في تربية الاطفال لماذا يصعب السيطرة على غضبنا من أطفالنا؟
هناك العديد من الأسباب، لكنني أعتقد أن السبب الرئيسي هو أننا نسمح لأنفسنا بالغضب وفقدان السيطرة على أعصابنا، وعندما نتفاعل عاطفياً مع أطفالنا في تربية الاطفال ونفقد السيطرة، فإننا نسمح لأطفالنا بإدارة الموقف وتحديد الطريقة التي نتصرف بها بدلاً من العكس.
في كثير من الأحيان يتفاعل الآباء مع أطفالهم دون تفكير، حيث يعتقد الآباء أنهم بحاجة إلى السيطرة على أطفالهم على الفور لتربية الاطفال بفاعلية، بدلاً من قضاء بعض الوقت في التفكير.
"انتظري! اسمحي أولاً أن تسيطري على نفسي قبل أن تستجيبي لطفلك."
أفضل طريقة لمنع نفسك من فقدان أعصابك هي فهم ما يزعجك ومعرفة متى تبدأين في فقدان السيطرة، فهذه مهارة مهمة يجب أن يمتلكها الآباء، ولحسن الحظ هي مهارة يمكن للوالدين تعلمها لتربية الاطفال بفاعلية.
عندما تحاولين إدارة سلوك طفلك، فإن ما يصل لطفلك هو: أنا خارج عن السيطرة، أريدك أن تتغير حتى أشعر بتحسن.
إليكم سرًا: عندما تتحكمي في نفسك، سيهدأ أطفالك أيضًا.
تذكري أن الهدوء معدي وكذلك القلق، ولقد ثبت أن قلق الوالدين تجاه طفلهم يساهم بشكل كبير في قلق طفلهم.
فكري في الأمر بهذه الطريقة: إذا لم تتمكني من الهدوء والسيطرة فأنتِ بذلك تخلقين الأجواء التي تحاولين تجنبها بالضبط.
أعلم أنه لا أحد يريد أن يفقد أعصابه ويغضب، فنحن لا نفعل ذلك عن قصد، ولحسن الحظ هناك أشياء يمكنك القيام بها لتدريب نفسك على التزام الهدوء.
ألزمي نفسك بمحاولة بقاء أعصابك تحت السيطرة من الآن فصاعدًا.
ليس من السهل دائمًا أن تظلي متحكمة ولا يمكن لأي شخص التحكم في أعصابه بنسبة 100 في المائة من الوقت، أول شيء هو أن تلزمي نفسك بعدم قول أي شيء، وألا تتفاعلي على الإطلاق عندما ينشأ شعور بالغضب تجاه طفلك.
امنحي نفسك لحظة لتفعلي كل ما تحتاجيه لتصبحي أكثر هدوءًا، فليس عليك الرد على طفلك فورًا.
نشعر بالضيق عندما لا يفعل أطفالنا ما نريده، ولا يستمعون لكلامنا، وأعتقد أن أفضل حل هو أن تتوقعي وتتقبلي أن طفلك سوف يضغط على الأزرار الخاصة بك لتختبر حدودك.
وبالمثل فإن وظيفتك أن تظلي هادئًة وتتأكدي من أن طفلك يعرف أين توجد الحدود، وعندما يتجاوز تلك الحدود فسوف يتم محاسبته.
عندما يتحمل الآباء المسؤولية عن الأشياء التي تخص أطفالهم، فإنهم يصابون بالإحباط حتمًا.
لدى طفلك مسؤوليات يجب أن يفي بها في الحياة، وإذا كنتِ تعتقدين دائمًا أنك مسؤولة عن كيفية سير الأمور، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر والقلق.
الأم التي نجحت في الخروج من مسئوليات طفلها ستقول ما يلي لطفلها:
"أنا مسؤولة عن مساعدتك في معرفة كيفية حل المشكلة، لكنني لست مسؤولاً عن حل المشكلة نيابة عنك ".
إذا كنت تشعرين أنك مسؤولة عن حل مشاكل طفلك، فلن يشعر أنه يجب عليه حلها بنفسه، وستصبحين مضطربًة أكثر فأكثر، وكلما حاولت أكثر تقل محاولات طفلك.
إن ذلك يأتي بنتائج عكسية.
-يجب على الآباء تدريب أطفالهم عند الضرورة.
-ويجب على الآباء وضع قواعد الأسرة ومحاسبة أطفالهم على تلك القواعد من خلال وضع عواقب فعالة.
"والباقي متروك للطفل".
المقال التالي:
كيف تربي أطفالك بأفضل الطرق؟
تابعينا إذا كان الموضوع مهم بالنسبة لكِ.
اكتشفي كيفية التعامل مع الطفل بذيء اللسان وطرق تربيته
من حولهم الذين لا يعرفون كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل مناسب أيضًا، فكيف يقوم الآباء والأمهات بتربية الأطفال بشكل صحيح
عودة المدارس بعد العيد.. خطوات سهلة لتعودوا بقوة
نعم وبلا شك لا يوجد أجمل من الاسترخاء والاستمتاع بعطلة طويلة، وهنا فإن عودة المدارس بعد العيد ومحاولة استعادة روتين أولادك الإنتاجي قد تبدو مهمة شاقة
طفلك قليل التركيز؟ إليك ألعاب لزيادة التركيز عند الأطفال !
إليكِ بعض الألعاب والأفكار التي تساهم في تحسين مستوى التركيز عند الاطفال، وتحسن مستوى الحفظ والتذكّر