#الملكة : 👑

لطالما كان هاجس الزوجات عن الحماة سمعة سيئة في تقاليد الزواج مصدرة إعلاميًا. 

هاجس الزوجات من حكايات المنافسة والتدخل تجعلنا جميعًا مترددين بعض الشيء عندما نبدأ في التفكير في مزج العائلات بالزواج.

ولكن قد يكون هاجس الزوجات هذا ليسله أساس ، مثل العديد من الأشرار في القصص الخيالية ، ربما أسيء فهم الحماة.

نعلم جميعًا أن الأمومة هي علاقة مقدسة ، لذلك من الطبيعي أن تعبر أي امرأة داخليًا وأحيانًا (مما يثير استياءنا) عن هاجس الزوجات وخوفها من فقدان ابنها لامرأة أخرى. 

ولكن بدلاً من ترك هذه الديناميكية تتفوق علينا ، من الأفضل الاعتراف بالتحول الذي يأتي مع الزواج والانفتاح على الطريقة التي تريدي أن تتكشفي بها علاقتك مع حماتك.

كتبت باحثة ديناميكيات الأسرة وعالمة النفس تيري أبتر العديد من الكتب حول موضوع العلاقات مع الحماة ، وقدمت هذه النصيحة في مقال لصحيفة ديلي ميل:

"من المرجح أن تحترم الخماة الحدود إذا بقت مطمئنة إلى أنها ستظل جزءًا مهمًا ومحترمًا من العائلة ، وأنكِ ستبذلين جهدًا لإشراكها في حياة عائلتك ".

يبدو أنها خطة مضمونة جدًا ، ولكن كما ستخبرك أي زوجة متزوجة حديثًا (أو زوجة مخضرمة) ، فإن الحفاظ على زواجك سعيدًا قد يكون في بعض الأحيان أمرًا صعبًا. 

ولكن عند محاولة إقامة علاقة مع عائلة زوجك ، فإن أفضل مكان للبدء هو الاحترام.

بمجرد أن يكون لديك أساس راسخ من الاحترام المتبادل ، يصبح الباقي أسهل بكثير.

☆ فيما يلي 5 طرق بسيطة بشكل مدهش لجعل علاقتك مع حماتك على المسار الصحيح ، وفي النهاية كسب قلبها: 👵

١. كوني مستعدًة للتخلي عن بعض الوقت الخاص مع عائلتك. 👨‍👩‍👧‍👦

حسنًا ، ربما هذا ليس بهذه السهولة. 🤷‍♀️

في الواقع ، من المحتمل أن يكون هذا هو الجزء الأصعب في بناء علاقة جيدة مع حماتك. 

ستفكرين في مائة سبب وجيه حقًا لقضاء الأعياد مع أسرتك ، لكن الزواج يدعوكِ لوضع كل ذلك جانبًا.

لا يمكن لأي من العائلة الحصول على كلاكما طوال الوقت.

سيساعد التخطيط والوضوح في إدارة التوقعات المتعلقة بوقت الأسرة. 

اجلسي مع زوجك الذي سيصبح قريبًا وخططي للعطلات والمناسبات الخاصة. 

⁉️ما هي العطلات التي ستقضيها مع أهلك ، والتي ستقضيها مع أهل زوجك؟ 

⁉️ما هي الأيام التي تعتبر مهمة بشكل خاص بالنسبة لزوجك ليكون مع العائلة والعكس صحيح؟

  ثم أعلمي أمك وحماتك بالخطة ، سوف تقدران هذا النهج المتعمد لتقسيم وقت الأسرة بشكل عادل ويمكنك تجنب أي نزوات في اللحظة الأخيرة بسبب التوقعات غير المعلنة.

٢. تشجيع تجمعات الأسرة مع حماتك.. 🧓🧕👵🧔

بمجرد أن تتخطى عقبة مشاركة العطلات الخاصة ، فإن تنظيم وقت الأسرة هو خطوة تالية طبيعية وسهلة! 

لا تنتظري أن تدعوكِ حماتك ، وكوني أول من يرتب التجمعات العائلية ، وحثي زوجك على الاتصال بوالدته كثيرًا أيضًا. 

قريبًا جدًا لن تشعر حماتك بأنكِ تأخذين ابنها بعيدًا ولكنكِ تشجعيخ على قضاء المزيد من الوقت مع العائلة.

لكن يمكن أن يكون الترابط الأسري صعبًا إذا كنتِ في كل مرة تتواجدين فيها حول حماتك ، تحاول تأكيد هيمنتها مع ابنها ، زوجك الحالي. 

هذا هو المكان الذي تأتي منه العديد من قصص الرعب. 

لكي تكوني استباقيًة في هذا الأمر ، تنصح أبتر "بتذكير زوجك بإظهار المودة لك والاعتراف بسلطتك في حضور والدته".

في نهاية المطاف ، يتطلب الكثير من تكافل زوجك ، بحيث يلعب زوجك دور الرجل الوسيط ، حرفياً. 

مع القليل من التفكير ، يمكنه بسهولة التأكد من أن سلوكه يقر ويحترم كل من أمه وزوجته ، مما يجعل تفاعلك معها أقل إرهاقًا.

٣. انطلقي مع التيار.. 💁‍♀️

واحدة من أكبر الإحباطات التي يشعر بها الكثير منا تجاه أقاربنا هو أنهم لا يفعلون الأشياء بالطريقة التي تفعلها عائلتنا. 

من المغري أن نأتي إلى عائلة أزواجنا وأن نبدأ ثورة ، وأن نحقق بعض الفرص ، وأن نشير إلى بعض أوجه القصور ربما.

لكن أفضل شيء يمكنك فعله لعلاقتك مع حماتك هو مواكبة التدفق للأشياء الجديدة عليكِ ، على الأقل في البداية.

من المحتمل أن تكون حماتك قد عملت بجد لتأسيس ثقافة عائلية وتقاليد ، إذا جاز التعبير. 

بدلًا من محاولة تعطيل الوضع الراهن ، ابذلي جهدًا ليناسب حياتهم ، الجهد الذي تبذلينه للتعلم والاستيعاب لن يمر مرور الكرام!

٤. لا تنتقدي زوجك أمامها.. 🤫

احذري من السخرية والنقد المرعب ، خاصة عندما تحاولين الحصول على الجانب الجيد من حماتك.

في الحقيقة ، يمكن حتى لأخف الانتقادات أن تتقدم بسرعة ، وفي حين أن زوجك قد يكون قادرًا على تحملها ، فقد لا تحب والدته ذلك كثيرًا على الإطلاق. 

بدلاً من أن تكوني زعيمة مجموعة السخرية اللازعة ، عندما تكوني مع أسرته ، ابذلي جهدًا إضافيًا لتكوني أكبر مشجعة لها.

اضحكي مع اللكمات المرحة التي يأخذها أشقاؤه ، لكن أوضحي أنكِ دائمًا في صفها. 

من ناحيتك ، بدلاً من الشكوى من عادات زوجك الفوضوية والمراوغات المحبطة (حتى لو كان كل ذلك ممتعًا) ، اغتنم كل فرصة لإخبار حماتك عن الرجل الرائع الذي هو زوجك. 

ستشعر بالدفء دائمًا لسماع أن ابنها محل تقدير ومحبوب.

٥. وضع حدود واضحة.. ✋👌

غالبًا ما يكون سبب التوتر بين الزوجة الجديدة والأم هو عدم وجود حدود واضحة في العلاقة. 

في حين أن بعض الحموات لديهن شعور جيد بالمكان الذي يكون فيه تأثيرها موضع ترحيب وحيث لا يكون كذلك ، فقد يحتاج البعض الآخر إلى القليل من التدريب.

✔ تقدم لكِ الملكة👑 هذه النصيحة:

"إذا كانت حماتك تتدخل ، فلا تؤجلي التحدث معها حول هذا الموضوع.

فمن الأفضل كثيرًا أن تبدأ بوضع حدود حتى لا تصبح العادات السيئة متأصلة".

في أقرب وقت ممكن (من الناحية المثالية قبل الزواج) ، يجب عليك أنت وزوجك مناقشة الحدود في علاقتكما.

حددي الشكل الذي تريدين أن تبدو عليه علاقتك بوالديك وكيف تريدين أن يتشاركا في زواجك.

وكيف ستستجيبين أنت وزوجك للنصائح (أو الأوامر) غير المرغوب فيها من حماتك؟ 

وكيف تتوقعين تورط والديك مع أي أطفال قد تنجبيهم؟ 

المفتاح هنا هو أن تصبحا فريقًا موحدًا بنفس القواعد.

عندما يتم التعدي على الحدود ، حافظي على علاقتك بأم رجلك من خلال السماح لزوجك بتوضيح حدود علاقتك بمحبة. 

بالإضافة إلى وضع الحدود ، ابحثي عن طرق لإشراك حماتك في زواجك. 

إذا طلبت منها النصيحة فهذا يشركها في اللحظات المهمة في حياتك ، فمن غير المرجح أن تغامري عبر خطوط العلاقات.
 

دمتم سعداء ❤