تحدثنا بالأمس ملكتي عن فرص الحمل التي لديكِ في كل عمر بدايةً من سن المراهقة وصولًا إلى عمر ال 45 عامًا، كما تحدثنا عن أحد أهم العوامل التي تؤثر في فرصك في الحصول على طفل صغير جميل، وكان من أهمها عمر المرأة و صحة الرجل، ولكن هناك عامل أخر هام عليكِ أن تنتبهي له، ألا وهو الصحة العامة لكِ ولزوجك!

الصحة العامة

إذا كنتِ تأملين في الحمل والحصول على طفل صغير فإن انتظام الدورة الشهرية والحفاظ على صحة جيدة يمكن أن يجعل العملية أسهل بكثير، ولكن إذا لم يكن لديكِ دورة شهرية منتظمة يجب أن ترى طبيبة أمراض النساء الخاصة بكِ حتى تعلم ما المشكلة.

نصيحة اليوم يمكن أن يساعد الأكل الصحي وممارسة الرياضة والحفاظ على نمط حياة صحي في جعل جسمك في وضع مناسب، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي التمارين المنتظمة والأكل الصحي استعدادًا للحمل وطوال فترة الحمل إلى نتائج أفضل للولادة.

ما هي الحالات التي يمكن أن تؤثر على الخصوبة ؟!

يمكن أن تلعب بعض الظروف الصحية دورًا كبيرًا في الخصوبة، على سبيل المثال من 70 إلى 80 في المائة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) لديهن مشاكل في الخصوبة، كما أنهن أكثر عرضة للولادة قبل الأوان بمرتين ولديهن مخاطر أكبر للإجهاض وارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل، وبالمثل فإن حوالي ثلث إلى نصف النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي يكافحن من أجل الحمل والحصول على طفل صغير، وهذه ليست الظروف الوحيدة التي تؤثر على الخصوبة، تشمل التحديات الشائعة الأخرى ما يلي:

انسداد قناة فالوب
قصور الغدة الدرقية، فرط نشاط الغدة الدرقية، أو غيرها من أمراض الغدد الصماء
الأورام الليفية الرحمية
انخفاض عدد الحيوانات المنوية

في حين أنه قد يتطلب التغلب على احتمالات أكبر إذا كنتِ تأملين في أن تصبحي حاملاً بحالات طبية معينة، فهذا ليس مستحيلاً؛ نصيحة اليوم يجب عليكِ التحدث إلى طبيبك حول خطة عمل لتحسين فرصك في الحمل والولادة بأمان.

ماذا عن استخدام وسائل منع الحمل؟!

بالطبع لقد سمعتي أن الطريقة الوحيدة الفعالة تمامًا لضمان عدم حدوث حمل هي تجنب ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجك، ولكن إذا كنتِ تحاولين ألا تحملي، فهناك مجموعة متنوعة من إجراءات تحديد النسل التي يمكنكِ اتخاذها بفاعلية، من المهم اتباع التوجيهات الخاصة بأي شكل من أشكال تحديد النسل تختاريه إذا كنتِ تريديه أن يكون فعالاً قدر الإمكان.

حسنًا ولكننا نتحدث عن محاولة حدوث الحمل والحصول على طفل صغير ! عليكِ أن تعرفي أنه ستختلف فرصتك في الحمل بسرعة أو ببطء بناءً على نوع تحديد النسل الذي كنتِ تستخدميه، فمثلًا قد تستغرق الخيارات الهرمونية مثل حبوب منع الحمل بعض الوقت لمغادرة جسدك.

قد يكون للطرق الأخرى تأثير طويل المدى على قدرتك على الحمل لا يمكن وقفه تمامًا؛ لذا نصيحة اليوم إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لكِ، فاستشيري طبيبك لمناقشة خياراتك والتي قد تشمل تقنيات الإنجاب المساعدة مثل الإخصاب في المختبر (IVF).