الملكة

كيف تساعدين طفلك ليكون ذو شخصية قوية؟

رقية على كاتب المحتوى: رقية على

30/03/2021

كيف تساعدين طفلك ليكون ذو شخصية قوية؟

في تربية الاطفال ركزي على ما يفعله أطفالك بشكل صحيح وبطريقة إيجابية.

 وجدت الأبحاث أن التأكيد على نقاط القوة لدى الأطفال يزيد من احتمالية أن يكونوا أصحاء وسعداء ومتفوقين في المدرسة.
وفي المدى البعيد، تشمل الفوائد انخفاض خطر الاكتئاب وتحسين أداء العمل، وحتى الزواج بسعادة.

لذلك عندما تراقبين ابنك، أجبري نفسك على تغيير تفكيرك من: "إنه متدافع ومتهور" إلى "إنه فضولي ومبادر".
حسنًا! إنه مبتكر.

نصائح عامة لتكون شخصية طفلك قوية:

تربية الاطفال السليمة من الأمور المهمة التي يحرص عليها الأبوان، فهما يبحثان بكل الطرق على تنشئة طفل يتمتع بشخصية قوية وسوية بدون أي مشكلات نفسية.


 نصائح تساعدك على تربية الاطفال بشكل سوى:

- التهديد من الأمور الخاطئة التي يرتكبها العديد من الآباء والأمهات خلال تربية الأطفال فليس كل شيء ينفذ من طريق التهديد، فالطفل الذي يتم تهديده كثيرا تكون شخصيته ضعيفة في المستقبل وغير قادر على اتخاذ قرار سليم.

- التفرقة في المعاملة بين الأطفال من أكثر الأفعال المدمرة التي تؤدى إلى نمو مشاعر الحقد والكراهية، لذا عاملي أولادك بلا تمييز أحد عن الآخر.

- الدفاع عن الطفل حتى وإن كان مخطئا من الأمور التي تجعله شخصا أنانيا ومتسلطا ولا يعترف بخطئه ويجعله أيضا إنسانا فاشلا في حياته المستقبلية.

- الابتعاد عن أساليب العنف الجسدى أثناء العقاب، فيمكنك اللعب على نفسية الطفل وحرمانه من اللعب أو مشاهدة برامجه المفضلة أو الامتناع عن التحدث أو اللعب معه، فهذا يكون له تأثير أقوى من الضرب والإهانة.

- عدم الإنصات أو تلبية رغبة الطفل إذا قام بالبكاء، فإذا قمت بذلك سيعرف الطفل وسيلته لتحقيق رغباته عن طريق البكاء، اتركيه يبكي وسيتوقف عندما يجد أن حيلته فشلت.

على الرغم من أن تربية الاطفال قد تبدو مهمة شاقة، إلا أن التحدث إلى الأطفال باهتمام ومشكلات التعلم حول نقاط ضعفهم يكتسب أهمية قصوى لأنه من الأهمية بمكان أيضًا تذكيرهم باستمرار بقوتهم.



إليك نصائح حول كيفية تحقيق توازن جيد والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع طفلك:

١- تواصلي مع طفلك بلغة يفهمها:

واحدة من أجمل الأشياء عن الأطفال هي براءتهم.
ومع ذلك ، وبسبب هذا أيضًا ، يفتقرون إلى القدرة على التفكير في نقاط القوة والضعف لديهم.
من الأفضل بدء محادثة من خلال ذكر ملاحظة يمكن أن تفتح له الباب لبدء الحديث وربما حتى تأكيد ما لاحظتيه.

٢- تحدثي إلى طفلك حتى عن الأشياء الصعبة:

تحدثي مع طفلك دون أن يصاب بأذى عما يعاني منه.
أظهري له أنك تهتمين وأنك موجودة لمساعدته في ذلك.
اسمحي له بأخذ مقعد السائق في هذه المحادثة قدر الإمكان.
على الرغم من أنك قد تعتقدين أنك تعرفين بالفعل ما هي هذه المشاكل التي قد يتعامل معها ، إلا أنه هو الوحيد الذي يمكنه إخبارك كيف تجعله يشعر وكيف تؤثر على حياته اليومية.

٣- اربطي مهارات طفلك بمواقف الحياة الواقعية:

عادة ما يواجه الأطفال مشاكل في مجالات معينة ، سواء كانت رياضية أو نوعًا معينًا من الرياضة.
من أهم الأشياء التي يجب عليك القيام بها لطفلك هو مساعدته على فهم أن نقاط ضعفه لن تكون انتكاسة دائمة له طوال حياته.

٤- استشهدي بأمثلة يستطيع التواصل معها:

معظم العائلات لديها أشياء معينة يعرفها كل فرد في الأسرة ويضحك عليها بطريقة لطيفة.
قد يكون الأب ينسى دائمًا مطابقة جواربه ، أو أن الأم تنسى دائمًا مفاتيحها في المنزل.
الحديث عن هذه السمات التي لاحظها شخصيًا هو بداية محادثة رائعة حول نقاط القوة والضعف.

٥- تحدثي عن المهارات في سياق الآخرين:

دعِ طفلك يشارك ما حدث خلال يومه في المدرسة.
استمع بانتباه ، وابحثي عن فرص لمتابعة الأشياء التي يقولها.
إذا كان طفلك يتحدث عن وجود طفل في الصف في مشكلة مع المعلم ، فاسأليه المزيد عن ذلك.
القيام بذلك يمكن أن يفتح محادثة حول الأشياء التي يجد معظم الأطفال ، في سنه ، تحديًا.

٦- شجعيه على إيجاد شغفه:

إن معرفة ما يجيده أو ما يحب القيام به قد يستغرق بعض الاستكشاف من جانبه ومن حوله لاكتشاف ذلك.
يريد الوالدان الأفضل لأطفالهم ، وأحيانًا إلى نقطة يضطر فيها الأطفال إلى الدخول في أشياء لا يحبونها حقًا.
اقبلي حقيقة أنه من أجل إعداد طفلك للنجاح ، قد تضطرين إلى التخلي عن حلمك بأن يقع في حب كرة السلة مثلا.
اسمحي له بالعثور على شغفه ؛ وبذلك من المرجح أن ينتهي بك الأمر إلى طفل أكثر سعادة وأكثر ثقة.

٧- انفتحي له حول تجاربك:

إن مشاركة نقاط القوة والضعف الخاصة بك مع طفلك وشرح له كيف تعلمت تطوير الجانب الإيجابي والتغلب على نقاط الضعف ، سيقربك منه.
الوالد الضعيف والصريح بشأن نقاط ضعفه يجلب راحة كبيرة ويغرس الثقة.

 نتمنى أن تساعدك هذا النصائح في تربية الاطفال.

 أخبرينا هل كانت هذه المعلومات مفيدة!؟

 

ذات صلة

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

كيف يجب عليك التحدث مع طفلك من الولادة وحتى ٨ سنوات؟

تطوير اللغة جزء مهم من عملية التربية والتعليم التي يترتب عليها تنمية الطفل، حيث يدعم قدرة طفلك على التواصل

أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!

أفكار رائعة لابقاء الأطفال مستمتعين في العيد في المنزل!

إلى كل الآباء والأمهات أعلم أنكم مرهقين بعد شهر رمضان؛ حيث تعود حالة الإرهاق إلى أن الأمر يحدث يوميًا ويتكرر خلال شهر رمضان.

كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!

كيف تقضين إجازة عيد الفطر المبارك بشكل رائع ومثالي مع طفلك!

كيف تقضين وقت ممتع خلال اسبوع عيد الفطر المبارك مع طفلك وتشعرا بالسعادة؟ تقول سارة وهي أمّ لمعاذ البالغ من العمر تسعة أشهر:

469

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

ما قبل المدرسة

العناد عند الأطفال: كيفية التعامل مع الطفل العنيد!

يمكن للابناء الصغار اختبار صبر وتصميم الآباء، فعندما يقترب الأطفال من عامهم الثاني، فكل سؤال تطرحيه أو طلب تطلبيه منهم يواجه ب "لا" بصوت عالٍ

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

ما قبل المدرسة

كيف تجعلين دماغ طفلك ينمو كل ثانية، وليس كل سنة!

يسأل العديد من الآباء كيف يمكنهم مساعدة دماغ أطفالهم على التطور؟

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

ما قبل المدرسة

اعرفي نفسك؛ أي نوع من الأمهات أنت! وما هو اسلوبك في التربية؟

لدينا جميعًا طرق مختلفة قليلاً في تربية الاطفال، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تشير إلى أن هذا قد يكون له تأثير