في هذه المرحلة كان هناك تركيز كبير على المساواة بين الجنسين عندما بدأت الحركة النسائية في مجال الأعمال في الازدهار في الثمانينات.

بدايًة من قصات الشعر القصيرة جدًا العصرية وغيرها مما جعل شكل المرأة يختفي، وأصبحت بدلة السلطة منارة لحقوق المرأة العنيدة في كل مكان من هذه المرحلة.

رأينا المرحلة التي فيها نساء يكافحن للعثور على مركز قوتهن عن طريق تخلي المرأة العنيدة عن طاقاتها الأنثوية.

الآن ، أنا لا أقول أن هذا كان سيئًا!

ولكن شعرت الأجيال التي أمامنا وكأنهم بحاجة إلى الإدلاء ببيان جريء ليؤخذ على محمل الجد في هذه المرحلة، من قبل المجتمع بأن السقوط هو أننا بدأنا نعتقد أنه من أجل النجاح في الأعمال التجارية يجب على المرأة العنيدة المثابرة أن تتوافق مع نسخة أكثر ذكورية.

 الأمر أصبح : "يمكن أن يكون الرجال والنساء متساوين ، لكن فقط إذا كانت النساء أكثر مثل الرجال".

ونسينا أن المساواة لا تعني أن لدينا نفس القوة الفطرية، فهناك فروق كبيرة بين طاقة الذكور وطاقة الإناث.

 صفات المرأة ذات الطاقة الذكورية:

تميل القيادة والتركيز والحزم والثقة إلى اعتبارها سمات أكثر ذكورية تضع ميزة للنجاح في عالم الأعمال والشركات.
الطاقة الذكورية هي الوعي والصلابة مثل ضفة النهر.
تركز أفكاره على الأهداف والمستقبل والأمن والحماية.
هو الأكثر تحديدًا مع هدفه وإنتاجيته في العالم ويحب إنجاز المهمة.

 صفات المرأة ذات الطاقة الأنثوية:

الصفات التي ترتبط في معظم الأحيان مع الأنثى هي أشياء مثل الاتصال والتعاطف والتغذية والعاطفة.
إنها طاقة نقية وتتدفق وتتغير مثل مياه النهر.
لديها وعي منتشر ، وتفكر في العديد من الأشياء في وقت واحد ، وهي تركز التفاصيل والتعقيدات.
هي الأكثر ارتباطًا بمشاعرها وتتوق إلى الحب بشدة لتشعر بالوفاء.

 الطاقة الأنثوية المحجوبة: 

الرجل يحب أن "يفعل"، بينما تتوق الأنثى إلى "أن تكون".
لدينا إمكانية الوصول إلى كل من هذه الطاقات داخل كل واحد منا.
نحن بحاجة إلى أن نكون متوازنين ، لكننا نولد بشكل أساسي بنمط مهيمن واحد يبدو أنه طبيعي بالنسبة لنا.
عادة ما تكون المرأة أكثر أنوثة والعكس صحيح بالنسبة للرجال.

ماذا يعني كل هذا؟

هذا يعني أننا إذا كنا أكثر أنوثة مرتبطة بالطبيعة والتغيير للمنافسة في عالم الشركات الذي يسيطر عليه الرجل ، فإننا نفقد بعضًا من قوتنا الفطرية ، ننسى كيف نكون إناث ، ننسى كيف نلين بمجرد تركنا العمل.
هذا يجعلنا نشعر بأننا غير متوازنين ومجهدين ، ونصبح جامدين ونفقد تدفقنا.
ونبدأ في رؤية النساء الأخريات على أنهن تهديدات.

نحن أيضا بالتخلي عن أنوثتنا ننفر منا الرجل ، فالرجال الذين لا يستطيعون بذل قوتهم الذكورية وتلبية احتياجاتنا فإنهم يشعرون بالضعف مما يخلق قطبية غير متوازنة ، والجاذبية الجنسية يمكن أن تتلاشى.

والإحتراق مضمون عندما نشعر بضغوط مستمرة للسعي وإثبات مساواتنا بهذه الطريقة ، فلا تتناسي أنوثتك أيها المرأة العنيدة.