تبحثين دائماً عن طريقة لتقديم الهدايا القيمة للأشخاص المقربين لك ويكون هدفك الرئيسى هو أن تنال هذه الهدايا إعجابهم، هل تعلمين أنه يجب إتباع بعض اتيكيت تقديم الهدايا لتكون هديتك هى الأكثر تميزاً وتُقدم بشكل يليق بك وبمتلقى الهدية !

 يختلف اتيكيت تقديم الهدايا على حسب العديد من العوامل والشروط، فعلى سبيل المثال تقديم هدية تتماشى مع ذوق وشخصية بظروف معينة تختلف عن نوع الهدايا لشخص آخر فى ظروف أخرى وبـ شخصية أخرى.

تقديم الهدايا وإيجاد أفكار لتقديم الهدايا من الأمور التى تختلف من شخصية إلى أخرى، ومن متلقى هدية إلى آخر؛ و لإختيار هدية مميزة عليك فى البداية معرفة متلقي الهدية والتعرف على شخصيته بشكل جيد، لتتمكني من تقديم الهدية المثالية له، أما إذا صعب عليك تحديد شخصية متلقى الهدية، حاولي بقدر الإمكان اختيار هدايا تتماشى مع الذوق العام.

اتيكيت تقديم الهدايا واختيارها

1. أن تكون الهدية مناسبة للشخص المقدمة إليه، فما يقدم للشاب قد لا يناسب الطفل، وما يقدم للنساء قد لا يناسب الرجل، وما يناسب المرأة العاملة قد يختلف عما يناسب ربة البيت المتفرغة، وغيرها من الأمثلة الأخرى.
2. يُفضّل البعد عن شراء الهدايا باهظة الثمن حسب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول "هدير حسين"، وذلك لأن الشخص الذي يحصل على الهدية في هذه الحالة قد يشعر بحالة من القلق والتوتر، ويطيل التفكير في كيفية المبادلة، بخاصّة إذا كان الأخير محدود الإمكانيّات الماديّة.
3. مع اعتماد الدقة و التفنن في الاختيار والسعي إلى أن تكون الهدية مفاجئة و غير متوقعة، لا بد من مراعاة ذوق الشخص المهداة إليه الـ”هدية “، وفي حال احترتي باختيارها فالجمال و الكلاسيكية في الاختيار هي الحل الأفضل أو اختيار الهدايا الرمزية التي تترك في الذاكرة أثرًا طيبًا.
4. فى حالة تقديم الهدية شخصياً، يجب أن ترفق مع الهدية كلمة بسيطة، تعبر عن التمنيات الطيبة للمناسبة التى تقدم فيها، ومن غير اللائق أن توضع الهدية على أحد المقاعد أو المناضد، دون أى كلمة من مقدمها، إذ قد يحدث أحياناً بعد انتهاء زيارة أحد الأصدقاء وانصرافه أن يكتشف صاحب البيت (لفة) على أحد الكراسى وقد يسرع وراء ضيفه ليعطيه ما نسيه، وعندئذ يكتشف أنها هدية، وبالطبع فإن الهدايا لا تقدم بهذه الطريقة.
5. ربما يقدم الزوج هدية غالية جداً و لا تحتاج إليها الزوجة و فى هذه الحالة يمكن أن يسأل كل طرف عن احتياجاته و لكن بطريقة غير مباشرة أو يحاول إدراكها بإحساسه.
6. يجب التأكد من نزع السعر من الهدية، قبل تقديمها.

كيف نعلم أن الهدية أعجبتهم ؟

يُمكن إبراز الاهتمام بالهدية، من خلال استعمالها في الحال، كما عند استلام باقة الزهور، فالمسارعة إلى توزيعها في المزهريّة، أو تعليق قطعة الديكور المهداة على الحائط أمام مقدّم الهدية... أمّا في شأن الهدايا التي تكون عبارة عن المأكولات، كالحلوى، وغيرها، فيصحّ تقديمها في الضيافة.

ولمعرفة ما إذا كانت هديتك قد أعجبت الآخرين، يمكنكِ تتبع بعض العلامات والمؤشرات التي قد تظهر عند تقديم الهدية :-

1. تعابير الوجه والانفعالات: انتبهي إلى تعابير وجوه الأشخاص عندما يرون الهدي،. إذا كانوا يبدون سعداء ومبتسمين، فربما تكون الهدية قد نجحت في إسعادهم.
2. الشكر والامتنان: إذا قدم الأشخاص شكرًا صادقًا وعبروا عن امتنانهم بشكل واضح، فهذه إشارة إيجابية.
3. الاستفسارات حول الهدية: إذا بدأوا يسألونكِ عن مصدر الهدية أو كيف اخترتيها، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنهم يهتمون بها ويرغبون في معرفة المزيد.
4. استخدام الهدية: إذا رأيتي الأشخاص يستخدمون الهدية بشكل فعّال أو يستفيدون منها، فهذا يعني أنهم يقدرونها.
5. المراجعات الإيجابية: إذا سمعتي تعليقات إيجابية حول الهدية من قبل الأصدقاء أو العائلة، فهذا يشير إلى أنهم قد استمتعوا بها.
6. التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي: إذا قاموا بمشاركة الهدية أو صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات إيجابية، فهذا يعكس رد فعل إيجابي.
7. التواصل المباشر: لا تترددي في سؤالهم مباشرة إذا كنتِ ترغبين في معرفة رأيهم حول الهدية، يمكنكِ طرح أسئلة مفتوحة مثل "هل أعجبتك الهدية؟" أو "هل هناك شيء تفضله أكثر؟".

تذكري أن تكوني مراعية لإشارات الردود وتفاعلاتهم، ولا تترددي في التفاعل بإيجابية مع ردودهم سواء كانت إيجابية أم سلبية.