#الملكة👸

"لقد كان كفاحًا عاطفيًا ومؤلمًا😧" لماذا تختار بعض النساء عدم الرضاعة الطبيعية؟! هل للأمر علاقة أو تأثير على الصحة النفسية للمرأة؟!

كتبت خديجة حول الرضاعة الطبيعية: "سواءًا كانت لا تلتصق بالثدي بشكل صحيح، أو كنتُ لا انتج ما يكفي من الحليب، وسواءًا كانت حلماتي كافية أم لا - مهما كان الأمر، فقد كان صراعًا مؤلمًا وعاطفيًا"😶

وهي ليست الأم الوحيدة التي عانت من هذه الصراعات، حتى أن بعض النساء يقررن عدم الرضاعة الطبيعية على الإطلاق للأسباب نفسها التي ذكرتها خديجة أو ببساطة لأنهن لم يرغبن في ذلك.

نحن في #الملكة👸 ندعم اختيار كل امرأة فيما تريد أو لا تريد أن تفعله بجسدها، لكننا نشعر بالفضول لمعرفة المزيد عن سبب قرار بعض الأمهات عدم إرضاع أطفالهن، وتأثير ذلك على الصحة النفسية لهن.

🙄إما أنها أو طفلها يعانون من حالة طبية👶

يمكن أن تمنع بعض الحالات الطبية الأم من إنتاج الحليب، حيث أنه لدى بعض النساء حلمات مقلوبة أو مسطحة، مما قد يجعل الرضاعة الطبيعية صعبة. فهناك أطفال حديثي الولادة لا يستطيعون الرضاعة من الثدي دون فقده بسبب ضغط الولادة أو حالة تسمى ربط اللسان، مما يحد من حركات اللسان.

🤐 الموضوع صعب نفسيًا عليها😔

تعاني بعض النساء من قلق أو اكتئاب ما بعد الولادة، والرضاعة الطبيعية تشكل عبئًا كبيرًا على الصحة النفسية لهن.

قد تشعر الآخريات بالحرج أو الخجل أو عدم الارتياح العقلي فقط عند الرضاعة الطبيعية أو عند التفكير في الأمر، لذلك قد يقررون عدم القيام بذلك.

👶طفلها لن يلتقط👀

قد يكون هذا بسبب حقيقة أن الطفل قضى بعض الوقت في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، أو أن الأم نفسها كانت تعاني من مضاعفات ولم يكن من الممكن تعويد الطفل على الرضاعة في الأيام القليلة الأولى.

هناك أيضًا أسباب أخرى على سبيل المثال، حيث يمكن أن يحدث هذا، إذا أعطيت الأم دواءًا أثناء المخاض.

✍️عليها العودة إلى العمل لدعم الأسرة أو تريد العودة إليه👩‍⚖️

سواءًا كانت رغبتها في العودة إلى العمل أو كان عليها القيام بذلك لدعم الأسرة، فسيكون من المستحيل الإرضاع وفقًا للجدول الزمني الجديد.

وسيكون من الصعب جدًا ضخ الحليب أثناء فترات الراحة في العمل، ناهيك عن أنه من غير المحتمل جدًا أن تجد الأم غرفة، يمكنها القيام بذلك فيها بشكل مريح.

🏃‍♀️إنها تريد استعادة جسدها🚶‍♀️

يمكن أن يجعل مشاركة المرأة جسدها مع كائن آخر لمدة 9 أشهر، يجعلها تشعر وكأنه لم يعد يخصها، وبعد ذلك يجب أن تكون موجودة من أجل المولود الجديد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وعلى استعداد للرضاعة الطبيعية في جميع الأوقات، كل هذه الأفكار تؤثر على الصحة النفسية للمرأة.

تقول إحدى الأمهات التي أرضعت "بحلول الشهر التاسع من الحمل ، كنت أتوق إلى استعادة جسدي وأعد الثواني حتى أصبح لي مرة أخرى، لكن بينما كنت أرضع، لم أوفق إلى ذلك" .

وبينما اختارت هذه الأم أن تستمر في فعل ذلك، فقد تقرر الآخريات أنهن سيشعرن بتحسن إذا لم يفعلن ذلك" وأوضحت أم أخرى "بعد مشاركة جسدي مع ابنتي لمدة تسعة أشهر، كنت بحاجة إلى استعادته لأشعر بالأمان مرة أخرى".

🕧إنها تريد المزيد من الوقت لنفسها💚

إذا اختارت امرأة أن ترضع، فهي الوحيدة التي يمكنها اتخاذ هذا القرار👌 لذلك في كل مرة يكون الطفل جائعًا، يجب أن تكونين مستعدة، ولا يمكن لأي قريب آخر أن يأخذ مكان الأم عندما تكون متعبة، كما أن ضخ الحليب في زجاجة عملية تستغرق وقتًا طويلاً.

ما هي تجربتك مع الرضاعة الطبيعية؟ هل فعلت ذلك أم أنكِ قررت أنه لم يكن الشيء المناسب لكِ؟