القلق يحدث لكل طفل بشكل أو بآخر، ونحن كأمهات نود حماية أطفالنا وإشعارهم بطمأنينة القلب في الحياة، لكن التغلب على القلق هو مهارة حياتية أساسية ستخدمهم في السنوات القادمة.
في المقال السابق أشرنا إلى عدة عبارات لتهدئة الطفل، واليوم نستكمل العبارات الأخرى التي تُشعر الأطفال بطمأنينة القلب.

في خضم هذه اللحظة، جربي هذه العبارات البسيطة لمساعدة أطفالك على التعرف على لحظات القلق وتقبلها والتعامل معها والشعور بطمأنينة القلب:

31. خذ نفسا عميقا.

نموذج لاستراتيجية تهدئة، احضني طفلك على صدرك حتى يتمكن من الشعور بالتنفس المنتظم لكِ وطمأنينة القلب، وتنظيم تنفسهم.

32. كيف يمكنني المساعدة؟

دعي أطفالك يوجهون الموقف ويخبروك عن الإستراتيجية أو الأداة المهدئة التي يفضلونها في هذا الموقف.

33. هذا الشعور سوف يزول.

في كثير من الأحيان، سيشعر الأطفال أن قلقهم لا ينتهي أبدًا، ذكريهم أن الراحة في الطريق.

34. دعنا نضغط كرة الضغط هذه معًا.

عندما يوجه أطفالك قلقهم إلى كرة التوتر، فإنهم يشعرون بالراحة العاطفية. 
اشترِ كرة، واحتفظي بحفنة من عجينة اللعب في مكان قريب أو اصنعي كرة إجهاد منزلية عن طريق ملء بالون بالدقيق أو الأرز.

35. قومي بإنشاء شخصية لتمثيل القلق كدمية مثلا.

 وأخبري طفلك أنها قلقة وأنك بحاجة لتعليمها بعض مهارات التأقلم.

36. أعلم أن هذا صعب.

اعترفي بأن الموقف صعب، فهذا يُظهر لأطفالك أنك تحترميهم.

37. لدي صديقك الرائحة هنا.

يمكن لصديق الرائحة أو قلادة العطر أو معطر الجو تهدئة القلق، خاصةً عند ملئه بالخزامى أو المريمية أو البابونج أو خشب الصندل أو الياسمين.

38. أخبرني عن ذلك.

دون مقاطعة، استمعي إلى طفلك وهو يتحدث عما يزعجه، يمكن أن يمنح التحدث عن ذلك طفلك وقتًا لمعالجة أفكاره والتوصل إلى حل يناسبه.

39. أنت شجاع جدا!

أكدي قدرة طفلك على التعامل مع الموقف، وتمكينه من النجاح هذه المرة.

40. ما هي وسيلة التهدئة التي تريد استخدامها الآن؟

لأن كل موقف قلق مختلف، امنحي أطفالك الفرصة لاختيار استراتيجية التهدئة التي يريدون استخدامها.

41. سنتجاوز هذا معًا.

إن دعم أطفالك بحضورك والتزامك يمكن أن يمكّنهم من المثابرة حتى ينتهي الموقف المخيف.

42. ماذا تعرف أيضًا عن (الشيء المخيف)؟

عندما يواجه طفلك قلقًا مستمرًا، اقرأي لطفلك كتبًا عن الشيء المخيف وتعلمي عنه قدر الإمكان. 
وعندما يظهر القلق على طفلك اطلبي منه أن يتذكر ما تعلمه. 
هذه الخطوة تزيل القوة من الشيء المخيف وتمكن طفلك.

43. دعنا نذهب إلى مكانك السعيد.

التخيل هو أداة فعالة ضد القلق، فعندما يكون أطفالك هادئين، مارسي هذه الاستراتيجية المهدئة حتى يتمكنوا من استخدامها بنجاح خلال لحظات القلق.

44. ماذا تريد مني؟

اطلبي من طفلك إخبارك بما يحتاج إليه.  يمكن أن يكون عناق أو مساحة أو حل.

45. إذا أعطيت شعورك لونًا، فماذا سيكون؟

هذا يمنحه فرصة للتفكير في شعوره بالنسبة إلى شيء بسيط.  تابعي بالسؤال عن سبب شعوره بهذا اللون.

46. ​​اسمح لي أن أحملك.

دعي يجلسون في حضنك، حيث يوفر الاتصال الجسدي فرصة لطفلك للاسترخاء والشعور بالأمان.

47. أتذكر عندما نجحت في ذلك من خلال ... ؟

إن تذكير طفلك بالنجاح السابق سيشجعه على المثابرة في هذا الموقف.

48. ساعدني في تحريك هذا الجدار.

العمل الجاد مثل الضغط على الحائط، يخفف التوتر والعواطف. 

49. دعنا نكتب قصة جديدة.

اذا كتب طفلك قصة في ذهنه حول كيفية تحول المستقبل، وهذا المستقبل يجعله يشعر بالقلق. 
اقبلي قصته ثم اطلبي منه الخروج ببضعة سطور أخرى حيث تكون نهاية القصة مختلفة.

هل كانت هذه العبارات مفيدة لكِ؟

أخبرينا في التعليقات!