في دراسة استطلاعية للزوجات اللائي توقفن عن استخدام وسائل منع الحمل لبدء الحمل، تم تقدير أيام الإباضة عن طريق الفحص الهرموني لعينات البول اليومية، ووُجد أن طول المرحلة الجريبية (من بداية الحيض إلى الإباضة) مرتبط بجنس الطفل من بين 133 حالة حمل بقيت على قيد الحياة حتى الولادة، حيث تميل حالات الحمل في المراحل الجريبية القصيرة (الإباضة المبكرة) إلى الحمل بالصبيان، في حين أن الدورة التي تتميز بمراحل جريبية طويلة تعزز فرص الحمل بالفتيات، وتتوافق هذه العلاقة مع البيانات الأخرى ويمكن أن تفسر الاختلافات المرتبطة بجنس الجنين في طول فترة الحمل.
في الماضي، كان على الأمهات الحوامل الانتظار حتى الولادة لمعرفة جنس الطفل، لكن في الوقت الحاضر، يمكن معرفة جنس الجنين من خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل
يقول البعض أنه يمكن معرفة جنس الجنين من خلال شكل البطن، وشدة أعراض الحمل، والتغيرات في لون بشرة الأم، ومعدل ضربات قلب الجنين، وما إلى ذلك، ورغم أن هذه الأمور صحيحة في بعض الأحيان، إلا أن ليس لها أساس علمي، في الواقع، غالبًا ما يكون حدس الأمهات الحوامل حول جنس طفلهن خاطئًا، إذن ما هي أفضل طريقة لمعرفة جنس الجنين؟ وهل يمكن تحديد جنس الجنين قبل حدوث الحمل؟
من المهم معرفة أن جنس الجنين يتم تحديده من خلال الكروموسومات أو المادة الوراثية من الأب، حيث تحمل بويضة الأم دائمًا كروموسوم X (أنثى)، وفي المقابل، يمكن للحيوانات المنوية للأب أن تحمل إما كروموسوم X أو Y (للذكر)، إذا كان الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة يحمل كروموسوم Y، فإن الطفل الناتج سيكون صبي، أما إذا كان الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة يحمل كروموسوم X، فسيكون الناتج هو فتاة جميلة!
في الآونة الأخيرة أصبح من الممكن تحديد جنس الطفل في وقت مبكر يصل إلى 10 أسابيع قبل الحمل، حتى الآن، لا تزال طريقة شيتلس مثيرة للجدل، فالطريقة الوحيدة الأكثر احتمالية لاختيار جنس الجنين هي من خلال الإخصاب في المختبر والاختبار الجيني قبل الزرع (PGT)، عادةً ما يتم إجراء PGT في الحالات عالية الخطورة لتقييم وجود تشوهات وراثية في الجنين الذي سيتم نقله إلى الرحم، والغرض الرئيسي منها هو التأكد من أن الجنين المنقول يتمتع بصحة جيدة وذو جودة عالية، مما يقلل من فرص فشل التخصيب في المختبر والإجهاض.
عند تحديد جنس الجنين، تكون تقنية PGT دقيقة بنسبة 100 بالمائة تقريبًا، وفي بعض الحالات، يُسمح للوالدين باختيار جنس الجنين المراد نقله إلى الرحم.
هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تبحث في العلاقة بين حجم البويضة الطبيعي ونوع الجنين، لكن قام طبيب ألماني بإجراء دراسة على مجموعة كبيرة من النساء اللاتي يخططن للحمل ويريدن تحديد نوع الجنين، وقد أكد هذا البحث عدم وجود عوامل محددة تحدد جنس الجنين، وأن كل ما يقال عبارة عن توقعات لا أساس علمي لها، لذلك يجب التأكيد على أن الحجم المناسب للبويضة لا يشير إلى جنس الجنين، بل يؤثر فقط على حدوث الحمل بشكل عام.
عادةً ما يكون حجم البويضة الطبيعي لحدوث الحمل ما بين 18-20 مللي، لكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها حجم البويضة أقل من ذلك ومع ذلك يحدث حمل، لذلك يمكننا القول بأن حجم البويضة 16 قد يكون مناسب لحدوث حمل ولكنه ليس أمرًا مؤكد، لكن حجم البويضة 17 مقارب جدًا للحجم الذي أثبتت الأبحاث أنه الأنسب لحدوث حمل كما ذكرنا سابقًا.
تريدين الحمل بتوأم؟ إذًا تناولي هذه الفاكهة
إن الفواكه الصحية مثل الأناناس تعزز الخصوبة وفرص الحمل بتوأم، وذلك لأن البروميلين، وهو إنزيم يقلل الالتهابات ويشجع تدفق الدم
ما هي علامات الحمل المبكر أثناء العلاقة الزوجية؟
هل يُمكن أن تكون هناك علامات الحمل المبكر أثناء العلاقة الزوجية؟ وهل تُصبح بعض الأعراض أكثر وضوحًا أو أكثر كثافةً في مثل هذه الأوقات؟
هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!
اقتراب للدورة الشهرية؟ أم أنه مؤشر على حدث جلل يغير مسار الحياة؟ وماذا عن منطقة السرة تحديدًا؟ هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟