تعددت الأساليب الإسلاميه في تربية الاطفال، لجعل أطفال المسلمين أسوياء ف جميع أمور حياتهم.

إن أهم ما يميز المنهج الإسلامي في تربية الاطفال أنه منهج يأخذ الأحكام والمبادئ من شرع الله عز وجل وهذا ما يجعله مختلفاً عن أي منهج تربوي آخر، فأي منهج تربوي آخر لا بد أي يحتوي على ثغرات ناتجة عن الأسس التي وضعها الإنسان والتي لا تمتلك النظرة الشمولية التي تحيط بإحتياجات الأطفال.

من أساليب التربية ف الإسلام:

• القدوه الحسنه:

فهي الأساس ف تربية الاطفال حيث انها من أقصر الطُرق وأنجحها في التربية، ولابد ان يكون القدوة الحسنه من الأم والأب لإنهم اساس التربية.

• الترغيب والترهيب:

وهو من الأساليب العلميه لتربية الاطفال، والتي تؤتي ثمارها سريعاً وهي من اساسيات التربية الاسلامية وتقوم عل مبدأ الثواب والعقاب.
فإذا  قام الطفل بعمل حسن ف لابد ان يُثاب عليه وإذا قام بعمل غير حسن فإنه يتعرض لعواقب عمله بأساليب العقاب المختلفه المناسبه لعمره.

• الروايات او القصص:

يستخدم لإيصال معلومه بطريقه غير مباشرة، ففي القصص الكثير من الأساليب المحببه والممتعه لدي الأطفال بشكل عام.

• الموعظه الحسنه:

الموعظه الحسنه لها دور هام جداً في تربية الاطفال بهدف تكوين شخصيه إجتماعية ونفسية منضبطه.
لكن تجنبي كثرت المواعظ اللفظية المباشرة كي لا تؤدي لزيادة عِناد الطفل، لأن الأطفال يكرهون إصدار الأوامر بطريقه غليظه او تصحيح خطأ بطريقه لا تُناسب عمره.

دور المؤسسات في تربية الاطفال:

• الأسرة:

هم من يحتضنون الطفل منذ اللحظه الاولي له في الدنيا، فهم من يُعلمونه لغته ودينه وسلوكه وعادته وتقاليده... إلخ

وتساهم هذه المؤسسه بشكل كبير ف تشكيل وعي الطفل في التعامل مع المؤسسات الاخري باُسس راسخه.

تتشكل شخصية الطفل خلال الخمس سنوات الأولى في الأسرة، لذا كان من الضروري أن تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابًا واثقًا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع.

• المسجد ومدرسة التحفيظ:

إذا تعلم الطفل أن يكون  قلبه معلقًا بالمساجد، فيكون من الأصناف الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم القيامة.
{قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} (الأعراف: 29)

• المدرسه:

هي انتقال كُلي من مجتمعه الصغير الي المجتمع الخارجي والي العادات والتقاليد والثقافات المختلفه التي تم اعداد الطفل من قبل حتي ليتجنب التأثر بالثقافات الأخرى تأثيراً سلبياً.

تعد المدرسه  بمثابة الحياة العمليه للطفل والتي يمارس فيها ما تعلمه في مجتمعه الصغير فهو يدخل المدرسة ف عمر ال 6 سنوات ثم يتدرج حتي يصل للجامعة.

وتتشكلعندهأنماط متعددة يستطيع من خلالها أن يتعامل مع مختلف الثقافات ولكن بمبادئ ثابته قد حصل عليها في الأسرة.

• الإعلام:

مايشاهده الطفل ومايستمع اليه يؤثر عليه تأثير بالغ، فالإعلام وسيله سريعه وممتعه وجذابه للطفل.

فتجنبي أي محتوي لا يتناسب مع طبيعة الأسرة ومدى إلتزامها حتي لا يتعارض ما يشاهده الطفل مع ما يسمعه من أسرته.