#الملكة

قد يغير الحمل علاقتك بزوجك، حيث يتعامل بعض الأزواج مع هذه التغييرات بسهولة، لكن البعض يجدها أكثر صعوبة، ومعرفة مكان الحصول على الدعم يمكن أن يساعد الأزواج.

• لماذا العلاقات الزوجية الداعمة مهمة أثناء الحمل؟

يمكن أن تجعلك هرمونات الحمل تشعرين بمزيج من الارتفاعات والانخفاضات العاطفية، مما قد يجعل العديد من النساء يشعرن بمزيد من الضعف أو القلق، وقد يواجه بعض الزوجات الحوامل أيضًا صعوبة في التكيف مع أعراضهن أو حتى حدوث مضاعفات أثناء الحمل، مما قد يسبب ضغطًا إضافيًا.

يمكن أن تجعلك العلاقة الإيجابية مع زوجك تشعرين بأنكِ محبوبة ومدعومة، وأكثر قدرة على التعامل مع هذه المواقف. 
ويمكن أن تجعلك العلاقة السيئة مع زوجك تشعرين بالسوء تجاه نفسك، أو تسبب لكِ القلق أو الاكتئاب.

• مرحلة التحول من الزوجين إلى الوالدين:

من الطبيعي جدًا أن يتشاجر الأزواج في بعض الأحيان وهذا لا علاقة له بالحمل، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة التي قد تجعلك تتشاجرين مع زوجك عندما تكونين حاملاً؛ وتشمل:

- تشعرين أن زوجك أقل اهتمامًا بالحمل منكِ.

- تشعرين أن زوجك يحميكِ بشدة.

- كلاكما متوتر بشأن المال.

- يريد أحدكم ممارسة العلاقة الحميمة ولكن الآخر لا يريد.

- تشعرين بالغثيان والتعب وتقلب المزاج.

- كلاكما قلق من أن تكونا أبوين.

- أنت قلقة من أن زوجك لن يجد جسدك جذابًا.

تقول إحدى الزوجات الحوامل:

"شعرت بالمرض كل يوم أثناء حملي، ولم يتحسن الأمر حقًا حتى بلغت 6 أشهر تقريبًا، ولم أشعر أنني بحالة جيدة جسديًا وكنت مستاءًة حقًا لأنني لم أستمتع بحملي، لقد جعلني هذا متوترًة وسريعة الانفعال، مما أثر على علاقتي بزوجي لفترة من الوقت ".

ليس من السهل إجراء التغيير من زوجين إلى أبوين، ربما تفكران في الكيفية التي سيغير بها ذلك حياتكما وعلاقتكما مع بعضكما البعض.

من الجيد التحدث مع بعضكما البعض عن مشاعركما وأي مخاوف لديكما بشأن المستقبل، بما في ذلك:

- آمالك.

- مخاوفك.

- توقعاتك حول الحياة مع طفلك.

- أي نوع من الأمهات تريدين أن تكوني.

- كيف يمكنكما دعم بعضكما البعض.

قد تجدين أنه من المفيد أيضًا:

- إجراء محادثة مفتوحة وصادقة حول ما تشعرين به، ثم تناوبا على الاستماع لبعضكما البعض.

- حاولي ألا تكوني متهمًة أو سلبيًة جدًا، وبدلاً من ذلك فكري في الأشياء العملية التي يمكنك فعلها لتحسين الأمور.

- حاولي أن تفهمي الأشياء من وجهة نظر زوجك بالإضافة إلى وجهة نظرك.

- ضعي خطة لفهم مشاعرك ومساعدتك على التحدث عنها مع زوجك.

- التحدث عما تشعرين به لن يمنعك دائمًا من الشجار، ولكنه قد يجعلك تشعرين بأنكِ مستعدة بشكل أفضل للتغييرات القادمة ويطمئنك أنكِ في علاقة زوجية قوية وصحية ومُحبة.

• حل مشاكل العلاقة الزوجية:

في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح المشاكل في العلاقة ساحقة، وقد تشعر بعض الزوجات أنهن يتعاملن مع كل شيء بمفردهن، وبالتالي يشعرن بالعزلة أو الاستياء. 
وقد يحاول الأزواج الآخرون التحدث عن مشاكلهم ولكنهم لا يزالون غير قادرين على إيجاد طريقة لتسوية الأمور، في هذه الحالة من الأفضل اللجوء لإستشارة ذوي الخبرة من المقربين او استشارة مهنية متخصصة.

إذا كان لديك مشاكل في العلاقة الزوجية فنحن معك للمساعدة، اتركي لنا تعليق وسنجيبك إن شاء الله.

دمتم سعداء