تعيش الفتاة في بيت أبيها بعيدة عن الكثير من الصراعات التي تنشأ بعد الزواج؛ ثم تظهر علاقات كثيرة جديدة وارتباطات عائلية وثيقة الزامية، ومنها علاقتها بسلفتها -زوجة أخو زوجها- وهنا يكون من حظها السعيد أن تكون سلفتها طيبة لأنها مضطرة للتعامل المكثف معها، ولكن ماذا لو لم تكن كذلك ؟! ماذا لو بدأت حركات السلفة الغيورة ! تبدأ الأسئلة تباعًا : كيف اتعامل مع سلفتي الخبيثة ؟ وما الطريقة المثلى للتعامل مع حركات السلفة الغيورة، كيف أتعامل مع سلفتي التي تكرهني .. وصولًا إلى أفكار مثل كيف تكيدي سلفتك !
حسنًا حسنًا .. فلنهدأ الحماسة قليلًا .. فسلفتك ليست مخلوقًا شريرًا ولكن أيًا كانت طباعها يمكنكِ التعامل معها برقي دون أن تفقدي أخلاقك !
سؤال
عندما تزوجت اعتقدت أنه من الرائع لو تمكن جميع أعضاء العائلة الجديدة من التعايش معًا في سلام، لكن سلفتي ترفض منحي فرصة، وبدأت اعاني من "حركات السلفة الغيورة"
إنها لطيفة جدًا مع زوجي وبقية أفراد أسرته، وتحاول الارتباط بهم لكنها ترفض كل محاولاتي للتقرب منها، إنها مشغولة جدًا بكرهي لأنني سرقت الأضواء منها، فلم تعد هي زوجة الابن الوحيدة في الأسرة، وعليها الآن أن تشارك الأضواء معي وهو شيء لا تريد أن تفعله، إنها تشعر بالمنافسة والغيرة والغضب تجاهي وهذا يظهر في سلوكياتها فهي تتفعل أي شيء لتجعلني أشعر بالغباء وعدم الترحيب.. كيف أتعامل مع سلفتي الخبيثة؟
الجواب:
اعلمي أنكِ لم ترتكبي أي سلوكيات خطأ، فقط اعلمي أنها مرت بمقابلة نفس العائلة وخاضت تجارب مماثلة لكِ كوافدة جديدة بمجرد زواجها من صهرك، وليس من المستبعد أن أحد عاملها بنفس الطريقة التي تعاملك بها الآن، فاعذريها قليلًا ولا تلومي نفسك، وبالطبع هذا لا يمنحها الحق في سلوكياتها التي جعلك تشعرين بعدم الارتياح.
أنت جزء من العائلة الآن بزواجك من ابنهم، فقد اختارك زوجك لتكوني زوجته، ولديكِ كل الحق في أن تكوني جزءًا من هذه العائلة الجديدة.
يعد بناء علاقة مع أهل زوجك بعد زواجك أمرًا مهمًا للغاية، لذا ابذلي جهدًا للزيارة كثيرًا والتعرف عليهم وإتاحة الفرصة لهم للتعرف عليك، وبدلًا من أن تفكري " كيف اعرف أن سلفتي تكرهني " لا تسمحي لـ حركات السلفة الغيورة بمنعك من أن تصبحي فردًا في هذه العائلة، ولا تشعري بالخوف من حقيقة أنها كانت معهم لفترة أطول منك.
فإذا لم تستطع التعامل مع حقيقة وجود فتاة جديدة في العائلة، فهذا أمر سيء للغاية بالنسبة لها، ولا يمكنك التحكم في أفكارها وعواطفها.
كأن تقومي أنت وزوجك بدعوة أخيه وزوجته لتناول العشاء أو تحديد موعد للخروج معًا لمشاهدة فيلم أو لتناول القهوة.
استخدمي النزهة كفرصة لكسر الجليد مع سلفتك، فبعد كل شيء هي زوجة أخو زوجك وسيكون من الرائع لزواجكما أن تتعايشا مع بعضكما البعض.
اسمحي لشقيق زوجك وزوجته برؤية أنك شخص صادق ولديك أفضل النوايا فقط، واجعليهم يدركون مدى أهمية أن يتعايش الجميع، وانفتحي على ما تشعرين به عندما أصبحت عضوًة في هذه العائلة الجديدة بعد زواجك.
إذا رفض أخو زوجك وزوجته عرضك للقاء لتناول العشاء معًا، فتوقفي عن المحاولة، وامنحيهم بعض الوقت والمساحة.
اعلمي أنك قد أعطيت كل ما لديك وأنه لم يتبق شيء لتقدميه، ولا يمكنك المحاولة إلا لفترة قصيرة قبل نفاد صبرك.
قراءة ذات صلة :- سلفتي تحاربني إن لم اشاركها النميمة.. فما العمل ؟!
تبذل سلفتك قصارى جهدها لتجعلك تشعرين بعدم الارتياح الشديد، فقد تدير عينيها نحوك، وتتجنب الحديث معك، وقد تثرثر من وراء ظهرك، أفضل ما يمكنك فعله هو تعلم فن التغافل لحركات السلفة الغيورة خلال الأشهر القليلة الأولى، وامنحيها فرصة لتتوافق مع حقيقة أنه عليها الآن مشاركة الأضواء.
وإذا استمر هذا السلوك الفظ، فيمكنك: إما تجاهله، أو إعداد اجتماع عائلي لمناقشة المشكلة المستمرة، أو ابدأي في معاملتها بنفس الطريقة التي تعاملك بها.
دعيه يعرف أنكِ تسائلتي كثيرًا : " كيف اعرف أن سلفتي تكرهني " حتى أدركتي أنها لا تحبك، واشرحي له أيضًا مدى الألم الذي تشعرين به لأنها تبذل قصارى جهدها لتجعلك تشعرين بعدم الارتياح، وليس عليه أن "يصلح" المشكلة لكن يجب أن يكون داعمًا ومتفهمًا.
قد يحاول أن يجادل بأن سلفتك لطيفة، ولكن اشرحي له أن أفعالها مختلفة معك، على الأقل كي لا يتخذ زوجك في موقف دفاعي.
لديك كل الحق في بناء علاقة جيدة مع حماتك ووالد زوجك دون خوف، وإذا استمرت سلفتك في كونها غير حضارية فلا تخافي من الاقتراب منها بموقف صارم.
دعيها تعرف أنك على دراية بما تفعله وأنك لا تقدرين أسلوبها في التعامل مع الموقف، وأن تصرفاتها لتجعلك تشعرين بعدم الارتياح غير ضرورية على الإطلاق.
إذا كان أي شخص في عائلة زوجك يستبعدك عن قصد من المناسبات العائلية، خاصة من أجل سلفتك، فاحضري مع زوجك على أي حال، ودعيهم يعرفون أنكما زوجان وأنك لن تتسامحي في الانفصال عنه.
- اصبري حتى يتم بناء علاقة طيبة، فيجب أن يأخذ أهل زوجك الوقت ويبذلون الجهد لاحتضانك، فأنت أحدث عضو في أسرتهم، ويجب أن يبذلوا جهدهم لتشعري بالترحيب.
- لا تسمحي لأي شخص أن يتجاهلك عليك، ولا تتسامحي مع أي سوء معاملة.
- إذا تصاعد التوتر بسبب حركات السلفة الغيورة فلا تحضري التجمعات العائلية لفترة.
- لا تقفي بين زوجك وأخيه، لكن قللي من مقدار التفاعل بين زوجك وسلفتك، فليس لها الحق في أن تكون لها علاقة جيدة معه إذا كانت ستتعامل معك بشكل سيئ.
- استمري في أن تكوني على طبيعتك، فإذا كان شخص ما سوف يعجب بك فسوف يحبك بالطريقة التي أنت عليها، فلا تحاول أن تتغيري لأي شخص آخر.
- قد تتصرف سلفتك بدافع الغيرة لأن الأضواء لم تعد فقط عليها، فقط اعلمي أن هذه هي مشاعرها وأنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به لتغييرها، فتحتاج زوجة زوج أختك إلى السلام مع نفسها، ولا يمكنك إقناعها بأن تحبك.
- لا تتظاهري إذا كانت زوجة صهرك تبذل قصارى جهدها لإزعاجك، فلا بأس في إظهار غضبك، ولا تغمري عواطفك، فليس عليك أن تحبيها لمجرد أن تكوني لطيفة أو من أجل إثارة إعجاب زوجك.
- افهمي أن حماتك قد تشعر بالتوتر عند معاملتك بنفس الطريقة التي تعامل بها زوجة ابنها الأخرى، فادعيها لتناول القهوة حتى تتمكني من منها الفرصة للتعرف عليك والعكس صحيح.
حتى بعد التواصل بوضوح مع سلفتك ووضع الحدود المناسبة، إذا ظلت تمثل مصدرًا للصعوبة في حياتك، فإليكِ كيفية حماية زواجك منها.
سيساعدك وجود خط تواصل مفتوح وصادق ومستمر مع زوجك على الشعور بالدعم في مواجهة الأصهار الصعبين، فكلما ظهرت مخاوف بشأن أسرته، تحدثي مع زوجك عن مدى تأثير المشكلة عليكِ، وحددي كيف يمكن أن يكون شريك حياتك موجودًا من أجلك.
من المحتمل أن تكون هناك أوقات يؤدي فيها التعامل مع أهل زوجك الصعبين إلى احتكاك بينك وبين زوجك، على الرغم من أن الجدال أمر لا مفر منه، إلا أن هناك طرقًا صحية للتعامل مع النزاع، احرصي على وضع قواعد تتعلق بالقتال الصحي مع زوجك، بما في ذلك استخدام عبارات "أنا" والاتهامات، وتجنب استخدام نقاط الضعف كسلاح.
على الرغم من أنه من المهم مناقشة القضايا عن الأصهار الصعبين، إلا أن التركيز بشكل كبير على الموضوع يمكن أن يسبب انقسامًا بينك وبين زوجك؛ لذا بدلًا من إعادة صياغة الموقف مرارًا وتكرارًا، قومي بإعادة توجيه هذا الوقت والطاقة نحو تعزيز علاقتك مثل جدولة مواعيد ليلية، أو إعداد العشاء معًا، أو الذهاب في نزهة حيث تتحدثان عن أيامكما.
والأمور ستحتاج زوج داعم.
اعيش مع حماتي ببيت العائلة .. 5 أشياء أنقذتني من المشاكل
يمكن أن يكون للأقارب تأثير كبير على الزواج، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. يمكن أن توفر العلاقات القوية مع الأقارب الداعمين دعمًا عاطفيًا وعمليًا قيمًا
أسرار جذب الزوج وإبقاءه مهتمًا بكِ !
هناك أشياء تعد من أسرار جذب الزوج لكِ، ومساعدته على تقديرك ومنحك الاهتمام والحب، إليكِ أربع طرق لجذب انتباه زوجك:
انتبهي هذه هي نقاط ضعف زوجك أمام أي امرأة
كما أن من نقاط الضعف أمثلة كثيرة يمكن أن اخبرك بها مثل تفضيلات كل رجل المختلفة بشأن جسد المرأة، ولكن الانجذاب إليه أمر مشترك ومفروغ منه !