#الملكة
في تربية الاطفال عادة ما يتقدم الاطفال في تسلسل طبيعي يمكن التنبؤ به من مرحلة تنموية إلى أخرى.
لكن كل طفل ينمو ويكتسب المهارات بوتيرته الخاصة، فقد يتقدم بعض الاطفال في مجال ما مثل اللغة، ولكنهم يتأخرون في مجال آخر، مثل التطور الحسي والحركي.
عادة ما يتم تصنيف المعالم الرئيسية إلى خمسة مجالات رئيسية:
النمو الجسدي، والنمو المعرفي، والتنمية العاطفية والاجتماعية، وتطور اللغة، والتنمية الحسية والحركية.
• يبدأ برؤية الأشياء من خلال وجهات نظر الآخرين، وبالتخطيط قبل أن ينفذ، وبالتفكير بأكثر من أمر دفعة واحدة.
• يصبح مدركاً أكثر، وبالتالي قادراً بشكل أفضل على التفكير بالطريقة التي تتوافق فيها الأشياء مع بعضها البعض.
• يبدأ بالتفكير والمقارنة بشكل نسبي أكثر.
• يقدر على تخيل ما الذي يمكن أن يحدث لاحقاً وقد يفكر بمستقبل مختلف عمّا تخيلتماه أنتِ أو هو.
• يتطور فهمه للغة أكثر وكذلك ذاكرته، حيث يستخدم اللغة لتلبي متطلبات قدرته الجديدة على توقع المستقبل ليوجه ويؤثر على سلوكه وعلى سلوك الآخرين.
• يبدأ يفكر باللغة بحد ذاتها، أي ليس فقط من ناحية كيفية استخدام الكلمات إنما أيضاً بشكلها وأصواتها، ويشير هذا إلى أنه جاهز لتعلم القراءة.
• تبدأ قدراته الإبداعية تتفتح وقد يرغب بالتعبير عن ذاته بطرق مختلفة.
• ينتقل من تربية الاطفال الأسرية إلى تربية الاطفال المجتمعية يتعلم أن يتعايش مع المجموعات وأن يفعل ذلك وفق ضوابط ثابتة أكثر وعلى الأرجح لفترات طويلة أكثر مما قد فعله سابقاً.
• تُصبح الصداقات أهم أكثر فأكثر، وبالتالي ستدل قدراته الإدراكية العظيمة على أنه واع أكثر الآن للاختلافات بين الأشخاص.
هناك تغيرات كثيرة تجري في دماغ الاطفال، وهي مسؤولة عن إتاحة المجال أمام حدوث الكثير من هذه القفزات على مستوى الفهم، كما أن التغير على الصعيد الجسدي يشكل مجرد جزء من القصة، إنه فقط يجعل التغيير ممكناً.
ومن خلال التحدث إليك وإلى الآخرين ومن خلال مراقبة الآخرين وكيفية قيامهم بالأعمال ومن خلال ما يتلقاه في المدرسة من علم ومن خلال تجربة الأشياء بنفسه، سيحظى طفلك بذلك الفهم المذهل.
ليفهم الطفل شيئاً عليه أن يبنيه بنفسه، عليه إعادة ابتكاره.
وبما أنه يخضع لكل هذه التحولات في فهمه للعالم، وبما أنه يحوِّل اهتمامه نحو عالمه الاجتماعي المدرسي الجديد، قد تتضايقين لكونك أصبحت أقل أهمية بالنسبة لطفلك.
قد يبدو لك كما لو أنه يبتعد ويسمح للمدرسة ولأصدقائه الجدد من الاطفال ومعلماته أن يشغلوا اهتمامه.
هذا صحيح إنما لدرجة معينة فقط، فستبقى العائلة والمنزل الملاذ في حياة طفلك، فأنتما القوتان الثابتتان الموثوقتان اللتان تتيحان لها الخروج إلى عالم المدرسة الجديد والمثير.
وعلى الرغم من الحماس وكل الأمور الجديدة التي يكتشفها الطفل، ستبقى عائلته ومنزله مصدر التأثيرات الأكثر فعالية في تشكيل سلوكه وقيمه وطرق تفكيره.
حفظ الله اطفالنا
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر