تتطور أدمغة الأطفال بسرعة من سن الولادة وحتى سن الثالثة، حيث يؤثر نمو الدماغ على جميع مجالات نمو الطفل.
- الحركة الجسدية.
- اللغة والتواصل.
- المجالات الاجتماعية والعاطفية
- المجالات المعرفية.
نمو الدماغ جزء من التطور المعرفي، حيث يصف التطور المعرفي كيف ينمو ذكاء الطفل، ويتضمن مهارات التفكير والتعلم وحل المشكلات، وتؤثر هذه المهارات على جميع مجالات التنمية الأخرى، حيث تعتبر السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل حاسمة للتعلم والنمو.
يسأل العديد من الآباء كيف يمكنهم مساعدة دماغ أطفالهم على التطور؟
ونصيحة اليوم هي أن أفضل طريقة هي إشراك طفلك بنشاط من خلال الأنشطة اليومية مثل اللعب والقراءة والتواجد معه عندما يشعر بالتوتر.
تتعلق الطفولة بالتعلم، ويكون التعلم أسهل كثيرًا إذا كانت لديه ذاكرة قوية، لا تؤدي القدرة على التقاط المعرفة واسترجاعها إلى زيادة احتمالية تفوق الطفل في المدرسة فحسب، بل إن امتلاك ذكريات غنية وحيوية للتجارب اليومية يساعد الأطفال أيضًا على فهم العالم ومكانهم فيه، وإثراء تجاربهم وبناء مهارات الحياة الأساسية.
نظرًا لمدى أهمية الذاكرة لتنمية الأطفال فمن الجيد معرفة أن مهارتنا في التذكر ليست ثابتة، فما ينطبق على الكبار ينطبق على الأطفال أيضًا، فهناك الكثير من الحيل والاستراتيجيات التي يمكن للشباب استخدامها لشحذ ذاكرتهم.
وبصفتك أم، فأنتِ في وضع جيد لمساعدتهم.
تعليم أولادنا مهمة شاقة، فنحن نحرص على أن نعطيهم أكبر عددٍ ممكن من المفاتيح لتحضيرهم للمستقبل، لنساعدهم على النجاح في المدرسة ولنتجنب أن ننقل لهم مشاكلنا الخاصة، ولدينا الكثير من الحوافز لمساعدتهم على أن يتعلموا.
الخبر الجيد أنه بفضل الأبحاث في علم الأعصاب، أصبحنا نعرف أكثر فأكثر كيف يعمل الدماغ، حتى لو لم تكن هذه الأبحاث منتشرة على نطاق واسع، ولا مطبقة بعد، خصوصاً على الصعيد المدرسي، فإن هناك كنز من المعلومات حول هذا الموضوع.
ولذلك هناك الكثير من الأخطاء التي ما زلنا نرتكبها بسبب نقص المعلومات عن وظيفة الدماغ، أحد أسوأ الأخطاء التي نرتكبها أننا نعتقد أن الدماغ يتطور مرحلة بعد مرحلة بحسب ما نراه من التطور الجسدي عند الطفل.
ولكن في الحقيقة، دماغ الطفل ينمو بشكل كبير ثانية بعد ثانية، وحتى عندما يكون نائماً، وهذا النمو له علاقة مباشرة بما يحيط به : أمكنة، أشخاص، محيط، ثقافة.
المرونة الدماغية هي قدرة الدماغ على بناء نفسه بحسب محيطه والمناطق المرتبطة به.
نصيحة اليوم: كآباء نحن مسؤولون، في كل لحظة عن الطريقة التي يقوم بها دماغ الطفل بتشكيل نفسه.
هذه المعلومات تعطينا أيضاً الكثير من الأمل لأن الدماغ لا يصبح ناضجاً بشكل كامل إلا في عمر 25 سنة ولكنه يظل قابلاً لإعادة تشكيله طوال الحياة.
نصيحة اليوم: هناك دائماً وقت لجعله أفضل أداءً في أي عمر، فقط عن طريق استخدامه والتفاعل به مع محيط غني، متنوع ومتعدد الثقافات.
نصيحة اليوم: هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك وتشجيعه ودعم نمو دماغه أثناء نموه:
- اشرحي لطفلك كيف يعمل دماغه، واجعلي محيط الطفل غنياً.
-حفزيه حتى عمر 25 سنة على:
القراءة.
الأنشطة الرياضية.
الإصغاء.
التنزه في الطبيعة.
اللعب بالماء في الصيف.
الكلام والنقاش.
المشاركة في الألعاب الجماعية.
ألعاب التركيب.
أحلام اليقظة بدون أن يفعل شيئاً.
اللمس والعناق.
المشاركة في الطبخ.
الرحلات.
هل لديك أي إستراتيجيات أخرى لتعزيز الذاكرة ونمو عقل الطفل تودين مشاركتها معنا؟
خلاصة تجربتي مع تأخر الكلام عند طفلي وكيف عالجتُ الأمر
شعرتُ بالإحباط وقلة الحيلة عندما لاحظتُ تأخر ابني في الكلام، ثم بدأ الأمر في التغيير! لذلك لخصتُ لكِ تجربتي مع تأخر الكلام
خطوات عملية لتهدئة طفل يبكي باستمرار
جميع الأطفال يبكون، وبعضهم أكثر من غيرهم، فالبكاء هو وسيلة طفلك لإخبارك أنه يحتاج إلى الراحة والرعاية، لكن رؤية طفل يبكي خاصةً طفلكِ
نصيحة هامة لتحسين شهية طفلك الصغير بكل سهولة!
يؤدي إلحاح الوالدين على الاطفال لتناول المزيد من الطعام إلى جعل الاطفال أكثر عزوفًا عن الطعام ويزداد رفضهم للأكل