#الملكة : 👑


دوافع العلاقات خارج نطاق الزواج واسعة النطاق ويمكن أن تختلف حسب الجنس👇

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الخيانة الزوجية.
أكثر من 40٪ من الأزواج يتأثرون بالخيانة ، وعلى الرغم من النسبة المرتفعة ، فإن معظم الناس - حتى أولئك الذين يضلون - سيقولون أن الخيانة خطأ.

عوامل الخطر مثل اضطرابات الشخصية وقضايا الطفولة ، وكذلك الفرص مثل وسائل التواصل الاجتماعي والحدود الفقيرة ، يمكن أن تزيد من فرصة أن يؤدي أحد هذه الأسباب في الواقع إلى نوع من الخيانة.

💥 الإحباط في الزواج هو أحد الأسباب الشائعة ؛ قد يقوم الخائن بعدة محاولات لحل المشاكل دون جدوى.
ربما كانت لديه أفكار ثانية حول الزواج أو كان يشعر بالغيرة بسبب الاهتمام بطفل جديد ولم يكن لديه المهارة للتعبير عن هذه المشاعر.

💥 ربما يكون لدى الزوج الخائن ذكريات سيئة في مرحلة الطفولة - إهمال أو إساءة أو أحد الوالدين كان خائنًا - وهذا قد يتعارض مع قدرته على الحفاظ على علاقة زوجية ملتزمة.
في كثير من الأحيان ، لا يُقدر الخائن الزواج الأحادي ، أو يفتقر إلى التعاطف ، أو ببساطة لا يهتم بالعواقب.

☆ سنلقي نظرة على عدد من عوامل الخطر وأسباب الخيانة ، ولكن من المهم أن نشير مقدمًا إلى أن الزوجة لا تتسبب في خيانة زوجها.
سواء كانت الخيانة صرخة للفت الإنتباه ، أو استراتيجية للخروج من الزواج ، أو وسيلة للانتقام ، فالخائن وحده مسؤول عن الخيانة.

⁉️ كيف تختلف دوافع الخيانة حسب الجنس!؟

الرجال أكثر عرضة للخيانة من النساء وغالباً ما يبحثون عن المزيد من الجنس أو الاهتمام.
يعبر الرجال عن حبهم بطريقة جسدية أكثر - غالبًا ما لا يكون لديهم "كلمات الشعور" المثالية لزوجاتهم ، لذا يصبح الجنس مسارًا مهمًا للتواصل والحميمية.

إذا لم يكن الرجال راضين جنسيًا (على سبيل المثال ، إذا كان الزوج / الزوجة يرفض العلاقة الزوجية كثيرًا) ، فإنهم يأخذون هذا الرفض إلى القلب ، ويمكن أن يترجم بسهولة إلى الشعور "بعدم الحب".
في الواقع ، الرجال أكثر عرضة للخيانة من النساء بسبب الشعور بعدم الأمان.

عندما تخون النساء ، غالبًا ما يحاولن ملء الفراغ العاطفي في العلاقة الزوجية ، فكثيرًا ما تشكو النساء من الانفصال عن الزوج ، من المرجح أن تشعر النساء بعدم التقدير أو التجاهل ، ويسعون إلى العلاقة الحميمة العاطفية لعلاقة خارج إطار الزواج.

غالبًا ما تكون القضية شريكًا "انتقاليًا" للمرأة كطريقة لإنهاء العلاقة ، إنها تتطلع بجدية لترك زواجها وهذا الشخص الآخر يساعدها على ذلك.

وبالمثل ، قد يدفع الملل في العلاقة الزوجية الرجال والنساء إلى الخيانة.

في إحدى الدراسات عن الرجال والنساء الذين كانوا يخونون خارج نطاق العلاقة الزوجية ، قال كلا الجنسين إنهما يأملان في تحسين حياتهما الجنسية - لأنهما شعرا أن علاقتهما الأساسية كانت مفقودة بين الشراشف.

☆ الأسباب وعوامل الخطر:

هناك عدد لا يحصى من الأسباب التي تجعل الرجال أو النساء ينخرطون في اتصال خارج إطار العلاقة الزوجية ، ولكن بعض عوامل الخطر - سواء مع أحد الأفراد أو الزواج ككل - تزيد من احتمالات حدوث ذلك.

☆ عوامل الخطر الفردية:

تتضمن العوامل الفردية التي قد تزيد من فرصة الخيانة ما يلي:

▪ الإدمان:
إن مشاكل تعاطي المخدرات ، سواء كانت إدمان الكحول أو المخدرات أو القمار أو أي شيء آخر ، هي عوامل خطر واضحة.

▪ اضطرابات العلاقة الزوجية مع الزوجة:
يمكن أن يؤدي سوء احترام الذات وانعدام الأمن أيضًا إلى زيادة خطر حدوث علاقة غرامية كوسيلة لإثبات الجدارة.

▪ صدمة الطفولة:
وجود تاريخ من صدمة الطفولة (مثل الإساءة أو الإهمال الجسدي أو الجنسي أو العاطفي) مرتبط بفرصة أكبر أن يغش الشخص (إذا لم يقم بمعالجة الصدمة ولديه مشاكل لم يتم حلها).

▪ التعرض للخيانة في الطفولة:
يمكن أن تزيد الخبرة السابقة في خيانة أحد الوالدين أيضًا من خطر الخيانة.
وجدت مراجعة عام 2015 أن الأطفال الذين يتعرضون لوالد لديه علاقة غرامية هم أكثر عرضة مرتين لأن تكون لديهم علاقة غرامية خارج اطار الزواج.

▪ المرض العقلي:
بعض الأمراض النفسية ، مثل الاضطراب ثنائي القطب هي عامل خطر للخيانة في الزواج.

▪ التعرض للخيانة في علاقة سابقة:
الذين شاركوا في علاقة خارج نطاق الزواج أكثر عرضة ثلاث مرات لتكرار السلوك في علاقتهم التالية.

▪ مشاكل نفسية:
ترتبط السمات النرجسية أو اضطرابات الشخصية باحتمالية أكبر للغش.
مع النرجسية ، قد تكون القضية مدفوعة بالأنا والشعور بالاستحقاق.
بالإضافة إلى التركيز على الذات ، غالبًا ما يفتقر الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى التعاطف ، لذلك لا يقدرون تأثير أفعالهم على أزواجهم.

في دراسة عام 2018 تبحث في سمات الشخصية ، كانت النساء اللاتي احتلن مرتبة عالية في "العصابية" والرجال الذين احتلوا مرتبة أعلى في "النرجسية" أكثر عرضة للخيانة.

▪ إدمان الجنس:
بالتأكيد ، إدمان الجنس في شريك واحد يزيد من فرصة عدم رضاهم عن الجانب الجسدي لزواجهم والبحث في مكان آخر.

☆ عوامل الخطر داخل العلاقة:

يمكن أن تكون مشاكل العلاقة الزوجية أيضًا عامل خطر للخيانة ، وتشمل:

▪ العنف المنزلي والاعتداء العاطفي.

▪ الانفصال العاطفي و / أو الجسدي.

▪ الضغوط المالية.

▪ نقص فى التواصل.

▪ قلة الاحترام.

▪ انخفاض التوافق بين الزوجين.

💥لا شكَّ أنَّ الخيانة بشكلٍ عامٍّ تعتبر من الأمور المحرّمة التي نهى عنها الإسلام.

قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ).

أضاف الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الخيانة إلى الكفر، وجعل الخائن كفوراً؛ أي شديد الكفر، فإذا وقعت الخيانة التي تكون بين الزوجين؛ أي من الزوج لزوجته أو من الزوجة لزوجها، وقد تمَّ بينهما إجراء عقد الزواج الشرعيّ الذي وصفه الله بأنّه ميثاقٌ غليظٌ، فإنّ الخيانة تكون أعظم إثماً وأشدَّ حُرمةٌ، وأكثر تأثيراً وأعمق من حيث الآثار المجتمعيّة والأخلاقيّة، والخيانة في غيرهما كذلك محرّمةٌ كخيانة المواثيق والعهود وغير ذلك.

دمتم سعداء ❤