لا يحب الوالدين رؤية الأطفال منزعجين، ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف عندما يكون طفلك متوترًا أو عصبيا.
هل تعانقيه؟ هل تسمحين له بالصراخ؟ هناك الكثير من النصائح المتضاربة هناك!
بالنسبة للعديد من الأطفال يساعد وجودك على تهدئتهم، عانقي طفلك أو امسكيه في حضنك حتى إمساك يده يمكن أن يساعد في منحه إحساسًا بالأمان والراحة.
من خلال إخبار الأطفال بما يجب عليهم فعله بالضبط أو حتى ما يقولونه في المواقف العصيبة والصعبة، فلن يتمكن الأطفال من حل المشكلات بمفردهم أو تعلم طرق للتعامل مع نفسهم، ولا يعني هذا أنهم لن يحتاجون أبدًا إلى المساعدة، ولكن يجب أن تدعي الأطفال يحاولون حل المشكلة أولاً قبل تقديم يد المساعدة.
يمكن أن يكون النشاط البدني مهدئًا في أوقات التوتر الشديد، حيث يمكن أن يساعد الجري أو القيام بالعجلات أو ممارسة لعبة تتضمن حركات حركية جسيمة على تشتيت انتباهه عن قلقه أو غضبه.
عندما يتجنب الأطفال باستمرار المواقف التي تجعلهم خائفين أو غير مرتاحين، فإن مخاوفهم لا تزول أبدًا، فجربي تحويلهم إلى أنشطة تجعلهم متوترين، ولا تتوقعي الكثير في وقت واحد لأنه قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتغلب على الخوف. على سبيل المثال: إذا كان طفلك يواجه صعوبة في اللعب مع الأطفال الآخرين في المدرسة، فقومي بدعوة زميل له للعب في المنزل حتى يتمكن من التركيز على الشعور بالراحة حول طفل واحد قبل أن يكون محاط بجميع أقرانه في الملعب.
ومن خلال مساعدته ببطء على التكيف، يمكنك تخفيف مخاوفه وإعداده للتعامل مع نفسه عندما يكبر.
من المهم اعطاء الاطفال فرصة للتعبير عما يشعرون به، امنحيه بعض الوقت الفردي والاستماع دون الحكم على قلقه أو التقليل منه، وأفضل وقت للتحدث عندما يشعر بالهدوء لأنه سيكون قادرا على الاستماع إليك بسهولة أكبر.
إخبار طفلك أن كل شيء سيكون على ما يرام، قد يؤكد لطفلك أن هناك شيئًا يخافه، ففي حين أنه من الصعب مقاومة غريزة طمأنة طفلك بأن كل شيء سيكون على ما يرام، فقد يكون الأفضل على المدى الطويل ان لا تفرطي في ذلك.
إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التحدث عن سبب توتره، فهناك طرق أخرى لبدء المحادثة، مثل أن تطلب منه رسم صورة أو تمثيل ما يغضبه بدمية أو حيوان محشو.
قد يكون عدم معرفة كيفية المساعدة أمرًا صعبًا ومحبطًا للوالدين، ولكن لا تدعي هذه المشاعر تظهر، حيث يمكن لطفلك أن يشعر بما تشعرين به، وقد يؤدي الكشف عن مشاعرك إلى جعل طفلك يشعر وكأنه أزعجك، وهذا يزيد من توتره، ويجعل التواصل أكثر صعوبة، فحاولي أن تكوني قدوة لكيفية التصرف بهدوء لمساعدة طفلك على الشعور بالهدوء أيضًا.
حتى لو بدا لك ما يغضبه سخيفًا فمن المهم أن تُظهِري لطفلك أنك تفهميه.
إذا تعامل طفلكِ مع موقف سبب له الغضب بهدوء فكافئيه وامتدحي تصرفه.
تأخر الكلام عند الأطفال: أسبابه وطرق العلاج ومتى يصبح خطرًا!
يجب على الطبيب فحص كل طفل رضيع وخصوصًا إذا كان لا يستجيب للصوت أو النطق على الفور.
كيف تحافظين على هدوئك مع الطفل الغاضب؟
سواء أحببنا ذلك أم لا، فهناك أوقات نفقد فيها رباطة جأشنا مع الأطفال وخاصةً الطفل الغاضب، فبين الحين والآخر نشعر بالانزعاج والغضب والإحباط
من أهم مهارات تربية الأطفال التي يجب أن تمتلكها كل أم!
يمكن لأي شخص يتبع أساليب تربية الأطفال التقليدية القائمة على الخوف والعقاب الجسدي أن يثبت صحة حقيقة أن هذه الأساليب ليست فعالة على المدى الطويل