ربما لا تستخدمي عبارات قديمة مع الأطفال مثل: "انتظر حتى يعود والدك إلى المنزل" أو "أتمنى أن تكون مثل أختك"، ولكن هناك الكثير من العبارات الأخرى التي يجب تجنب قولها لهم من أجل مصلحتهم.
أظهرت الأبحاث أن قول عبارة عامة مثل: ممتاز أو برافو في كل مرة يتقن فيها طفلك مهارة ما يجعله يعتمد على تأكيد له بالكلمات بدلاً من تحفيز دافعه الذاتي، كما تقول مستشارة الآباء جين بيرمان، مؤلف كتاب الدليل من الألف إلى الياء لتربية أطفال سعداء واثقين.
كوني محددًة قدر الإمكان، فبدلاً من قول: " أديت لعبة رائعة في التمرين" ، قولي: "لقد كانت مساعدتك لزميلك في الفريق رائعة، او: احب الطريقة التي ساعدت بها زميلك في الفريق."
صحيح أنه كلما كرس طفلك المزيد من الوقت في ممارسة مهارة ما زادت حدة مهاراته.
ومع ذلك يمكن لهذا القول المأثور أن يزيد من الضغط الذي يشعر به الأطفال للفوز أو التفوق.
يقول جويل فيش، حاصل على دكتوراه ومؤلف 101 طريقة لتكون أبًا رياضيًا رائعًا: "إنها ترسل رسالة مفادها أنك إذا ارتكبت أخطاء، فهذا يعني أنك لم تتدرب بقوة كافية"، بدلاً من ذلك شجعي طفلك على العمل الجاد لأنه سيتحسن ويشعر بالفخر بتقدمه.
عندما يكشط طفلك ركبته وينفجر في البكاء، فقد تكون غريزتك هي طمأنته بأنه لم يصب بأذى شديد، ولكن إخباره بأنه بخير قد يجعله يشعر بسوء.
يقول الدكتور بيرمان: "ابنك يبكي لأنه ليس بخير".
مهمتك هي مساعدة الاطفال على فهم عواطفهم والتعامل معها وليس استبعادها، فحاولي أن تعانقي طفلك وتقري بما يشعر به بقول شيء مثل: "كان هذا سقوطًا مخيفًا"، ثم اسأليه عما إذا كان يرغب في ضمادة أو قبلة - أو كليهما.
يتأخر طفلك في تناول الإفطار ويصر على ربط حذائه الرياضي (على الرغم من أنه لم يتقن هذه التقنية تمامًا بعد) وهو في طريقه للتأخر عن المدرسة ... مرة أخرى.
تقول ليندا أكريدولو، حاصلة على دكتوراه ومؤلفة مشاركة لعقل الاطفال، إن دفع الأطفال للمضي قدمًا يخلق ضغوطًا إضافية.
خففي نبرة صوتك قليلًا وقولي: "هيا بنا نسرع"، فهذا يرسل رسالة مفادها أن كلاكما في نفس الفريق.
هل تراقبي وزنك؟ احتفظي بها لنفسك.
إذا رآك طفلك تخطين على الميزان كل يوم وسمع أنك تتحدثين عن كونك "سمينًة" ، فقد تتطور لديه صورة غير صحية للجسم، كما يقول مارك إس جاكوبسون، أستاذ طب الاطفال وعلم الأوبئة في المركز الطبي بجامعة ناسو نيويورك.
من السهل استخدام هذه الاستجابة الافتراضية عندما يطلب منك طفلك الحصول على أحدث لعبة، ولكن القيام بذلك يرسل رسالة مفادها أنك لست متحكمًة في أموالك، وهو ما قد يكون مخيفًا للأطفال،فاختاري طريقة بديلة لنقل نفس الفكرة مثل: "لن نشتري ذلك لأننا نوفر أموالنا لأشياء أكثر أهمية."
وإذا أصر الاطفال على مناقشة ذلك فستكون لديك نافذة مثالية لبدء محادثة حول كيفية وضع الميزانية وإدارة الأموال.
إن استخدام هذا التعبير يزيد من القيمة المتصورة للطفل للحلوى ويقلل من استمتاعه بالوجبة نفسها، كما يقول مستشار الآباء ديفيد لودفيج، مدير مركز الوقاية من السمنة بمؤسسة نيو بالانس في مستشفى بوسطن للأطفال ومؤلف كتاب إنهاء قتال الطعام.
قومي بتعديل رسالتك على هذا المنوال: "أولاً نأكل وجبتنا ثم نتناول الحلوى".
عندما يكافح طفلك لبناء برج بالمكعبات أو إنهاء بازل، فمن الطبيعي أن ترغبي في مساعدته، ولكن لا تفعلي.
تقول ميرنا شور، أستاذة فخرية لعلم النفس في جامعة دريكسيل في فيلادلفيا ومؤلفة كتاب "تربية طفل مفكر": "إذا بادرت بالمساعدة في وقت مبكر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تقويض استقلالية طفلك"، فبدلاً من ذلك اطرحي أسئلة إرشادية لمساعدته في حل المشكلة مثل: "هل تعتقد أن القطعة الكبيرة أو الصغيرة يجب أن تكون في الأسفل؟ لماذا تعتقد ذلك؟ لنجربها إذًا!
تعرّفي على شخصية طفلك واكتشفي كيف تساعديه لتطويرها
ترى! ما الذي يختبئ وراء السلوكيات الشائعة الخاطئة لأطفالنا وما الذي يدور بداخلهم في الحقيقة ويكون نمط الشخصية الخاصة بهم
طفلك يسهر كثيرًا؟ اكتشفي فوائد النوم ليلا للأطفال وكيف تقنعيه
يعاني العديد من الآباء والأمهات والأطفال من مشكلة وقت النوم، ولعلاج هذه المشكلة ستحتاجين إلى كسر بعض العادات السيئة لحصد فوائد النوم ليلا للأطفال
تائهة في بحر التربية؟ إليكِ أفضل نصائح للأمهات في تربية الأطفال
تعتقد العديد من الأمهات أن تربية الأطفال تقتصر على الاهتمام بدرجات أطفالهم الدراسية والأنشطة الأخرى، مثل التأكد من أن الأطفال يدرسون