تشتهر أمهات الأزواج -الحموات- بكونهن مسيطرات، ويصدرن الأحكام الغير عادلة على الزوجات، مما يحدث الكثير من المشاكل بينهن وبين زوجة الابن، وبين زوجة الابن و الزوج، وكل هذا يخلق جوًا من عدم الراحة وغياب الود، فما العمل ؟
سواءًا أظهرت حماتك كل هذه العلامات أو القليل منها، فإن ذلك لا يحدث فرقًا عمليًا، لأنها بالفعل شخصية مسيطرة وتجعل حياتك صعبة.
ما يعني أنها لن تعترف أبدًا بخطئها، ولن تعتذر أبدًا عن أي شيء، ومن المؤكد أن هذا من شأنه أن يتسبب في انهيار العلاقات بينكما، وعند إصلاح أي خطأ في نظرها فأنتِ المسؤولة الوحيدة.
سوف تتجاهلك في أغلب الأحيان، موضحة أنكِ لا تهميها، لن تستمع إلى كلمة تقوليها، فربما تسألك إذا كنتِ جائعة، وتسمع كلمة "لا"، وتستمر في وضع الطعام على طبقك ! ستتجاهل أيضًا أيًا من إنجازاتك باعتبارها غير مهمة ولا تستحقي اهتمامها.
سوف تخبرك، بألف طريقة خفية، أنكِ لستِ جيدة بما يكفي لابنها أو لعائلتها، لن تقول ذلك في وجهك، لكنكِ ستسمعي الرسالة بصوت عالٍ وواضح من تصرفاتها.
لفرض هيمنتها، ستتوقع منكِ إرضائها، وقد يشمل ذلك تبني آرائها وثقافتها، والظهور في كل مناسبة عائلية، وتعلم طرق الطبخ والتنظيف وكل شيء آخر تقريبًا تحت الشمس، وأخيرًا وليس آخرًا إذا فشلتي في القيام بأي من ذلك، فأنتِ بالفعل زوجة ابن سيئة، ومن حقها أن تشكو منك لأي شخص يستمع.
إذا لم تتمكن من إقناعك باحترام بما تريد، فسوف تشدد القيود على زوجك وأطفالها الآخرين وأحفادها وأكبر عدد ممكن من الأصدقاء والعائلة، ستجعل الأمور البسيطة معقدة فقط لتثبت للجميع أنها صاحبة القرار.
ستأتي إلى منزلك دون دعوة ودون سابق إنذار، وتتوقع منكِ الترحيب بها بأذرع مفتوحة وأن تكوني ممتنة لشرف زيارتها،سوف تعلق باشمئزاز على مدى عدم نظافة بيتك ومدى سوء أخلاق أطفالك.
ستستخدم الشعور بالذنب، واللوم، والترهيب المباشر للتلاعب بك وبزوجك، إذا لم يقف الزوج معها، فسوف تعاقبه أيضًا، وفي الوقت نفسه ستمنح حبها لأطفالها الآخرين وزوجاتهن بشكل واضح.
في العلن، ستقوم بتمثيل دور امرأة ساحرة ومثقفة تعتني بأسرتها، قد تكون معروفة أيضًا بأنها فاعلة خير في مجتمعها، معظم الناس سيصدقونها.
مثل أي نرجسي، فهي ترى أطفالها ليس كأفراد ولكن كامتداد لنفسها، كل ما يفعلونه ينعكس عليها، لذلك ستبذل قصارى جهدها لتصحيح أي انحراف عن المسار الذي اختارته، وهذا يشمل الأشخاص الذين يتزوجونهم؛ أنتِ ! لن تتخلى أبدًا عن محاولة السيطرة على حياة أطفالها.
إذا شعرت أن مقعدها على العرش مهدد، فسوف تصبح دفاعية للغاية وعدوانية، ستبدأ حملة تشويه في مجتمعها، في محاولة لقلب الجميع ضدك.
إذا شعرت بالتهديد منك، فسوف تكتشف ألف طريقة لتجعلكِ تعاني بسبب ذلك، سوف تحاول إثارة غضبك.
في مرحلة ما، ستدركين أن حماتك لها وجهان: الوجه اللطيف والمحترم الذي تظهره للأصدقاء والعائلة، والجانب السلبي والانتقادي والسام الذي تحفظه من أجلك فقط، وإذا أخبرتي أي شخص، فسوف يعتقد أنكِ مجنونة لأنكِ تشتكي من هذه السيدة اللطيفة.
ستكون هناك أوقات تكون فيها لطيفة معك (عادةً بعد قيامك بشيء توافق عليه)، قد تقدم لكِ هدية جميلة في عيد ميلادك، أو تدعم رأيك أو تمدحك (أو على الأقل تمتنع عن الإهانات).
لا تفقدي يقظتك حتى عندما تكون في أفضل سلوكياتها، قد يبدو أن الأمور تتحسن، بعد ذلك وفجأة، سوف تنقلب عليكِ مرة أخرى.
مشكلة حماتك التي تعاني من مشاكل في قبولك أنكِ مضطرة للتعامل معها، فكيف يحدث ذلك بسلام وهل يمكن أن تكسبي قلبها ؟
لا يعني هذا أن الفهم سيبرر سلوكها، لكن معرفة سبب تصرفها بهذه الطريقة سيساعدك في توجيه ردود أفعالك.
لا تدعيها تخدعك في رد فعل عاطفي، بدلاً من إضافة الوقود إلى نارها، مارسي تقنيات تخفيف التصعيد وإدارة الصراع.
إذا كان من المستحيل تجنب الصراع، فاستمري في الرد بصدق لكن لا تكوني فظة، ولكن كوني واضحة فيما يتعلق بمشاعرك.
أنتِ الشخص الذي يفهم الصورة الأكبر، لذا استخدمي هذا المنظور لصالحك، فإذا كانت تتصرف بشكل غريب دائمًا عندما تكوني في منزلها، فلا تذهبي إلى هناك كثيرًا، إذا أصبحت غريبة الأطوار ومسيطرة خلال العطلات، فضعي خطة للهروب.
هل يمكنها أن تأتي دون سابق إنذار؟ هل يمكنها أن تملي على زوجك طريقة تعامله مع أطفالك؟ قرري أين ترسمي الخط ولا تتراجعي عنه.
اسمحي لها بالقيام بكل أعمال القتال وتوجيه أصابع الاتهام، ما عليكِ سوى قول: "من الواضح أن لديكِ مشاعر قوية تجاه [ الموضوع هنا]، لكني أشعر بشكل مختلف،" أو "أنا سعيدة لأن الأمر نجح معكِ، لكنني أفضل القيام بذلك بهذه الطريقة".
يجب عليه أن يلعب دورًا نشطًا في فريقك، مما يساعد والدته على التكيف معكِ والاطمئنان على أن مكانتها في قمة التسلسل الهرمي للعائلة.
لا تحتاجي إلى الانتقال خارج المدينة، ولكنكِ لست مضطرة أيضًا إلى حضور كل حدث صغير، اسمحي لزوجك بمواصلة علاقته مع والدته، ولكن ليس من الضروري أن تكوني منخرطة طوال الوقت.
لا تحاولي تحسين الأمور إلى ما لا نهاية، وحل المشكلات، وتحسين نفسك، في مرحلة ما عليكِ أن تعترفي بأن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور وتمضي قدمًا.
إن الخوض في كل الأشياء السلبية التي تقولها حماتك وتفعلها ليس طريقة لتعيشي حياتك، في مرحلة ما يجب أن تتلاشى دوافعها وأفعالها ومشاعرها في الخلفية حتى تتمكني من التركيز على نفسك وعلاقتك الزوجية بدلاً من ذلك.
حسنًا ربما حماتك كما قلنا شخصية صعبة حقًا، لكن عندما يتعلق الأمر بـ بناء زواج جيد مع زوجك، فمن المهم ألا تستثمري في علاقتك معه فحسب، بل أيضًا في علاقتك مع والديه، فالاستثمار في علاقتك مع أهل زوجك سيساعد بشكل كبير في تأسيس زواجك وسيسهل على جانبي الأسرة الاندماج كفرد واحد.
لكن لكي تحصل على الجانب الجيد من أهل زوجك، يجب أن تعرفي كيف تقتحمي وتكسبي قلوبهم بشكل فردي، وحماتك -على وجه الخصوص- يمكن أن تكون أكثر صعوبة عندما يتعلق الأمر بقبولك كزوجة ابنها المستقبلية؛ لذا سيتطلب الأمر أساليب محددة حتى تتمكني من التواصل معها وإبهارها، وفيما يلي 10 نصائح مضمونة لمساعدتك في الحصول على الجانب الجيد من حماتك بغض النظر عن سوء شخصيتها !
لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكوني فظة أو تتصرفي بطريقة وقحة بغض النظر عما تشعري به في ذلك اليوم، فلا شيء ينفر حماتك أكثر من الشخص الذي يكون مهذبًا فقط في أوقات معينة وغير مهذب في أوقات أخرى.
دائمًا قولي : من فضلك وشكرا لك.
لا تتحدثي أبدًا بشكل سيء عن ابنها بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن مدى شعورك بالراحة تجاه مشاركة الأشياء معها، إنها والدته بعد كل شيء وكل ما ستحصلي عليه هو غرائز الأم الوقائية إذا تحدثتي بشكل سيء عن شريك حياتك.
بقدر ما ترغب في معرفة ما أنتِ عليه، فمن الجيد أن تظهري لها نفس الاهتمام، لا تجيبي على سؤالها فحسب، بل أظهري لها أنكِ تريدي التعرف عليها أكثر والتقرب منها بأي طريقة ممكنة.
تحب أم الزوج المجاملة الجيدة ولن تمل منها أبدًا! لذلك عندما تطبخ أو تنظم شيئًا ما، تأكدي من إخبارها بأنها رائعة، قولي هذه الأشياء بابتسامة دافئة لإظهار أنكِ صادقة حقًا فيما يتعلق بها.
إن القيام بذلك سيُظهر لها مدى احترامك وتقديرك لرأيها، هذا سيجعلها تشعر حقًا أنكِ تقدري كلامها وليس هناك شيء أفضل لأم الزوج من معرفة أن زوجة ابنها تريد بالفعل معرفة آرائها حول الأشياء المهمة.
لا تنسي أبدًا تقديم الهدايا خلال مناسبة ما، أو العشاء، أو مجرد زيارة غير رسمية، كلما كانت الهدية شخصية أكثر، كان ذلك أفضل حيث ستتمكني من معرفة ما إذا كنتِ قد بذلتي جهدًا للقيام بالخطوة رقم 4.
عندما تحاولي أن تفعلي شيئًا للعائلة أو للمنزل، اعرضي عليها المساعدة حتى لو كنتِ تعتقدي أنها لا تحتاج إليها، إنها دائمًا لفتة رائعة يمكنكِ تقديمها وستُظهر لها مدى محاولتك المشاركة.
في بعض الأحيان ترغب حماتك في اختبار أمانك أو ثقتك بنفسك، فإذا أظهرتي لها أنكِ تستطيعي أن تظلي صادقة مع نفسك وفخورة بنفسك، فسوف تثق بكِ أكثر.
حتى لو كنتِ لا تستطيعي تحملها ولو للحظة، فهذا لا يمنحكِ عذرًا لتكوني غير ودودة أو مزعجة بأي شكل من الأشكال، هذه هي والدة زوجك، لا يمكنكِ الهروب منها، لذا من الأفضل أن ترتدي وجهك الودود وتتصرفي وكأنكِ معجبة بها.
اكتشفي إيجابيات وسلبيات العيش ببيت العائلة ثم اتخذي القرار
من إيجابيات العيش ببيت العائلة أنه سيمنحكِ فرصة لعيش حياة اجتماعية حتى بعد إنجابك لطفل، فهل تفضلين ترك طفلك مع شخص لا تعرفينه جيدًا أو مع أقاربك
10 اختلافات بين الرجل والمرأة في التأثر بقرار الانفصال
لكن يتعامل كلا الجنسين مع فقدان الحب بطريقتهما الخاصة؛ لذا سيقدم تطبيق الملكة لكِ 10 اختلافات بين الرجل والمرأة في التأثر بقرار الانفصال !
أسرع طريقة لهدم الحب .. أن تستسلمي لهذا الشئ في زواجك
هناك نوعًا معينًا من الأفكار التي يمكن أن تلحق الأذى بك وبزواجكِ إذا استسلمتي لها، والمشكلة أن هذا النوع من الأفكار الي تعكر صفو الحياة الزوجية يأتي رويدًا رويدً