الملكة:

كثُرت في السنوات الأخيرة التصميمات المجنونة في عروض الأزياء، حيث قام عدد كبير من المصممين على تقديم  بعض الازياء التي لا صلة لها بالواقع، ولا يمكن عمليا لأي امرأة ارتداؤها في هذه التصاميم نشاهد الألوان المستفزة والماكياج المجنون، والقصات غير المألوفة، وعارضين وعارضات يجسدون شخصيات أسطورية، يتنقلون من خلالها على المنصة وكأنهم قدموا من كوكب آخر..

و أزياء 2020 لها حصتها من التصاميم الغريبة نذكر لك بعض هذه التصاميم :

واحدة من الصيحات الغريبة التي ظهرت لنا من أزياء  2020هي نظارات غوتشي بتصميمها المقلوب، وتلك ليست المرة الأولى التي تقدم لنا فيها الدار الإيطالية صيحات غريبة بشكل عام، وبالنظارات بشكل خاص، والجدير بالذكر أن النظارة تم عرضها على الموقع الخاص بالدار، بمقابل 755 دولار

في عام 2019 باتت موضة نماذج الحقائب النسائية المصغرة، توجهاً عاماً في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنها ليست عملية إلا أنها لقيت رواجاً بين الكثير من النساء.

قدمت لنا دار موسكينو حقيبة كلاتش بتصميم باغييت الخبز من مجموعة أزياء 2020، تم صنعها من الجلد، بتصميم ثلاثي الأبعاد، محفور عليها العلامة الشهيرة لشعار الدار باللون الذهبي.

صنعت لنا أزمة كورونا، تفاصيل غريبة وملفتة للأنظار، كان أهم أزياء 2020 الماسكات المختلفة التي اعتمدها المشاهير هذا العام، مثل ماسك الخوذة الزجاجية، والماسكات برسومات غريبة.

دائماً ما يكون لموضة الجينز نصيب في قائمة الأغرب من كل عام، وهذه المرة كانت للبناطيل الجينز بأكثر من خصر، والتي تعتمد على أكثر من قصّة للخصر العالي للبنطلون شاهدناها بالمجموعات العامة المحلية والبعض الآخر جاءت الفراغات بين الخصر الأول والثاني فارغة، وآخر جاء بأكثر من خصرين.

انتقلت الملابس الضخمة إلى المستوى التالي ولم يعد الأمر مجرد سترة فضفاضة. إذ انتشرت جميع أنواع قطع الملابس الفضفاضة بشكل كبير في عام 2019

انطلقت حملة أزياء 2020 ترتدي فيها الفتيات الوسادات كالفساتين، وتربطها بحزام الخصر، لكي تبرز رشاقتهن في ظل فترة الحجر المنزلي التي شهدها الجميع، والتي ترتب عليها زيادة الوزن لبعض الصبايا بسبب كثرة الجلوس بالمنزل وقلة التحرك

وبهذا اللوك تثبت كل فتاة أنها لم تزد في الوزن وما زالت مُحافظة على رشاقتها، بعد أن تم ربط الحزام على خصرها مع الوسادة

وهذه التصميمات الغريبة التي يقدمها المصممون في عروضهم لا تقتصر فقط على الملابس، بل تتعداها لتشمل الأحذية وتكون عنصر دهشة وتشويق للجمهور.

إلا أنها تثير في الوقت نفسه الإعجاب، حيث تضع تحت المجهر إمكانيات المصمم وخياله الواسع وقدرته على الابتكار والإبداع.

اللافت أن هذه الظاهرة التي تميٌزت بها عروض الأزياء العالمية الغربية لم تصل العالم العربي بعد، حيث لا يلجأ المصممون العرب غالبا إلى هذه التقليعات في عروضهم ولا يعرضون إلا الأزياء التي تصلح للارتداء وتتفق مع ذوق وتقاليد الجمهور العربي.