● يمكن أن يعاني الجميع من غازات البطن؛ في الواقع هذه الحالة شائعة جدًا لدرجة أن معظم الناس يطلقون الغازات حتى 20 مرة في اليوم وإذا لم يتم إطلاق هذه الغازات من خلال المستقيم تُطلق من خلال الفم.
● يمكن أن تكون هذه الغازات خفيفة ومتقطعة أو شديدة ومؤلمة، على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تتطور بعد تناول الطعام أو الشرب إلا أن الغازات ليست كلها مرتبطة بهذين الأمرين؛ في بعض الأحيان تكون الغازات عرضًا لمشكلة أكثر خطورة!
• التجشؤ.
• تقلصات المعدة.
• انتفاخ المعدة أو الشعور بالامتلاء.
• انتفاخ أو زيادة في حجم البطن.
• آلام في الصدر.
● يمكن أن تكون الغازات مؤلمة وغير مريحة ولكنها ليست خطيرة في العادة، ففي معظم الحالات لا تتطلب هذه الأعراض عناية طبية وتتحسن من تلقاء نفسها في غضون بضع دقائق إلى بضع ساعات.
يمكن أن تنشأ الغازات في معدتك أو في الأمعاء وغالبًا ما تنتج في المعدة نتيجة ابتلاع الكثير من الهواء أثناء تناول الطعام أو الشرب، يمكن أن تحدث بسبب هذه الأشياء أيضًا:
• شرب المشروبات الغازية.
• تناول الحلوى الصلبة.
• مضغ العلكة.
• بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتسبب الفراغات بين الأسنان في ابتلاع المزيد من الهواء.
● في مثل هذه الحالة يكون التجشؤ هو الطريقة التي يطرد بها جسمك غازات المعدة، أمّا إذا لم يحدث التجشؤ فتنتقل الغازات إلى أمعائك حيث يتم إطلاقها من فتحة الشرج وهذا هو ما يسبب انتفاخات البطن.
● تتطور الغازات في الأمعاء الغليظة عندما تقوم البكتيريا الطبيعية بتحليل أنواع معينة من الطعام غير المهضوم، يتم هضم بعض الأطعمة بسهولة أكثر من غيرها، ولا يتم هضم بعض الكربوهيدرات مثل السكر والألياف وبعض النشويات في الأمعاء الدقيقة.
● تنتقل الأطعمة غير المهضومة إلى الأمعاء الغليظة حيث تتفكك بسبب البكتيريا الطبيعية وينتج عن هذه العملية الطبيعية الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وأحيانًا غاز الميثان الذي يتم إطلاقه من المستقيم.
⚠ لذلك قد تعانين من المزيد من أعراض الغازات بعد تناول أطعمة معينة وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:
◈ البروكلي.
◈ الفاصوليا.
◈ الكرنب.
◈ نبات الهليون.
◈ الجبن.
◈ الخبز.
◈ الآيس كريم.
◈ الحليب.
◈ المحليات الصناعية.
◈ البطاطا.
◈ المعكرونة.
◈ البازلاء.
◈ التفاح.
◈ الخوخ.
◈ المشروبات الغازية.
◈ القمح.
♥ نصيحه جميله: يعد إجراء تغييرات في النظام الغذائي نقطة انطلاق ممتازة لذلك احتفظي بدفتر طعام لتحديد الأطعمة التي تسبب الغازات وقومي بتدوين كل ما تأكليه وتشربيه ثم دوِّني أي أعراض للغازات.
♥ نصيحه جميله: تخلصي من بعض الأطعمة من نظامك الغذائي واحدًا تلو الآخر لمعرفة ما إذا كانت أعراض الغازات تقل ثم أعيدي إدخال هذه الأطعمة تدريجيًا واحدًا تلو الآخر.
☜ يمكنكِ أيضًا منع الغازات عن طريق ابتلاع كمية أقل من الهواء، إليكِ بعض النصائح لإتقان هذا:
♥ نصيحه جميله: اشربي كمية أقل من المشروبات الغازية وتمهلي قليلًا أثناء الشرب أو أثناء تناول الأكل.
♥ نصيحه جميله: تجنبي مضغ العلكة والحلوى الصلبة ولا تستخدمي الشاليموه لشرب العصائر.
♥ نصيحه جميله: إذا كنتِ ترتدين طقم أسنان فراجعي طبيب الأسنان للتأكد من ملاءمة طقم الأسنان مع فمكِ بشكل صحيح.
بالإضافة إلى نمط الحياة والتغييرات الغذائية يمكن أن تساعدكِ بعض الأدوية على التحكم في أعراض الغازات.
● على سبيل المثال يمكن أن يساعد مكمل OTC -الذي يحتوي على ألفا غالاكتوزيداز- جسمك على تكسير الكربوهيدرات في الخضار والفاصوليا؛ عادةً يتم تناول المكمل قبل الوجبات.
● كما يمكن أن يساعد مكمل اللاكتاز جسمك على هضم السكر الموجود في بعض منتجات الألبان وبالتالي منع الغازات، إذا كنتِ تعانين بالفعل من الغازات فتناولي دواء لتخفيف الغازات يحتوي على سيميثيكون مثل Gas-X حيث يساعد هذا المكون الغازات على التحرك عبر الجهاز الهضمي.
● قد يخفف الفحم المنشط أيضًا من الغازات المعوية والانتفاخات؛ لكنه قد يؤثر على كيفية امتصاص جسمك للأدوية لذا تحدثي مع طبيبك أولًا إذا كنتِ تتناولين أي أدوية.
إذا كانت الغازات تحدث فقط بعد تناول الطعام أو الشرب وتتلاشى من تلقاء نفسها أو بمساعدة العلاجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية فربما لا تحتاجين إلى زيارة الطبيب؛ ولكن يجب أن تذهبي للطبيب إذا كانت الغازات شديدة أو مستمرة أو تؤثر على روتينكِ اليومي.
7 أسباب شائعة لغازات البطن وما يمكنك فعله للشعور بالراحة!
نصيحة الملكة إذا كنت تعانين من غازات شديدة مؤخرًا أن تراجعي نظامك الغذائي وتتخلصي من بعض الأشياء لمحاولة التخلص من المشكلة
الحليب المكثف والمبخر: نكهة غنية وفوائد صحية تستحق التجربة
انتشر في الآونة الأخيرة استخدام نوعين من الحليب في الطهي، وهما الحليب المُكثف المحلى والحليب المبخر، وهو ما يوقعكِ في حيرة دائمًا خلال
الهرمونات تؤثر على صحتك ونفسيتك! اكتشفي كيفية تنظيمها
قد يكون اختلال هرمونات المرأة مرتبطًا بالهرمونات الإنجابية، مثل التي تحدث عند انقطاع الطمث، والحمل، والرضاعة الطبيعية