًا وستستمر المحادثة لفترة أطول من المعتاد.
إذا كنت تشعرين بعدم الارتياح أو عدم الاستقرار فمن المفترض أنك تزرعين قدميك بقوة في الأرض للحفاظ على التوازن، تحدث هذه الرغبة في البقاء على الأرض بشكل طبيعي عادةً في أي وضع اجتماعي غير مريح، لكن لماذا؟!
تتسبب المواقف الاجتماعية غير المريحة أو حتى المواقف التي تعرض حياتكِ للخطر (كالوقوف على حافة مبنى شاهق الارتفاع) تهديدًا يُنشط شعور القتال أو الهروب، ستلاحظين أن غرس قدميك في الأرض هو إحدى الطرق التي يحمي بها جسمك نفسه دون وعي.
والعكس صحيح أيضًا؛ فلا يمكنكِ الوقوف مع تقاطع الساقين بكل راحة إلا إذا كنتِ تشعرين تمامًا بالأمان، ونتيجةً لذلك فإن وضع رجليك في هذه الوضعية هي طريقة بسيطة أخرى للإشارة للآخرين أنكِ مرتاحة ولا تشكلي تهديدًا.
كما هو الحال مع إمالة الرأس، فإن هذا الأمر سيساعد على المحادثة لفترة أطول، وبالطبع تعني المحادثة الطويلة مزيدًا من الوقت للتواصل والإقناع وجهًا لوجه وهو أمر مفيد للغاية في بناء علاقات وثيقة مع من حولك.
الابتسام هو منشئ الكاريزما القوي ! سواء كنت تدركين ذلك أم لا فإن عواطفك معدية، وهذا يشمل السعادة والتي عادةً ما يتم نقلها من خلال الابتسامة، فقط فكري في الأمر .. أليس من الصعب جدًا أن تتجاهلي شخصًا مبتسمًا؟!
عندما يبتسم شخص ما يتم إطلاق النواقل العصبية المرتبطة بتقليل القلق وزيادة السعادة، لذلك فإن الابتسامة لشخص ما أثناء التفاعل يحسن مزاجك مما يزيد من جاذبيتك ويساعد الشخص الآخر على الشعور بمزيد من المشاعر الإيجابية.
عندما يبدأ شخص ما محادثات إيجابية معك تزداد الثقة والاحترام وسيرغب الأفراد في قضاء المزيد من الوقت معك والاستماع إليك حقًا، وستجعلك هذه الصفات شخصًا قادرًا على الإقناع في جميع علاقاتك، بمعنى آخر .. لا تقللي من شأن قوة الابتسامة!
لطالما وجدت أنه من الرائع مشاهدة اتجاه أقدام الناس في المواقف الاجتماعية، في كثير من الأحيان يشير الاتجاه الذي تشير إليه أقدام الشخص إلى المكان الذي يتركز فيه عقله، فإذا كانت أقدام شخص ما موجهة إليك فهذه علامة رائعة على اهتمامه بما تقولينه، ومع ذلك إذا تم توجيه أقدامه بعيدًا عنك فمن المحتمل أن يكون على وشك الخروج من المحادثة أو المجموعة التي تتواجدين فيها.
مثل إيماءات لغة الجسد السابقة، فإن توجيه قدميك نحو الشخص الذي تتفاعلين معه سيشجعه أيضًا على مواصلة الحديث، إنها طريقة أخرى فعالة للإشارة إلى اهتمامك بالشخص الذي تتحدثين إليه وسيساعدك هذا عادةً على إقناعهم بمواصلة الحديث.
حاولي ملاحظة هذه السلوكيات الطبيعية الأربعة في نفسك والآخرين، قد تتفاجأين عندما تكتشفي ما الذي توصله لغة جسدك لمن حولك، يمكنك استخدام هذه الفرص لمعرفة المزيد عن الأشخاص الذين تتفاعلين معهم وكيف تقدمي نفسك، كلما كنتِ محبوبة أكثر كلما كنت أكثر إقناعًا!
وأنتِ ملكتي كيف تستخدمين لغة الجسد في الإقناع ؟
كيف تصنعين روتينًا يوميًا يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس
هذا المقال هو دليلكِ الشامل لإنشاء روتين يومي يمنحكِ راحة بال وهدوء النفس، مستندًا على خطوات عملية ونصائح مُجربة تتناسب
كيف يمكن لكلمة واحدة أن تريحك من الضغوط النفسية والقلق
فعند تجربة أي شيء جديد اجعلي فكرة التعرض للفشل جزءًا من مساركِ خلال تلك الرحلة وليس شئ يخرجكِ يعرضك لـ الضغوط النفسية
تعلمي كيفية ادخار المال بدون حرمان؛ خطوات سهلة وفعالة
في عالم يمتلئ بالرغبات اليومية والاحتياجات المتزايدة، يبدو الحديث عن ادخار المال وكأنه دعوة للتقشف والحرمان. ولكن صدقيني