#الملكة

هل تواجهين مشكلة في التحدث مع طفلك حول التوعية الجنسية ضد الإعتداء والتحرش !؟

تابعي القراءة لمعرفة كيف تقومين بذلك..

بخصوص التربية الخاصة بالجنس والتحدث مع اطفالك عن الاعتداء الجنسي، قد يكون من الصعب التخطيط لحديث مع الطفل حول هذا الموضوع.

والخبر السار هو أنكِ في التربية الخاصة بالجنس لست مضطرًة لذلك!

يمكن أن تكون المحادثات حول التربية الخاصة بالجنس جزءًا من محادثات الأمان التي تجريها بالفعل مع الطفل، المفتاح هو بدء هذه المحادثات عندما يكون اطفالك صغارًا، ويكون لديهم أسئلة كثيرة حول التربية الخاصة بالجنس في كثير من الأحيان.

 

¤ ابدأي محادثات مع الاطفال حول الأمان عندما يكون اطفالك صغارًا:

 

▪ علمي الأطفال الصغار اللغة التي يحتاجون إليها للتحدث عن أجسادهم ومعلومات عن الحدود، لمساعدتهم على فهم ما هو مسموح به وما هو غير مناسب.

تساعدهم هذه الدروس على معرفة متى يكون هناك خطأ ما ويمنحهم القدرة على التحدث.

▪ علمي الأطفال أسماء أجزاء الجسم.

في التربية الخاصة عندما يكون لدى الأطفال الكلمات لوصف أجزاء أجسامهم، قد يجدون أنه من الأسهل طرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفهم بشأن تلك الأجزاء من الجسم.

▪ بعض أجزاء الجسم خاصة.

دعي الأطفال يعرفون أن الآخرين لا يجب أن يلمسوهم، وإذا كان على الطبيب فحص هذه الأجزاء من الجسم، فكوني حاضرًة.

▪ لا بأس أن يقولوا "لا". 

من المهم إعلام الأطفال بأنه يُسمح لهم برفض اللمسات التي تجعلهم يشعرون بعدم الراحة.
فهذه الرسالة قد تكون ليست واضحة للأطفال، الذين يتم تعليمهم في كثير من الأحيان أن يكونوا مطيعين ويتبعون القواعد.
ادعمي طفلك إذا قال لا، حتى لو جعلك في وضع غير مريح.
على سبيل المثال:
إذا كان طفلك لا يريد أن يحتضن شخصًا ما في تجمع عائلي، فاحترمي قراره برفض هذا الحضن.

▪ تحدثي مع طفلك عن الأسرار.

غالبًا ما يطلب الجناة من الطفل حفظ السر للتلاعب به.
أخبري الأطفال أنه يمكنهم دائمًا التحدث إليكِ، خاصةً إذا طُلب منهم الاحتفاظ بسرية الموضوع، وإذا رأوا شخصًا يلمس طفلًا آخر، فيجب ألا يحتفظوا بهذا السر أيضًا.

▪ طمأنيهم بأنهم لن يواجهوا مشاكل.

غالبًا ما يخشى الأطفال الصغار من الوقوع في المشاكل أو إزعاج آبائهم عن طريق طرح الأسئلة أو التحدث عن تجاربهم.
كوني مكانًا آمنًا لطفلك لمشاركة المعلومات حول الأشياء التي لديه تساؤلات حولها أو تجعله غير مرتاح.
ذكريه أنه لن يعاقب على مشاركة هذه المعلومات معك.

▪ أظهري له بالأمثلة كيف تبدو التصرفات الصحيحة والطبيعية.

يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل مساعدة شخص مسن على النزول من الحافلة أو التقاط الشئ الذي أسقطه شخص ما على الأرض.
عندما تضعين نموذجًا للمساعدة في السلوك، فإنه يوضح لطفلك أن هذه طريقة طبيعية وإيجابية للتصرف.

▪ عندما يأتون إليك، خصصي وقتًا لهم.

إذا جاء طفلك بشيء يشعر أنه مهم، اهتمي للاستماع إليه.
امنحيه انتباهك الكامل، واجعليه يعرف أنك تأخذين مخاوفه على محمل الجد.
قد يزداد احتمال وصوله إليك في المستقبل إذا علم أنه سيتم سماع صوته.

▪ استمري في إشراك المراهقين في محادثات السلامة.

من المهم إنشاء حوار حول موضوعات مثل الأمان والاعتداء الجنسي مع ابنك المراهق، ضعي في اعتبارك أن تبدأي محادثة لإشراكهم فيها.

▪ استخدمي وسائل الإعلام عن الموضوعات ذات الصلة.

اطلبي رأي المراهق حول شيء يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في الأخبار، أو في فيلم جديد، أو في برنامج تلفزيوني شهير.
يمكنك حتى مشاهدة حلقة معه وطرح أسئلة، فإن طرح رأيه يظهر له أنك تقدرين وجهة نظره ويفتح الباب لمزيد من المحادثات.

▪ استخدمي تجربتك الخاصة لسرد قصة عن السلامة.

يمكن أن تجعل مشاركة تجاربك هذه المحادثات ذات صلة وتكون أكثر واقعية للمراهقين.
إذا لم تكن لديك تجربة تشعرين بالراحة في مشاركتها، فيمكنك سرد قصة عن شخص تعرفيه.

استخدام التوجيه غير المباشر كأن تتحدثي عن أصدقائهم؛ وليس فقط عن سلوكهم.

يمكن أن يكون التحدث عن كيفية أن يكون صديقًا جيدًا وسيلة قوية للتعبير إلى ابنك المراهق أنك تثقين به للقيام بالشيء الصحيح دون أن يبدو وكأنك تستهدفين سلوكه الشخصي.
كما يمنحك الفرصة لإبلاغه بممارسات السلامة التي قد لا يتقبلها.

▪ تحدثي عن الاعتداء الجنسي مباشرة.

بالنسبة لبعض المراهقين، قد يكون لديهم مفاهيم خاطئة حول الاعتداء الجنسي الذي التقطوه من أقرانهم أو وسائل الإعلام.
اعرضي الإحصاءات التي تتعلق بهم، مثل حقيقة أن 93 بالمائة من الضحايا من القاصرين يعرفون الجاني، واشرحي أنه لا أحد يبدو مغتصبًا، وأن ثمانية من كل 10 حالات اعتداء جنسي يرتكبها شخص معروف للضحية.

هاجس كل أم أن يتعرض طفلها لشئ يؤذيه نفسيًا أو بدنيًا، ومن أبشع صور الإيذاء التي يمكن أن يتعرض لها الطفل هو أن يتم الإعتداء عليه جنسيًا.

تابعي القراءة لتعرفي ما هو الاعتداء الجنسى على الطفل وكيف نكتشفه وكيف نتعامل معه!

عندما يسيء الجاني عمدا إلى قاصر جسديا أو نفسيا أو جنسيا، فإن الجريمة تعرف بإساءة معاملة الأطفال.

نركز هنا على توضيح آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال وعلامات التحذير من وقوع هذه الجريمة.

 

ما هو الاعتداء الجنسي على الأطفال؟

 

الاعتداء الجنسي على الأطفال هو شكل من أشكال الاعتداء على الأطفال يتضمن نشاطًا جنسيًا مع قاصر.
عندما يتعامل الجاني مع طفل بهذه الطريقة، فإنه يرتكب جريمة يمكن أن يكون لها آثار دائمة على الضحية لسنوات.
لا يحتاج الاعتداء الجنسي على الأطفال أن يشمل الاتصال الجسدي بين الجاني والطفل، حيث تشمل بعض أشكال الاعتداء الجنسي على الأطفال ما يلي:

▪ الكلام الجنسي للقاصر.

▪ المداعبة.

▪ الجماع.

▪ الاستمناء بحضور قاصر أو إجبار القاصر على الاستمناء.

▪ مكالمات هاتفية بذيئة أو رسائل نصية أو تفاعل رقمي.

▪ إنتاج أو امتلاك أو مشاركة صور أو أفلام إباحية للأطفال.

▪ ممارسة الجنس من أي نوع مع قاصر، بما في ذلك المهبل أو الفم أو الشرج.

▪ الاتجار بالجنس.

▪ أي سلوك جنسي آخر يضر برفاهية الطفل العقلية أو العاطفية أو الجسدية.

 

على الوالدين ادراك كيف يبدو مرتكبو الاعتداء الجنسي على الأطفال؟

 

▪ غالبية الجناة هم شخص يعرفه الطفل أو الأسرة،
ما يصل إلى 93 في المئة من الضحايا تحت سن 18 يعرفون المعتدي.

▪ لا يلزم أن يكون الجاني شخصًا بالغًا لإيذاء الطفل.
يمكن أن يكون الجاني لديه أي علاقة بالطفل بما في ذلك الأخ الأكبر أو زميل اللعب، أو أحد أفراد الأسرة، أو المعلم، أو المدرب، أو القائم بالرعاية، أو والد طفل آخر.

▪الاعتداء الجنسي على طفل هو سلوك مسيء يستغل ضعف الطفل ولا يرتبط بأي حال بالتوجه الجنسي للشخص المسيء.

▪ يمكن للمسيئين التلاعب بالضحايا للبقاء هادئين بشأن الاعتداء الجنسي باستخدام عدد من الأساليب المختلفة.
غالبًا ما يستخدم المعتدي مركز سلطته على الضحية لإكراه الطفل أو ترهيبه، وقد يخبر الطفل أن النشاط طبيعي، وقد يوجه المعتدي تهديدات إذا رفض الطفل المشاركة أو خطط لإخبار شخص والديه.

▪الاعتداء الجنسي على الأطفال ليس فقط انتهاكًا جسديًا؛ إنه انتهاك للثقة.

 

كيف يمكنني حماية طفلي من الاعتداء الجنسي؟

 

جزء كبير من الحماية تكمن كسب ثقة طفلك فيكِ، حيث يتمثل جزء كبير من حماية طفلك في إنشاء حوار معه.
للحفاظ على سلامة طفلك تحدثي إليه، وخاصًة إذا كنتِ تشكين في الاعتداء الجنسي.

 

ما هي علامات التحذير؟

 

ليس من السهل دائمًا اكتشاف الاعتداء الجنسي على الأطفال، فيمكن أن يكون الجاني شخصًا تعرفيه منذ فترة طويلة أو تثقين به، مما قد يجعل من الصعب ملاحظته، فكري في علامات التحذير التالية:

 

العلامات الجسدية:

 

▪ النزيف أو الكدمات أو التورم في منطقة الأعضاء التناسلية.

▪الملابس الداخلية الدموية أو الممزقة أو الملطخة.

▪صعوبة المشي أو الجلوس.

▪الالتهابات البولية المتكررة.

▪ألم أو حكة أو حرقان في منطقة الأعضاء التناسلية.

 

العلامات السلوكية:

 

▪ تغييرات في النظافة، مثل رفض الاستحمام أو الاستحمام المفرط.

▪الإعتداء على الطفل يُطور الرهاب.

▪علامات الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.

▪ يعبر الطفل عن أفكار انتحارية، وخاصة لدى المراهقين.

▪لديه مشكلة في المدرسة، مثل الغياب أو انخفاض في الدرجات.

▪السلوكيات الجنسية غير اللائقة.

▪الكوابيس أو التبول في الفراش.

▪الحماية والإفراط في الاهتمام بالأشقاء، أو يفترض أن يكون له دور في رعاية الطفل.

▪يعود إلى السلوكيات التراجعية، مثل مص الإبهام.

▪يهرب من المنزل أو المدرسة.

▪ايذاء الذات.

▪ينكمش أو يبدو مهددًا بسبب الاتصال الجسدي.

الإعتداء الجنسي على الطفل أمر بشع يحرمه الدين وتجرمه القوانين.

وتدعم اليونيسف الحكومات في تعزيز نظم حماية الطفل، على المستويين الوطني والمحلي بما في ذلك القوانين والسياسات والأنظمة وتقديم خدمات شاملة للضحايا من الأطفال، وتعمل اليونيسف أيضاً مع المجتمعات المحلية والجمهور لزيادة الوعي بأبعاد بالمشكلة والتصدي للمواقف والممارسات التي تضر الأطفال.

والآن ملكتي أخبرينا ماهو رأيك في هذه القضية؟
وشاركي معنا في التعليقات قصة قرأتيها عن طفل تعرض للتحرش!