الملكة

أنا متوترة ولا أستطيع أن أنجز أي شيء! ماذا أفعل؟!

نورهان محمود كاتب المحتوى: نورهان محمود

03/12/2022

أنا متوترة ولا أستطيع أن أنجز أي شيء! ماذا أفعل؟!

نضع الكثير من الضغط على أنفسنا لنكون منتجين، سواءً كان ذلك في العمل أو الحياة الشخصية، من السهل أن تشعري أنك يجب أن تنجزي الأشياء وعندما تتأخري عنها فيمكن أن يحدث القلق والإرهاق والتوتر.

الإنتاجية أكثر من مجرد إنهاء قائمة مهام، إنها مهارة عقلية؛ فكلما كنا أكثر اتزانًا عقليًا للإنتاجية كلما حققنا المزيد وقل التوتر الذي نشعر به، وللمساعدة في البدء استخدمي هذه النصائح التالية للمساعدة في تغيير طريقة تفكيرك وزيادة إنتاجيتك.

ابدأي بتنظيم أفكارك

العقل غير المنظم عادةً ما تكون معه بيئة غير منظم والعكس صحيح، في كثير من الأحيان نشعر بالإرهاق وعدم الإنتاجية لمجرد أن كل ما يمكننا رؤيته هو كومة المهام غير المكتملة أمامنا.

أظهر بحث من المجلس الوطني للشيخوخة أن الاضطراب العقلي يميل إلى خلق المزيد من التوتر والسلوك الاندفاعي، وكلاهما لا يساعدك على أن تكوني منتجة، لذلك قبل تنفيذ قائمة المهام الخاصة بك لماذا لا تأخذي لحظة للتفكير أو التدوين أو الصلاة أو التأمل حتى تتمكني من تنظيم أفكارك؟ إذا بدأت في تنظيم مهامك فستكونين أكثر فاعلية في وضع خطة.

خططي ليومك (أو أسبوعك)

هل تشعرين عادةً بأنكِ تعملين بجد ولكن لا يبدو أنك تنجزين أي شيء مهم؟ هذا لأنك استسلمتِ للاستعجال!

التخطيط ليومك أو أسبوعك هو تمرين في الانضباط العقلي، ويتطلب منك التفكير في ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك سواء كان ذلك في عملك أو حياتك الشخصية وجدولة المهام التي تعكس تلك الأولويات، لذلك فكري في الأمر كفرصة للتواصل مع نفسك والتأكد من أنك تقضين وقتك جيدًا.

ابدأي بشيء سهل

إذا كنت تتساءلين كيف تكونين أكثر إنتاجية فليس من الجيد عمومًا تأجيل المهام الأكبر والأصعب لصالح المهام السهلة، في الواقع يُظهر بحث من جامعة Emory أن الأشخاص الذين يتعاملون بشكل عام مع المهام الكبيرة أولًا يكونون أكثر إنتاجية بشكل عام.

ومع ذلك عندما تحاولي في البداية تغيير عجلة الإنتاجية فقد يساعدك البدء بمهمة سهلة أو اثنتين، ويمكن أن يمنحك التحقق من بعض الأشياء السريعة من قائمتك إحساسًا بالإنجاز ويخلق طاقة كافية لمساعدتك على المضي قدمًا، ثم بمجرد حصولك على تلك الإندفاعة لا تتعثري في المهام السهلة واستغلي هذه الطاقة للقيام بشيء كبير.

تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر

عندما تتجهي نحو عمل أكثر تعقيدًا فمن السهل أن تغمري نفسك بالجهد المطلوب! لذلك عندما تشعري أن خط النهاية بعيدًا قد تميلب عادةً إلى الاستسلام أو العودة لإتمام المهام الصغيرة.

الحيلة هنا، وفقًا لبحث من Emory، هي تحويل تلك المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة، خذي الهدف النهائي لمشروعك وقسميه إلى خطوات صغيرة يمكن التحكم فيها بحيث يمكنك إنجازها واحدة تلو الأخرى.

على سبيل المثال، لنفترض أنك تريدين التخطيط لرحلة برية ضخمة لعائلتك، لا يمكنك تحديد كل التفاصيل مرة واحدة لذا حاولي تفكيكها؛ ربما يكون هدفك الأول هو البحث عن المسار وأماكن الإقامة حتى تتمكني من وضع ميزانية لنفقات السفر، ابدأي من هنا ثم انتقلي إلى المهمة التالية.

سيساعدك تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة يمكن إدارتها على البقاء متحمسة والاستمرار.

ضعي حدودًا لنفسك وللآخرين

في بيئات العمل المعاصرة نحن مشتتون باستمرار، حيث تجعلنا تصميمات أماكن العمل المفتوحة وأدوات الاتصال الرقمي نشعر بأننا يجب أن نكون متاحين باستمرار لزملائنا، لكن هذا التوافر الثابت يمكن أن يأتي بتكلفة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية.

إذا كنت تريدين أن تكونين منتجة فمن المهم تقليل عوامل التشتيت حتى تتمكني من زيادة التركيز، والقيام بذلك يتطلب منك وضع بعض الحدود، قومي بإيقاف تشغيل الإشعارات وتسجيل الخروج من وسائل التواصل الاجتماعي وإعلام زملائك في العمل متى لا تكونين متاحة، جربي الأمر لمدة أسبوع وشاهدي مقدار ما يمكنك إنجازه! وقد تجدين أنك أقل توترًا عندما تأخذي لحظة للاسترخاء.

اطلبي المساعدة عندما تحتاجيها

فقط لأنك أصبحت خبيرة في الإنتاجية لا يعني أنك لن تحتاجي إلى بعض المساعدة من وقت لآخرد سواء كان لديك الكثير من المهام أو كنت بحاجة إلى تمرير بعض المهام التي لا تناسب خبرتك فإن إشراك الآخرين يمكن أن يساعدك على البقاء منتجة الآن وفي المستقبل.

كافئي نفسك عندما تنجزي الأشياء

الطريق إلى أن تصبحي أكثر إنتاجية هو طريق طويل ويستغرق الكثير من الثبات الذهني لمواصلته، وعلى طول الطريق ستنجزي أشياء كثيرة وصغيرة وهامة، لذلك خذي وقتك في الاعتراف بما قمتِ به بين الحين والآخر.

عندما تبحثي عادةً عن الشيء التالي في قائمتك فقد ينتهي بك الأمر مرة أخرى حيث بدأتِ: مرهق ومتوترة! لذلك احتفلي بإنجازاتك حتى تتمكني من الحفاظ على تحفيزك وطاقتكِ عاليًا.

تحقيق الأشياء لنفسك

أفضل طريقة لتجنب الوقوع في عجلة إنتاجية الهامستر اللانهائية هي التأكد من تضمين بعض الأشياء التي تحبيها في هذا المزيج.

هذا لا يتعلق فقط بأخذ استراحة، على الرغم من أهمية ذلك، لكن تظهر الأبحاث أن العمال عادةً ما يكونون أكثر إنتاجية عندما يكونون سعداء، ويمكن أن يؤدي تحديد أولويات بعض هواياتك واهتماماتك إلى مساعدتك على البقاء متحمسة حتى تقومي بأفضل أعمالك عندما يحين الوقت.

ذات صلة

7 حيل غريبة تلعبها أدمغتنا علينا دون أن ندرك ذلك ! انتبهي !

7 حيل غريبة تلعبها أدمغتنا علينا دون أن ندرك ذلك ! انتبهي !

يحدث هذا عادة عندما يعتقد الناس أن أوصاف الشخصية تنطبق عليهم تحديدًا على الرغم من أنها مليئة بالفعل بمعلومات عامة تنطبق على الجميع تقريبًا

466
فن السعادة: 4 سمات للأشخاص الذين يشعّون بالفرح !

فن السعادة: 4 سمات للأشخاص الذين يشعّون بالفرح !

عندما يشع شخص ما بالفرح والسعادة، يمكن أن يشعر به الآخرون ! إن الشعور بالبهجة هو ما يسعى الكثير منا لتحقيقه في الحياة: إنه حالة من الرقة والسعادة والرضا

اكتشفي سر شهرة العرب بأصول الضيافة

اكتشفي سر شهرة العرب بأصول الضيافة

كيف أظهر احترامي عند استقبال الضيوف ؟ إليكِ ترتيب تقديم الضيافة وما سوف يتم تقديمه من وجبات او مشروبات للضيوف أثناء الزيارة

312

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

ستكونين كالدمية بيد من حولك إذا لم تفعلي ذلك !

تطوير الذات

ستكونين كالدمية بيد من حولك إذا لم تفعلي ذلك !

نصيحة اليوم في هذه المواقف من المهم أن تتذكري أنكِ لستِ المشكلة؛ يتم التلاعب بك ببساطة لتشعري بالسوء تجاه نفسك، بحيث تزداد احتمالية التنازل عن سلطتك وحقوقك!

آداب وإتكيت الاعتذار

تطوير الذات

آداب وإتكيت الاعتذار

نصيحة الاعتذار سريعًا، عندما يشعر الشخص بأنه تسبّب بحدوث سوء تفاهم أو خطأ ما، وذلك عن طريقة كلمة "آسف(ة)"، متبوعة بابتسامة. ففي معظم الأحيان تحلّ هذه الكلمة المشكلات.

علامات العبقرية: 5 أشياء تفعلها العقول الذكية بشكل مشترك

تطوير الذات

علامات العبقرية: 5 أشياء تفعلها العقول الذكية بشكل مشترك

نصيحة اليوم إن الحكم على الآخرين والنميمة من الأمور التي يبتعد عنها الأذكياء، لا ينغمسون في "المحادثات التافهة" ولا ينزعجوا مما يحدث في حياة الآخرين.