مما لاشك فيه أن حدوث الحمل يقوم على عدة عوامل هامة منها عمر الأم والأب ومنها أيضًا الصحة العامة لهما وصحة البويضات والحيوانات المنوية بشكل خاص ! كما أن هناك عوامل ربما تتسبب في مشاكل في الخصوبة إلا أن علينا أن نتذكر دومًا أنه لكل داء دواء بإذن الله !
ملكتي إذا كنتِ ترغبين في الحمل فهناك العديد من الأشياء التي يمكنكِ القيام بها لتحسين فرصك:
بالنسبة لمعظم الناس فإن الخطوة الأولى للحمل هي ممارسة الجنس أثناء فترة الإباضة، من المنطقي أن تفهمي دورتك الشهرية ونافذة الإباضة للتأكد من أن البويضة لديها فرصة للتخصيب،يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة أيضًا إذا كنتِ تحاولين تجنب الحمل بدون استخدام أشكال كيميائية لتحديد النسل.
بينما لا تضمن شرائط الإباضة الحمل فإنها يمكن أن تساعد في تحديد فترات ذروة الخصوبة لديك؛ نصيحة اليوم إذا قررتي استخدام شرائط الإباضة فربما ترغبين في القيام بذلك جنبًا إلى جنب مع تتبع الدورة الشهرية حتى لا تحتاجي إلى استخدام أكبر عدد ممكن من شرائط الاختبار.
صدقي أو لا تصدقي، مجرد تغيير نظامك الغذائي مرتبط بزيادة فرصك في الحمل! في حين أنه قد لا يكون من الممتع التفكير في التخلي عن بعض الأطعمة المفضلة لديكِ، إلا أن فرحة الحصول على الطفل قد تجعل الأمر يستحق ذلك.
يمكن أن يكون هذا مهمًا بشكل خاص إذا كنتِ تتعاملين مع متلازمة تكيس المبايض، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن فقدان الوزن ساعد أولئك الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض على استعادة التبويض المنتظم، وهو جزء أساسي من الحمل.
إذا كنتِ تحاولين الحمل لأكثر من 6 أشهر دون نجاح وكنتِ في العشرينات والثلاثينيات من عمرك، نصيحة اليوم إنه الوقت للتحدث مع طبيبك، وإذا كان عمرك يزيد عن 40 عامًا وتأملي في الحمل فربما ترغبي في مقابلة طبيبك لمناقشة خصوبتك قبل محاولة الحمل حيث يمكن لأخصائيي الخصوبة إجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات لتحديد ما إذا كانت هناك أي حواجز تمنعك من الحمل، كما يمكنهم إحالتك إلى متخصصين آخرين إذا لزم الأمر.
غالبًا ما تكون عملية الحمل رحلة عاطفية، قد يكون من الصعب معرفة أن صديقتك حامل إذا كنتِ تكافح من أجل تنمية عائلتك والحصول على طفل جميل أيضًا ! وبالمثل إذا وجدتي نفسك حاملًا عندما لم تكوني تتوقعي ذلك، فقد يكون هناك دوامة من المشاعر أثناء تلقي تلك الأخبار التي تؤثر على وربما تغير حياتك.
هناك العديد من المتغيرات الفريدة التي تؤثر على فرصتك في الحمل لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بالوقت الذي ستظهر فيه نتائج الاختبار إيجابية (إلا إذا طلبتي بعض المساعدة الطبية)!
لذا نصيحة اليوم إذا كنتِ تأميل في إنجاب طفل فقط تذكري أنه كل بضعة أسابيع ستكون لديكِ فرصة أخرى إن شاء الله، وهناك متخصصون ومجموعات دعم قادرة على المساعدة إذا لزم الأمر فلا تيأسي.
هل هناك وضعيات أفضل لحدوث الحمل؟
إذا كنتِ تحاولين الإنجاب فإليكِ بعض المعلومات عن وضعيات العلاقة الزوجية ونصائح أخرى تتعلق بها لتعزيز احتمالات الحمل.
ابتعدي عن الوجبات السريعة ليحدث الحمل بسرعة!
هل تعلمي أن الوجبات السريعة المغرية التي نشتهيها ونحبها كثيرًا، لا تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة فحسب، بل لها أيضًا تأثير كبير على الخصوبة!
هل الطعم المعدني في الفم من علامات الحمل
تتساءل الكثير من السيدات عما إذا كان الطعم المعدني في الفم هو علامة مبكرة على الحمل أم لا، نظرًا لأنه يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من