هل تعاني من الزوج الممل ؟! الغير رومانسي والكسول؟
إليكِ كيفية تغييره
أحيانًا تشعر الزوجة أنها متزوجة من شخص مختلف تمامًا بعد سنوات من الزواج حيث أصبح زوجك المحب للمرح والخروج، إلى ذلك الزوج الممل النمطي، الذي تعيشين معه و''الروتين الممل'' بشكل متكرر، وأصبح الأمر يحبطك.
ليس الأمر سيئًا أن تكوني مستقرًة مع روتين يومي متكامل ثابت مع زوج نمطي، فقد يكون الأمر فقط يفتقر إلى الإثارة وبعض اللهب في المشاعر.
تبدو معضلة؟
لا تستسلمي، فهناك العديد من الـ طرق لإشعال المشاعر بين الزوجين وجعل الروتين الممل مثيرًا مرة أخرى.
لا تتهميه أبدًا بأنه ذلك الزوج الممل -على الرغم من أنكِ قد ترغبين في قول ذلك- لأن قولك ذلك لا يحل المشكلة بل سيزرع بذور الاستياء.
يجب أن يكون لديكِ فكرة عن الأنشطة التي تريدين القيام بها في ''الروتين اليومي''، أعطهِ تلميحات بأن زواجك غير مثير كما كنتِ تأملين، وأنه سيكون رائعًا إذا كان بإمكانكما القيام ببعض الأشياء معًا في ''الروتين اليومي'' الخاص بالأسرة، تذكري إسقاط تلميحات فقط دون اتهامه بأي شيء.
ضعي بعض الورود على السرير، وقومي بـ إعداد عشاء رومانسي واختاري فيلمًا للسهرة، و كوني أول من يبادر، أظهري لذلك الزوج الممل أنه من الممتع التخطيط لشيء يفاجئ الأخر بأحلى الطرق الممكنة وأن التغيير في ''الروتين اليومي'' لا بأس به.
حاولي أن تأخذي زمام المبادرة والتحدث معه، واقترحي بعض الأنشطة الترفيهية للقيام بها معًا، لا تصرخي عليه أبدًا لأنه لا يفعل ما تريدين، كوني صبورة لأخذ زمام المبادرة لعلاقة ممتعة يتحول فيها ذلك الزوج الممل إلى زوج رائع.
لا تستهيني بـ قوة التعلم للاستمتاع ببعض الوقت بمفردك، في بعض الأحيان نضع توقعاتنا وآمالنا عالية لدرجة أنه مهما فعل الزوج، فإننا لا نزال نشعر بخيبة أمل، إذا استطعنا فقط أن نعود خطوة إلى الوراء للنظر إلى الأشياء من منظور أوسع، يمكننا أن نرى أنه في كثير من الأحيان، ليس خطأ الزوج بل فقط أننا نطلب الكثير.
أنتِ لا تعرفين أبدًا ما إذا كنتِ أحد هؤلاء الأشخاص إلا إذا حاولتِ أن تأخذي بعض الراحة بمفردك؛ تعلمي قضاء الوقت بمفردك، وستجيدنه ممتعًا وستتوقفي عن الشكوى من أن الزوج الممل طوال اليوم.
اختاري بعض أفراد عائلتك من محارمك الذين تحبينهم لسماتهم الشخصية المرحة وقدميهم إلى زوجك، خططي لبعض الأنشطة الجماعية معًا، واجعليهم يقضوا بعض الوقت معًا حتى يتمكن زوجك من التعلم منهم.
فماذا إذا كان زوجك كسولًا ولن يشارك أعمالك؟
هذا سلوك أناني للغاية والتعريف الدقيق للصورة النمطية للجنسين أنه من المفترض أن تقوم الزوجات بجميع الأعمال بينما يجلس الزوج ويستمتع !
حسنًا من الواضح أنه لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك في القرن الحادي والعشرين، ولأي سبب كان زوجك كسولًا، من الواضح أنه يحتاج إلى التغيير، وليس من السهل الذهاب إلى شخص ما وإخباره أنه كسول دون أن يشعر بالإهانة.
لذا إليكِ بعض الأشياء التي يمكنكِ القيام بها لتجنب المواجهة الصعبة أثناء تحقيق النتائج التي تريدينها..
يحتاج بعض الأشخاص إلى إرشادات وتعليمات مكتوبة ، نعم ، إنه أمر مزعج ولكن هذه هي الطريقة التي يعمل بها بعض الأشخاص، لا يمكنهم فعل الأشياء بالطريقة العادية لأنهم يفشلون في رؤية أهمية القيام بشيء ما إذا لم يتم تدوينه أو وضع قائمة مراجعة عليه.
دوِّني بعض المهام التي تريدينه أن يقوم بها وأعطه قائمة، واكتبي الموعد النهائي لوقت القيام بالأشياء، لا تحاولي أن تجعلي الأمر معقدًا.
في كل مرة وعندما ينتهي من المهام سيحصل منكِ على مكافأة لطيفة، قد تكون جلسة تدليك او شئ آخر يحبه، فذلك يغرس فكرة أنه طالما يساعد سيحصل على مكافأة، إنها طريقة رائعة لتحريكه وخفض عبء العمل أيضًا.
اعملي على جدول زمني، إما أن يكون أحد الأشخاص مسؤولاً عن البقالة والآخر مسؤول عن الطبخ في جميع الأوقات، أو تقومين بتبديل الأدوار كل أسبوع أو نحو ذلك، يُنصح بشدة بتغيير الأدوار من حين لآخر حتى لا تضطري لسماع الحجج مثل "لقد كان عملك أسهل بكثير من عملي".
إن رسم واجباتك يجبر الشخص الآخر على تحمل نصيبه من المسؤوليات، سواء عن طيب خاطر أم لا لأنها وظيفته، وبهذه الطريقة لا يشعر أي شخص بالضيق من دوره ، ويمكنك تجنب وجود حجج لأن كل شخص يقوم بنصيبه من العمل.
من ينسى القيام بمهامه سيعاقب، بأن يجلب للآخر هدية أو يعزمه على الغداء، لا يجب أن تكون العقوبة كبيرة ولكن يجب أن تكون حلوة.
إلى جانب العقاب، فإن الحوافز رائعة أيضًا، دعيه يعرف أنك ستعطينه بعض الأشياء الجيدة في كل مرة يفعل فيها شيئًا من أجلك، مخطط الحوافز هذا صحي وجيد للعلاقة لأنه إيجابي للغاية.
استخدمي خطة تدريجية، فقد يكون من الصعب ضبط عبء العمل بشكل مفاجئ حتى يشعر بالراحة والقبول.
هناك أوقات لتكوني فيها لطيفة وهناك أوقات عليك فقط أن تتوقفي فيها، فإذا كان كسولًا ومملًا، فهو يعتمد عليك لجعل هذا الزواج ممتعًا ومثيرًا، وهذا خطأ.
عليكِ أن تخبريه مقدمًا أن مفهومه خاطئ وأنه بحاجة إلى تغيير دوره حتى ينجح هذا الزواج، دعيه يعرف العواقب إذا استمر في التصرف بهذه الطريقة، أخبريه أن هذا الزواج لن يدوم إلا إذا حاول الزوجين معًا، ليس هناك سبب يجعله يعتمد عليك لجعل هذا الزواج ممتعًا.
من المؤكد أن الزوج الممل أو الكسول ليس ممتعًا، ومن الصعب إخبار شخص ما بأنه كسول وممل، خاصةً شخص تحبيه ولا تريدين أن يشعر بالسوء حيال ذلك ، لكنكِ لا تزالي تريدين تغييره.
بينما قد لا يكون هناك حل مثالي لهذا لأن بعض الناس يولدون كسالى أو مملين، قد تعتقدي أنه يمكنكِ تغيير الأمر، ولكن الحقيقة هي أنكِ لا تستطيعين تغيير شخص ما، ومع ذلك لا تزال هناك طرق يمكنك من خلالها جعل الوضع أفضل وأكثر تحملاً.
اتبعي نصائحنا اليوم وحاولي العمل مع زوجك على حل المشكلات حتى يصبح زواجك حارًا ومليءًا بالمشاعر مرة أخرى!
دمتم سعداء
7 أمور ممنوعات أن تفعليها مع زوجك أبدًا حتى لو كانت مزاحًا
الحقيقة أنها أشياء يجب اعتبارها كالممنوعات التي لا ينبغي التصرف بها مع الزوج، حتى لو كانت مزاحًا، أكملي القراءة لنخبرك بتطبيق الملكة المزيد
الاحترام بين الزوجين : انتبهي أشياء لن يغفرها زوجك لكِ
لطالما ظننا أن مشاعر الحب المشتعلة هي أهم ما في الزواج لكن في الحقيقة إذا كان هناك قلة في الاحترام بين الزوجين فقد يشعر الزوج بالإهانة
3 أشياء تُبنى عليها البيوت السعيدة ليس الحب أحدها
الزواج هو رابطة بين شخصين يحبان بعضهما البعض ويريدان قضاء حياتهما معًا. إنه التزام جميل يتطلب الصبر والحب والتفاهم. ومع ذلك، فإن الحفاظ على زواج سعيد