نعلم جميعًا أنه عندما يتعلق الأمر بجعل العلاقة الزوجية أكثر صحة وقوة، فإن مفتاح كل شيء على الإطلاق هو التواصل.
فعندما تكوني منفتحة مع زوجك، يمكنه أن يسمع صوتك ويعرف ما بداخلك ويبدأ في تلبية احتياجاتك بطرق جديدة.
وعندما تستمعي أيضًا إلى زوجك بدلاً من توقع ما تعتقدين سماعه منه، يُحدث ذلك أشياء جيدة بينكما.
وتؤدي زيادة قدرتكما على التواصل بشكل فعال إلى تناغم أكبر في الأسرة، وتفاهم أكبر بينك وبين زوجك، وسلام أكبر في قلوبكما.
إنها أفضل طريقة لحياة زوجية سعيدة، على الرغم من أننا ندرك أنها ليست سهلة دائمًا، فقد يكون إجراء حوار مفتوح أمرًا صعبًا، لكن الأمر يستحق العمل عليه، ويمكن أن تساعدك هذه النصائح في البدء.
يجدر أيضًا إدراك أن العلاقات تتغير كثيرًا بعد إنجاب الأطفال، ويمكن أن يساعد التواصل في تحسين التعاطف بين الزوجين، وكذلك قبول بعض التغييرات.
- تحدثي دائمًا عن الأشياء المهمة وجهاً لوجه.
قد يكون من المغري إرسال رسائل نصية لبعضكما البعض حول أشياء مهمة، لكنها حقًا طريقة رائعة للدخول في خلاف.
من المستحيل فهم النبرة على النص، ومن السهل حقًا أن تقرأي في تعليق بريء نوعًا من النية السيئة غير الموجودة.
قد يكون من المغري حقًا إلقاء اللوم على زوجك عندما نشعري بالأذى أو الهجوم أو الإهمال، فبدلاً من قول: "لقد فعلت هذا"، حاولي أن تقولي: "أشعر بهذه الطريقة لأن ... وتذكري أسباب.
من الأسهل دائمًا تقديم شكوى بدلاً من تقديم حل، ولكن في حياة زوجية سعيدة من المهم تجنب مجرد الشكوى.
في كثير من الأحيان، يريد أزواجنا إسعادنا، لكن لا يعرفون كيف، فكوني منفتحًة بشأن الرغبات بالقول مباشرة: "هذا ما أحتاجه"، ثم اشرحي ما الذي من شأنه أن يجعل الموقف أفضل.
اسلوب الانعكاس هو عندما نحاول الاستماع إلى مخاوف الزوج وقضاياه، فبدلاً من اتخاذ موقف دفاعي نحاول الاستماع إليه حقًا بحيث نُظهر له أننا نستمع من خلال إعادة ما نسمعه ونفسره.
على سبيل المثال: إذا قال أشعر وكأنك دائمًا ما تتكلمين عندما نتحدث، يمكنك أن نقولي ردًا: ما أسمعك تقوله هو أنك لا تريدني أن أقاطعك كثيرًا.
على سبيل المثال: يمكنك أن تقولي: لقد بدأت أفهم مدى إحباطك عندما لا أستمع جيدًا.
يمكنك دائمًا التعاطف مع حقيقة أنه يشعر بالسوء وأنكِ تريدين أن يشعر بتحسن.
على سبيل المثال: يمكنك أن تقولي: يمكنني أن أفهم تمامًا كيف تشعر عندما لا يكون لديك مساحة للتحدث.
من أجل بناء حوار أكثر صحة، فإن معرفة زوجك أنكِ تهتمين بالأمور العاطفيًة أمر مفيد دائمًا لحياة زوجية سعيدة.
من السهل جدًا افتراض الأسوأ في الزوج خاصةً إذا كانت علاقاتنا مع والدينا صعبة.
بدلاً من افتراض النوايا السيئة اسأليه مباشرةً عما يفكر فيه وما يقصده، إنه دائمًا ما يكون شئ أفضل مما نعتقد.
انها طريقة رائعة لجعل الزوج يشعر أنه في مأمن عندما يكون منفتحًا معك، من المهم بالنسبة لكِ أن تختاري معاركك.
هل تكرهين الطريقة التي يضحك بها زوجك على الهاتف؟ من يهتم! لا يستحق هذا الأمر جعل أي شخص يشعر بالخجل.
في حين أنه يجب أن نكون صادقين مع أزواجنا، لكن هذا لا يعني أن نكون زوجات قاسيات.
في بعض الأحيان ينتهي بنا المطاف في معارك حيث تخرج الكثير من المواضيع القديمة لأننا لم يكن لدينا مساحة للسماح لأنفسنا بالحديث عنها في وقت سابق عندما كانت مخاوف أصغر.
ما عليكِ سوى التواصل مع زوجم على أساس منتظم وسؤاله عن شعوره حيال العلاقة، وإذا كان لديه أي شيء يريد التحدث عنه، فيمكن أن يقطع هذا شوطًا طويلاً.
كيف تعيشين أجواء احتفالية في العيد مع زوجك دون انفاق الكثير؟
أوقات الاحتفال والمرح يمكن ان تكون مكلفة، ولكن! هناك الكثير من الطرق للإحتفال والشعور بسعادة القلب دون انفاق المال، إليك بعض الأفكار:
ما هي المعضلة التي قد يواجهها الأزواج للاحتفال بعيد الفطر!
العيد وقت اللقاءات العائلية الكبيرة حيث يتجمع الأقارب المقربون وأفراد الأسرة الممتدة في مكان واحد
7 أشياء عليك القيام بها كإستعدادات للاحتفال بعيد الفطر
عيد الفطر ، هو عطلة إسلامية مهمة يتم الاحتفال بها عندما ينتهي ''صيام رمضان''.