#الملكة
عند توجيه الاطفال من عمر عامين لطريقة شرب كوب الماء أو العصير حتى لا ينسكب، تجدينهم يرفضون الإنصات ويصرون على موقفهم، فينسكب السائل، فتثور الأم وتصرخ هي الأخرى، وتزداد عصبيتها.
عند التنبيه لتدارك الخطأ في بعض الأحيان يصل الأمر بالاطفال العصبيين، إلى سكب السوائل أو الأطعمة على الأرض، فتصاب الأم بالغضب الشديد، فالوقت لا يسمح لتنظيف الأرضية أو السجاد مثلا، بعد إجهاد يوم طويل.
هي من مظاهر عصبية الاطفال الشديدة، ولا يعبأ لإيذاء نفسه، بضرب رأسه في الأرض أو الأثاث أو الجدار مثلاً.
أحيانا يلجأ طفلكِ لإيذاء جسدك أو شخص آخر بالضرب، أو العض أو الرفس، أو الدفع الشديد أو استخدام الأدوات الحادة (كسكين أو مقص).
يحاول الاطفال استخدام الشتم والألفاظ المهينة، والصراخ والتهديد والوعيد، وكل ما فيه إخافة للآخرين.
يقوم الطفل بالتخريب وتكسير الأشياء وبعثرتها، أو سكب الماء أو الطعام، أوإيذاء الحيوانات الأليفة، أو إيذاء نفسه .
مما يدفعه إلى محاولة لفت الانتباه إليه بالسلوك العدواني، وهذا الشعور بالنقص ربما نتيجة إصابته بعاهة جسدية أو من الرسوب المتكرر في المدرسة، نظرا لصعوبة المناهج الدراسية وعدم قدرته على التوافق معها، أو وصف أهله وأساتذته وأصدقائه له بأنه غبي أو كسول.
مما يدفعه إلى التخريب أو إيذاء نفسه أو غيره لينفس عمابداخله.
مما يرسل له رسالة تشجيعية على الاستمرار في هذه التصرفات، بل إن بعض الأهل يشجعون الطفل على الاعتداء على غيره.
فحينما يتعاملان مع بعضهما أو مع أبنائهما بعصبية، يتعلم الطفل منهما العصبية وكذلك من أقرانه.
دلت الكثير من الدراسات على أن مشاهدة أفلام الرعب، ومشاهد العنف التي طرأت على الأعمال الدرامية تشجع الطفل على السلوك العدواني.
لجعل الطفل لطيفاً ومهذباً يجب معاملته بلطف وتهذيب واحترام، وغمره بمشاعر الدفء والحنان من خلال المعانقة والتقبيل والكلام اللطيف بصوت هاديء.
لابد أن يعمل الوالدان على تفهُم إحتياجات الطفل، والاهتمام بشؤونه والاعتدال في تدليله، مما يحقق له الشعور بالرفاهية والسعادة، والشعور بوجود سلطة ضابطة تحد من تجاوزاته، وهما أمران أساسيان في التربية.
مراقبة ما يشاهده الأبناء في التليفزيون وعلى الإنترنت، أصبح من الأمور الضرورية، لتجنب مشاهدة العنف، أو ما لايلائم سنه الصغيرة، كذلك ملاحظة أقرانه وإبعاده عن الأطفال العصبيين، حتى لا يقلدهم.
يجب على الأبوين الحرص على أن تكون خلافاتهما بعيدة عم مسمع ومرأى الأبناء، يجب أن نراعي أن الطفل يقلد بيئة المنزل، لذا فإن حل المشكلات بصوت هاديء، وأسلوب راقي، يجعل الطفل يتعودعلى وجود بيئة آمنة ومريحة في المنزل، غير طاردة.
عودي طفلك على مسامحة الآخرين، ومساعدة المحتاجين، هذا يعزز لديه روح المسئولية، وشجعيه للتعبير عن نفسه بأسلوب هاديء.
كلما أحسن طفلك التصرف قدمي له مكافأة بسيطة، أو قطعة حلوى أو التربيت على كتفه بحنان، ليتعود على السلوك المنظبط شيئا فشيئا، ولاتسرفي في إعطائه المال أكثر من حاجته، حتى لا يتعود على الإسراف، والأنانية.
إصطحبي طفلك في جو عائلي، أو مع أقرانه للحدائق والأماكن المفتوحة، ليتنفس الهواء الطلق، ويلعب، ويخرج الطاقة التي بداخله، وستجدينه هادئا في رحلة العودة.
حفظ الله أطفالنا ♡
الأنانية صفة ذميمة، لاترغبين ان يتسم بها طفلك، أليس كذلك؟
تربية الاطفال رحلة مليئة بالتحديات، ولا أحد يريد تربية اطفال أنانيين، حيي يريد كل أب أن يرى الاطفال ينمون ويكون لديهم شخصية قوية
ماذا يجب أن نعلم الأطفال عن العيد؟ أفكار ليشعر الأطفال بفرحة العيد!
أجمل ما في العيد عند الأطفال: لبس الملابس الجديدة وترقب تسلم العيدية من الأهل وقت المعايدة
عيد الفطر مدرسة تربوية
العيد مدرسة تربوية علينا استغلالها والاستفادة منها اجتماعيا وتربويا وماليا؛ إليك افكار ليشعر اطفالك بفرحة العيد ويتعلموا المزيد من القيم