#الملكة
لا تزال هناك أشياء يمكن التغلب عليها لتؤدي إلى الحياة الزوجية السعيدة المرغوبة إلى الأبد.
يعاني 75٪ من الأزواج من انفصال في حياتهم، إن تجربة الانفصال ليست بالتأكيد واحدة من أكثر التجارب الممتعة التي نمر بها، لذا فإن عدم حدوثها سيكون أمرًا رائعًا.
يعد قضاء وقت ممتع معًا أمرًا مهمًا جدًا للعلاقة، والأزواج الذين يفعلون ذلك يكونون أكثر رضا في علاقاتهم.
ذلك لأنهم يشاركون الخبرات التي تقربهم من بعضهم البعض، ولكن من المهم أن تتذكري أن الوقت الجيد هو الذي يهم.
يعد عدم التواصل أحد أهم أسباب الانفصال.
إذا كنتما تشاهدان فيلمًا معًا أو تجلسان على الأريكة نفسها طوال اليوم ولكنكمت تهتمان بشؤون العمل طوال الوقت، فلن تقضي أي وقت ممتع مع زوجك.
حاولي أن تفعلي أشياء تجعلك تتفاعلين مع زوجك، مثل ممارسة الألعاب أو المشي معًا.
التهديد هنا هو الإعتياد على كل شيء جيد يفعله زوجك بحيث تبدأين أنتِ ويبدأ هو في اعتباره أمرًا مسلم به.
فإذا كنتِ دائمًا تحافظين على نظافة المنزل، فلا يفترض أنه جزء من الروتين ولا يستحق إظهار التقدير اليومي له.
إنه لا يزال يمثل جهدًا يوميًا تبذلينه من أجل زوجك.
كشفت دراسة أن الحياة الزوجية السعيدة من المرجح جدًا أن تنتهي إذا بدأ الأزواج في الشعور بعدم التقدير.
الأمر نفسه ينطبق على الصفات الشخصية التي وقعتِ في حبها، فاستمر في الإعجاب بمميزات زوجم مثل:روح الدعابة أو اللطف، وتذكري أن تقدريها باستمرار وإظهار المودة على أكمل وجه.
الضعف هو ما يجعل اتصالك بزوجم ممكنًا، وعندما تتجنبيها، قد تواجهين صعوبة في الانفتاح والثقة بزوجك، وهو أمر مهم جدًا في العلاقات الحميمة.
كوني قريبة من زوجم بما يكفي ليشعر بكِ، ولا تظلي غريبًة جدًا بالنسبة له كي لا تفشلي في تنمية الحب والعاطفة العميقة.
قد يصبح من الصعب التفريق بينك وبين زوجم، وقد تشعرين أيضًا بالراحة بحيث تبدأين في الخلط بين احتياجاتك واحتياجات زوجك، واقتحام مساحته الشخصية.
حاولي ألا تكون متطفلة واحترمي حدود زوجك، فأنتما شخصين مختلفين لديهما مجموعات منفصلة من الاحتياجات.
يعد عدم رضا زوجك عن شخصيتك سببًا مهمًا للانفصال، ضعي في اعتبارك شحصيتك التي وقع زوجك في حبها.
على مر السنين، ستتغيرين حتمًا، لكن هذا لا يعني أنه عليك التوقف عن الاعتناء بنفسك بمجرد الزواج.
استمري في ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، واعملي على نموك الشخصي، وأي شيء مهم آخر كنتِ تفعليه قبل أن تجدي الحياة الزوجية السعيدة.
يعتبر تدني احترام الذات تهديدًا كبيرًا للعلاقة الزوجية، فغالبًا ما يخشى الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات من الرفض ويفعلون كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم.
إنهم لا يعتقدون أنهم جيدون بما يكفي لأزواجهم ولا يعتقدون أن الزوج يمكن أن يحبهم حقًا.
لهذا السبب، يتوقعون أن تنتهي العلاقة قريبًا، لذلك يحاولون إعداد أنفسهم لذلك ولا يساهمون بما يكفي من الناحية العاطفية وكذلك يتساءلون باستمرار عن أفعال أزواجهم.
قد يبدو أن تجنب الخلاف يمنعك في الواقع من تدمير الحياة الزوجية السعيدة، لكن هذا ليس صحيحًا.
إذا كنتِ تتجنب أي صراع، فهذا يعني أنك تخفي مشاعرك الحقيقية، وتتجاهلين احتياجاتك، وتخزني إحباطك بعيدًا بسببه.
لكن لا يمكنك أن تعيشي هكذا طوال حياتك، وفي النهاية ستصابين بالإحباط الشديد وستنهي حياتك الزوجية.
النزاعات تُطلق قوتك وتشجع التواصل، فلا يمكن لزوجك قراءة أفكارك، لذلك يجب أن تتحدثي.
بهذه الطريقة يمكنكم حل مشاكلكم معًا قبل فوات الأوان.
هل سبق لك أن ارتكبت أيًا من هذه الأخطاء؟
هل تعرفين بعض الأخطاء الأخرى التي ترغبين في إضافتها إلى قائمتنا؟
أخبرينا في التعليقات
اكتشفي إيجابيات وسلبيات العيش ببيت العائلة ثم اتخذي القرار
من إيجابيات العيش ببيت العائلة أنه سيمنحكِ فرصة لعيش حياة اجتماعية حتى بعد إنجابك لطفل، فهل تفضلين ترك طفلك مع شخص لا تعرفينه جيدًا أو مع أقاربك
10 اختلافات بين الرجل والمرأة في التأثر بقرار الانفصال
لكن يتعامل كلا الجنسين مع فقدان الحب بطريقتهما الخاصة؛ لذا سيقدم تطبيق الملكة لكِ 10 اختلافات بين الرجل والمرأة في التأثر بقرار الانفصال !
أسرع طريقة لهدم الحب .. أن تستسلمي لهذا الشئ في زواجك
هناك نوعًا معينًا من الأفكار التي يمكن أن تلحق الأذى بك وبزواجكِ إذا استسلمتي لها، والمشكلة أن هذا النوع من الأفكار الي تعكر صفو الحياة الزوجية يأتي رويدًا رويدً