#الملكة
يجب علينا كأمهات فهم وتلبية الاحتياجات الأساسية للحفاظ على الصحة النفسية للطفل، مع مراعاة أن كل طفل مختلف عن الآخر في احتياجاته.
فكل طفل منذ نعومة أظافره فريد ومميز بطريقته الخاصة، فإذا كنتِ أم لعدة أطفال قد تكوني لاحظتِ مدى صحة هذا الكلام.
فهناك الكثير من الخصائص الصغيرة التي تجتمع لتجعلنا جميعًا مختلفين عن غيرنا، وهذا ما يجعل عالمنا متنوعًا ومليئًا بالحياة.
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى اختلاف طفلك الأكبر عن طفلك الأصغر، فإن كلاهما لهما نفس الاحتياجات الأساسية للحفاظ على الصحة النفسية للطفل.
نظرًا لأنكِ كأم أحد مقدمي الرعاية الرئيسيين لأطفالك، فمن المهم معرفة الاحتياجات الأساسية للطفل وكيف يمكنك التأكد من تلبية هذه الاحتياجات على ما يرام للحفاظ على الصحة النفسية للطفل؛ دعينا نخبرك بها!
على الرغم من أن الأطفال قد تكون لديهم احتياجات مختلفة، إلا أن لديهم جميعًا الكثير من الاحتياجات الأساسية المشتركة.
وبصفتك الأم، يجب أن تعرفي المزيد عن الاحتياجات الأساسية للطفل، ومن خلال فهم أفضل لهذه الإحتياجات، يمكنك التأكد من أن الأطفال الذين تحت رعايتك يحصلون على كل ما يحتاجون إليه من أجل التمتع بطفولة صحية وسعيدة!
- الطعام.
- الماء.
- المأوى.
- التعليم.
- النظام.
- الإنتماء والتقبل.
- الإرشاد وتوجيه.
يمكن أن تساهم تلبية احتياجات أطفالك الصغار بالتأكيد في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل والنمو والتطور بعدة طرق مختلفة.
مرة أخرى، كل طفل لديه هذه الاحتياجات الأساسية، ولكن ما الذي يجعل هذه الاحتياجات الأساسية في غاية الأهمية؟
حسنًا! كل واحد منا لديه احتياجات جسدية، بما في ذلك الطعام والماء ومكان للعيش فيه، وبدون هذه الأشياء لا يستطيع الأطفال النمو والنضوج جسديًا بشكل صحيح.
لذلك من الضروري للغاية التأكد من تناول الأطفال لوجبات مغذية وصحية بشكل منتظم والحصول على كمية كافية من الماء للشرب، فيمكن أن يساعد ذلك في ضمان حصول أطفالك على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية من أجل النمو والتطور على المستوى البدني، وبالطبع المأوى ضرورة أيضًا.
يعتبر الارشاد والتوجيه أيضًا جزءًا كبيرًا من نمو طفلك، فعندما يكون قادرا على الاتساق في حياته، فإنه يحصل على فرصة لتطوير روتين صحي، واتباع روتين صحي مهم حقًا للأطفال (والكبار أيضًا!).
يمكن أن يشمل الروتين أوقاتًا محددة للنوم والاستيقاظ والوجبات والمدرسة واللعب والواجبات المنزلية وما إلى ذلك، وبالطبع لا ينبغي أن تكون هذه قواعد وأنظمة صارمة للغاية وغير مرنة حفاظا على الصحة النفسية للطفل.
- يمكن أن يساعد الروتين أطفالك الصغار على اكتساب الشعور بالاستقلال.
- سيكونون أكثر اعتيادًا على الاستيقاظ أو النوم في الوقت المحدد، وبالتالي قد يكونون أكثر استعدادًا لارتداء ملابسهم في الصباح.
- قد يتحمسوا لمساعدتك في إعداد وجبة خفيفة في وقت الوجبة!
لا يحتاج الأطفال إلى آباء متسلطين أو مدرسين متطلبين، إنهم بحاجة إلى بالغين يقدمون لهم إرشادات بمحبة حفاظا على الصحة النفسية للطفل، يحتاج الأطفال إلى مساعدة والديهم لمعرفة المزيد عن العالم من حولهم وكيفية التفاعل مع الآخرين وتحقيق أهدافهم.
من المهم أن ندرك أن التعليم والمدرسة لا يتعلقان فقط بتعلم كيفية العد أو التهجئة، فهذه المهارات بالتأكيد بعض أهم الدروس التي يمكن أن نتعلمها في بيئة مدرسية.
لكن بيئة التعلم تمنح الأطفال أيضًا مكانًا للتواصل مع الآخرين والتطور الاجتماعي، كما أن الأطفال يكتسبون من خلالها مزيدًا من النمو عقليًا ومعرفيًا وعاطفيًا!
حفظ الله أطفالنا
قصص الأطفال : علّميه الطاعة وحبّ الله بقصة ذبيح الله
يطلب منا أطفالنا أن نقرأ لهم قصة قبل النوم، وقد نشعر أحيانًا بالملل أو التعب وعدم القدرة على سرد القصص، لكن هل فكرت من قبل في أهمية قراءة قصص الأطفال
اختبار ذكاء الأطفال بعمر 4 سنوات! جربيه مع طفلكِ الآن!
سوف يمنحك اختبار ذكاء الأطفال بعمر 4 سنوات فهمًا لمدى ذكاء طفلك في هذا العمر مما يساعدكِ على تحديد قدرات طفلك على التعلم وما هي الصعوبات
ما هي علامات ذكاء الطفل بعمر سنتين
موهوبًا أو ذكيًا للغاية، لأن التطور في السنوات الأولى يحدث بشكل غير متساوٍ، لكن من أهم علامات ذكاء الطفل بعمر سنتين أنه قد يكون سريع في إتقان