#الملكة: 👑

 

نعلم جميعًا هذا الزوج - الزوج الذي يتركك في حالة أسوأ بعد التفاعل معه ويضر بالصحة النفسية. 

لا يمكنه التوقف عن الشكوى من كل شيء صغير ، من الشائع الإشارة إلى هذا الشخص على أنه سام. 

لكن من المهم أن تضعي في اعتبارك أن هذا المصطلح لا يستند إلى علم النفس وليس له تعريف بسيط.

إذا كنت تواجهين صعوبة في التعامل مع زوجك ، فمن المفيد أن تبدأي بتحديد السلوكيات التي تنطوي على مشاكل ، بدلاً من مجرد تصنيفها على أنها ضارة حفاظًا على الصحة النفسية لعلاقتك الزوجية.

 

💥 بعض العلامات الرئيسية للشخصية السامة:🗣

▪التمركز حول الذات.

▪التلاعب والانتهاكات العاطفية.

▪ خيانة الأمانة والخداع.

▪صعوبة في التعاطف مع الآخرين.

▪الميل لخلق الدراما أو الصراع.

 

☆ حاولي اعادته للواقع: 🤷‍♀️

يميل بعض الناس إلى اعتبار أنفسهم الضحية في كل موقف. 

إذا أخطأوا ، فقد ينقلون اللوم إلى شخص آخر أو يروون قصة ترسمهم في ضوء أكثر إيجابية.

قد تشعرين برغبة في الابتسام من أجل منع نوبة الغضب حرصًا على الصحة النفسية.

قد يبدو هذا الخيار الأكثر أمانًا ، ولكنه قد يشجعهم أيضًا على رؤيتك كمؤيد.

جربي الخلاف المحترم بدلا من ذلك من أجل الصحة النفسية.

قد تقولين ، "كان لدي رأي مختلف في الموقف" ، ووصف ما حدث بالفعل.  التزمي بالحقائق دون توجيه اتهامات.

في حين أن خلافك قد يزعج زوجك ، فقد يقلل أيضًا من فرصته في محاولة إشراكك مرة أخرى.

 

☆ لا تنجرفي: 🙇‍♀️

قد يكون التعامل مع السلوك السام لشخص ما أمرًا مرهقًا. 

قد يشتكي الشخص باستمرار من الآخرين ، ولديه دائمًا قصة جديدة حول المعاملة غير العادلة ، أو حتى يتهمك بظلمه أو عدم الاهتمام باحتياجاته.

قاومي الرغبة في القفز في قطار الشكوى معه أو الدفاع عن نفسك ضد الاتهامات. 

بدلاً من ذلك ، ردي بعبارة بسيطة ، "أنا آسفة لأنك تشعر بهذه الطريقة" ، واتركِ الأمر عند هذا الحد.

 

☆ انتبهي لما تشعرين به: 💁‍♀️

في بعض الأحيان ، يمكن أن يساعدك مجرد إدراك كيفية تأثير السلوك السام لزوجك عليكِ في التعامل بشكل أفضل مع التفاعلات معه.

يقول معظم الناس أحيانًا أشياء فظة أو مؤذية لا يقصدونها.

لا أحد يشعر بأنه في أفضل حالاته طوال الوقت ، والحالة المزاجية السيئة يمكن أن تجعلك تنفجرين. 

هذا ليس بالضرورة سلوك سام.

لكن اسألي نفسك عما إذا كانت الإهانات أو الأكاذيب أو أي أنواع أخرى من الإساءة العاطفية واللفظية تميز معظم تفاعلاتك.

⁉️ هل يعتذر أو يبدو أنه يلاحظ كيف يؤثر ما يقوله أو يفعله عليكِ؟

 

☆ تحدثي معه عن سلوكه: 💑

الشخص الذي يثرثر أو يتلاعب بالآخرين أو يخلق مواقف مأساوية ليلاً لا يدرك كيف يؤثر سلوكه عليك أو على أي شخص آخر. 

قد تساعده المحادثة المفتوحة على إدراك أن هذا السلوك غير مقبول.

لإبقاء الأمور محايدة ، حاولي التمسك بـ "عبارات أنا" ، التي تشعر بأنها أقل اتهامًا للشخص الآخر ، ووضع الحدود التي تناسبك.

👈 فيما يلي بعض الأمثلة على ذلك عمليًا:

"أشعر بعدم الارتياح عندما أسمع أشياء غير لطيفة .  لن أشارك في تلك المحادثات ".

"أقدر الثقة في الزواج ، لذا لا يمكنني الاستمرار في هذا الزواج إذا كذبت علي مرة أخرى.

 

☆ ضعي نفسك أولاً: 🙋‍♀️

على الجانب الآخر ، لا يجب أن يكون السلوك مسيئًا أو حاقدًا ليكون سامًا. 

يمكن أن تكون السلوكيات الأخرى ضارة بنفس القدر.

  "أنتِ تقدمين دائمًا وهو يأخذ دائمًا ، أو تشعرين أن استقراره العاطفي يعتمد عليك."

قد تقدرين علاقتك بهذا الزوج ، لكن لا تعرضي الدعم على المخاطرة برفاهيتك.

  "فالعلاقات الصحية تتضمن الأخذ والعطاء".

بمعنى آخر ، أنت تقدمين الدعم ، لكنك تتلقين الدعم أيضًا.

يتضمن الاعتناء بنفسك التأكد من أن لديك طاقة عاطفية كافية لتلبية احتياجاتك الخاصة.

  قد لا يحدث هذا عندما تعطي كل شيء لشخص لا يقدم أي شيء في المقابل.

 

☆ أظهري التعاطف ، لكن لا تحاولي إصلاحه: 💆‍♂️

يمكن للناس أن يتغيروا ، لكن يجب أن يكونوا مستعدين لبذل الجهد للقيام بذلك.

قد ترغبين في مساعدة شخص ما تهتمين لأمره . 

ولكن ، بينما يمكنك دائمًا إظهار التعاطف واللطف ، فمن المحتمل أنكِ لن تكوني قادرًة على تغييره.

في نهاية اليوم ، عليه الالتزام ببذل الجهد. 

محاولة مساعدة شخص ما على التغيير قبل أن يكون مستعدًا يمكن أن يستنزف مواردك العاطفية أكثر.

 

☆ قولي لا (وابتعدي): 🚶‍♀️

هل تجدين صعوبة في رفض زوجك؟  لست وحدك.

يمكن أن يكون التمسك بالرفض أمرًا صعبًا أيضًا ، خاصةً عندما يحاول زوجك أن يوقعك بالذنب في تغيير رأيك.

ولكن إذا قررت أن تقولي "لا" ، فلا تتراجعي.

قد يكون هذا صعبًا ، خاصةً عندما يستخدم فورة دراماتيكية لمحاولة شق طريقه.

ولكن كلما تدربتِ على قول "لا" للأشياء التي لا تشعرين بالراحة معها ، يصبح الأمر أسهل.

إبعاد نفسك عن الموقف يمكن أن يساعدك على تجنب المشاهد. 

إذا لم تتمكني من المغادرة فعليًا ، فوضحي أنكِ لم تعودي مشتركًة في المناقشة. 

قولي "عذرًا" وابتعدي ، على سبيل المثال.

 

☆ تذكري أنك لست على خطأ: 💁‍♀️

يمكن أن يجعلك السلوك السام تشعرين وكأنكِ فعلت شيئًا خاطئًا ، حتى عندما تعلمين أنك لم تفعلي ذلك.

من الصعب مواجهة هجمات من شخص يتصرف بطريقة سامة.

قد يحاول تحريف كلماتك ، أو يتهمك بالرغبة في إيذائه. 

لكن ذكري نفسك أن سلوكه ليس له علاقة بك.

أعيدي صياغة حدودك وحاولي ألا تأخذي حقده على محمل شخصي. 

خذي أنفاسًا عميقة لتهدئة نفسك حتى تتمكني من تركه دون أن تتأثري.

 

☆ لا تكوني متاحة دائمًا: 😑

  إن الأشخاص الذين يتصرفون بطريقة سامة "يمكنهم غالبًا الشعور بمن يمكنهم التلاعب به".

"يمكنهم المضي قدمًا عندما يرون أن تكتيكاتهم لا تعمل معك."

إذا لم تكوني متاحًة ، فقد يتوقفون في النهاية عن محاولة مشاركة المشاعر السلبية معك.

يمكن أن تكون هذه الإستراتيجية مفيدة بشكل خاص عندما يكون لديك الكثير من الأعذار الصادقة ، مثل:

"آسف ، لدي الكثير من العمل."

"علي التحضير والترتيب ، لذا لا يمكنني التحدث!"

قد تواجهين بعض الملاحظات العدوانية السلبية أو الاتهامات الصريحة عندما تقدمين أعذارك.  حاولي ألا تردي ، حتى لو شعرتِ بالضيق. 

تذكري : الأمر لا يتعلق بكِ.

 

☆ الحد من وقتكما معًا: 🤚

هل تخشين رؤية زوجك؟ 

هل تشعر بالقلق أو التوتر مسبقًا؟ 

خذي هذه المشاعر كعلامة على انكِ قد ترغبين في رؤيته أقل.

يميل الأشخاص الذين يتصرفون بسمية إلى التركيز على أنفسهم وما يريدون. 

قد يلومونك أو يلومون الآخرين على أي مشاكل لديهم ويبدون القليل من الاهتمام بمشاعرك أو احتياجاتك.

هذا يمكن أن يجعل قضاء الوقت معهم غير سار.

إذا كنت تتعاملين مع زوج يختار القتال معك أو يتخطى حدودك بشكل متكرر ، ففكري في تقليص مقدار الوقت الذي تقضيه معه.

 

☆ عندما لا يمكنك تجنب الزوج: 🤔

إذا لم تتمكني من تجنب أو تقليص مقدار الوقت الذي تقضيه مع زوجك تمامًا ، فلا يزال لديك خيارات: 👇

 

• ضعي الحدود: ⛔

"الحدود ضرورية".

يتضمن وضع الحدود أن تقرري ما تريدين وما لن تتسامحي معه. 

عبّري عن هذه الحدود بوضوح والتزمي بها.

ربما لا تمانعي في الاستماع إلى القصص الدرامية لزوجك بوضوح. 

لكنك ترسمين خطك في الإساءة اللفظية أو القيل والقال.

لذلك عندما يبدأ في السخرية قولي ،: " لست مهتمًة بهذا النوع من المحادثات."

اتركي الغرفة إذا استطعتِ.

 

• فكري في استراتيجية للخروج: 🧠

إذا كنت عالقًة في محادثة سامة ولا ترين طريقة سهلة للخروج ، فقد تشعرين بالقلق من أن تبدو المغادرة وقحة ، خاصة إذا كنت تتحدثين إلى زوجك.

لكن من الممكن تمامًا المغادرة بأدب.

إذا كان ذلك مفيدًا ، ففكري في الخروج ببعض الطرق المُعدة مسبقًا التي يمكنك سحبها حسب الحاجة.

جربي شيئًا مثل ، "أنا آسفة ، لكن علي أن أوقفك. فلدي الكثير من العمل ، لذا لا يمكنني الدردشة الآن "أو" عذرًا ، أنتظر مكالمة هاتفية مهمة ولا يمكنني الدخول في هذا الآن. "

 

• غيّري روتينك: 🏃‍♀️

يمكن أن يساعدك تغيير روتينك على تجنب الانغماس في المحادثات التي تفضلين تخطيها. 

قد يكون تجنب أفراد الأسرة أكثر صعوبة.

حاولي إجراء محادثة محترمة ولكن حازمة حول الحاجة إلى التركيز.

إذا كنتِ في طريقك للخروج ، فتدربي على استراتيجية الخروج السريع: "آسفة ، لقد تأخرت!"

 

• شجعيه على الحصول على المساعدة: 👌

غالبًا ما يكون من الصعب فهم سبب تصرف الناس بطرق مؤذية. 

ولكن قد يكون من المفيد التفكير في أنه قد يتعامل مع بعض التحديات الشخصية التي تتسبب في انتقاده.

هذا لا يبرر السلوك السام ، لكن يمكن أن يساعد في تفسيره.

إذا كانت لديك علاقة وثيقة مع شخص يتصرف بطريقة سامة ، ففكري في الإشارة إلى بعض السلوكيات الضارة وشرح كيفية تأثيرها على الآخرين (إذا كنت تشعرين بالراحة عند القيام بذلك). 

إذا بدا متقبل ، شجعيه على التحدث إلى معالج حول سبب تصرفه بالطريقة التي يتصرف بها.

يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأشخاص على تحديد السلوكيات الخلافية وتعلم كيفية إدارة عواطفهم وردود أفعالهم بطرق صحية.

 

• حافظي على هدوئك: 💦

في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالقلق أثناء التفاعل مع زوجك ، حاولي أن تبني نفسك بهذه النصائح:

° تنفسي ببطء وعمق.

° حاولي إرخاء عضلاتك بدلًا من شدها.

° شتتي انتباهك إذا سمح الموقف بذلك.

° استغفري.
 

في بعض الأحيان ، قد يبدو استبعاد الأشخاص من حياتك الطريقة الوحيدة للهروب من سلوكهم السام ، لكن هذا ليس ممكنا دائما.

إذا كان عليك قضاء بعض الوقت مع شخص يظهر سلوكًا سامًا ، فذكري نفسك أن أفعاله ليست خطأك ولا مسؤوليتك ، من المهم أن يعرف ما لا ترغبين في تحمله.

 

دمتم أصحاء ❤