الملكة

أطفال اليوم رجال الغد..كيف اربيهم على مواجهة تحديات الحياة؟!

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

06/04/2020

أطفال اليوم رجال الغد..كيف اربيهم على مواجهة تحديات الحياة؟!

#الملكة👸

كثيرًا ما يساورنا الشك حول قدرتنا على تنشئة أجيال مشرفة نافعة متعلمة مثقفة قادرة على مواجهة تحديات الحياة، والأكثر إثارًة للشكوك هو قدرتنا على تحويل واقع أمتنا الضعيف بتقديم نشء قوي مهذب قوي أمين من الرجال القادرون على التغلب على تحديات الحياة وخوض غمارها دون خوف أو تردد.

حسنًا الأمر ليس معقدًا للغاية فإذا علمنا أولادنا بعض الأساسيات والآداب الأخلاقية لوجدنا أن خلقهم الحسن يزيد يومًا بعد يوم في الأمور الأكبر المفصلية في حياتهم والتي ربما يشوبها تحديات صعبة.

أولًا اشكري الله على فضله ونعمته أن منحك أبناءًا مفعمين بكمية من الطاقة والحماس المضحكة 🤱

 فإذا رأوا أي شيء أطول منهم، لن يتمكنوا من مقاومة الرغبة في النمو جسديًا، ما أجمل برائتهم إذا عرضت عليهم مليون دولار أو كومة من الطين للعب ، فإنهم سيختارون ، دون أدنى شك ، كومة الطين.

ما أعظم إبداعهم وما أعظم تحديات الصبر التي تواجهينها حين تجدين هذا الإبداع باديًا على وحدة التحكم عن بُعد الخاصة بك وهي مفككة أمامك "لمعرفة كيف تعمل" .

حسنًا هدفنا هو تعليمهم كيفية تركيز طاقتهم بطرق إيجابية وتوجيههم لمواجهة أي تحديات تظهر أمامهم، يمكن أن تقول أننا نريد التربية علي الطراز القديم ، لكن في الحقيقة نحن نرغب أن يكون أولادنا رجالًا وسادة واثقين في أنفسهم رحيمين ودودين ؛ وهذه هي القيم السبع البسيطة اليومية التي نحثك على غرسها فيهم.

 

افتح الأبواب للجميع.. وساعد غيرك❤

 

يبدو هذا منطقيًا ، ولكن للأسف لم يعد كذلك. في هذا العالم سريع الخطى ، أشعر أن هذا الخلق وهذه المجاملة العامة تموت ببطء، لا أستطيع أن أصدق عدد المرات التي يترك فيها الشخص الذي يقف أمامي الباب ، تاركًا الباب ليصطدم بوجهي لأنهم إما في عجلة من أمرهم بسرعة أو أنهم يركزون جدًا على هواتفهم حتى أنهم لا يلاحظوا ذلك. تحكي أحد الأمهات:- "وعندما نكون في الخارج ، نشجع دائمًا ابني البالغ من العمر 7 سنوات على فتح الباب لعائلته وأشخاص آخرين. وأضحك عندما أراه يدير عينيه عندما يسير مجموعة مكونة من 10 أشخاص عبر الباب وهو يمسكه. وأحيانًا يكون ذلك مجبرًا علي ذلك بعض الشيء ، لكنه يكون في قمة سعادته عندما يشكره الناس. وأنا اتمني أنه إذا استمرينا علي ذلك ، فسيتم تثبيت ذلك فيه وتصبح معه عادة وهي النظر دائمًا خلفه وإبقاء الباب مفتوحًا بأدب"

 

تقبل تحديات الحياة وتقبل الخسارة بروح رياضية🏄‍♂️

 

كثير من الأمهات تجد أبنائهن يمارسن عديد من الألعاب الرياضية التي تتطلب منه مصافحة الفريق الآخر أو الخصم قبل وبعد المباراة أو المباراة ، وعلى الأخص المصارعة. تحكي إحداهن أنه بعد مباراة المصارعة ، طلب الحكم من المتنافسين أن يتصافحا ، ثم كلاهما يتصافحان مع مدرب الخصم. حسنا هذا حقا عرض رائع للروح الرياضية. فزوجي قد تكلم مع أبني وأخذ هذا الأمر إلى مستوى آخر. فيسأل ابني أن يقترب شخصياً من خصمه بعد المباراة ليخبره "بأنه قام بعمل رائع". على الرغم من أنها لا تزال عادة رياضية جديدة ، فعندما فاز ابني بمباراته ، فالقيام ذلك سهل بالنسبة له. ولكن عندما يخسر ويهنئ خصمه فهنا هو يبني شخصية حقيقية سواء كان ذلك بعد أي نوع من الألعاب أو الأحداث الرياضية ، فمن المهم تشجيع ابنك على أن يكون رياضي جيد .فهم سيختبرون دائمًا الخسارة في حياتهم ، وهذا جزء مهم يجب التعامل معه.

 

كن ودودًا واصلًا لرحمك.. تناول العشاء مع عائلتك👱‍♀️👨‍🦰

 

الجلوس لتناول العشاء مع العائلة هو جزء مهم جدًا من اليوم. فقد حان الوقت لإتاحة بعض الوقت للتواصل . وبالنسبة لكثير من الناس فإن هذا الوقت من اليوم يكون تناولً الأكل فيه أقل ، وأكثر من ذلك يكون ذلك تذكير رمزي بأن العائلة تأتي أولاً، فيجب تعليم الأطفال أن وقتًا لقضاءه مع العائلة، ولذلك علينا أن نهتم بروتين العشاء لأنه يذكرنا بأهمية الأسرة.

وفي رأيي ، وضع الأسرة أولاً هو أهم جزء من تربية الرجل بشكل صحيح

 

كن رحيمًا اعتني دومًا بالأصغر🤱

 

نريد أبناءنا رجالًا من النوع الذي يتصدى للتنمرعندما يرون شخصًا يتم التنمر عليه، يجب أن نشجع أبنائنا على التحدث إذا رأوا شخصًا يتعرض للتنمر من خلال التحدث معهم وشرح أهمية مساعدتهم لكل ضعيف وصغير.

تحكي إحداهن :-" تدخل ابني عندما كان شخص ما يضايق شقيقته الصغرى. كان فخورًا بالعودة إلى المنزل وأخبرنا أنه قام بحمايتها وقدم النصح لمدرسًا. كنت أنا وزوجي فخورين ومسرورين لأننا غرسنا هذه الصفة الجميلة في ابننا ، وأن لديه الثقة للعمل بها"

 

الرجال قوامون على النساء🙋‍♂️

 

نريد رجالًا يعرفوا دورهم جيدًا وأن يعتنوا دومًا بأمهم وأختهم لأنهم سيعتنون مستقبلًا بزوجاتهم وبناتهم فهي حلقة متصلة! نريدهم أن يكبروا وأن يكونوا محترمين للفتيات والنساء ، وهذا يجب أن يبدأ في سن مبكرة وبالقدوة برؤية طريقة معاملة رجال العائلة لنسائهن.

 

قل آسف إذا كنت مخطئا🙎‍♂️

 

دعونا نواجه الأمر ، يتقاتل الأطفال ويتجادلون دائما . ، فبعض الأطفال يدخلون في شجار علي طريقة شجار المصارعة الحرة حول من فاز بالكأس . بعد أي مشادة أو خلاف أو صداع ، فنحن هنا نعتذر. نحن بالطبع نؤيد السماح للأطفال بالعمل على حل مشاكلهم الخاصة. ولكن ، كآباء وأمهات ، نحتاج أحيانًا إلى التدخل وإرشادهم. شجعيهم على تحمل المسؤولية عن أفعالهم والتعود على شعور الاعتذار عن أي شئ.

 

لا تخف من أن تكون نفسك وواجه تحديات الحياة بقوة💪

 

هذا هو الدرس الأهم لتعليم أبنائنا. فالأطفال كغيرهم يواجهون ضغوطًا كثيرة،ى فيمكن أن يكون الفتيان يتنمرون ويضحكون على الأطفال الآخرين بسرعة. سواء كان ابنك يتصرف بشكل سخيف أو بشكل فيه خجل أو بشكل متحفظ شجعيه على أن يكون نفسه كما هو . وعلميه أن يحبوا شخصيتهم.

ذات صلة

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

ما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقيعها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة اطفالهم على تقوية شخصياتهم؟

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

أول خطوة في تعليم رسم للأطفال تكمن في تعريفهم بالأشكال الأساسية وكيفية رسمها ثم الانتقال إلى الأشياء البسيطة مثل المنازل والأشجار والحيوانات

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.

737

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.